تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الغماري الصوفي يشتري كتب ابن باديس السلفي ويصفها بالجيدة ....]

ـ[ابن الحاج الجزائري]ــــــــ[24 - 10 - 05, 03:45 ص]ـ

ذكر الشيخ أحمد بن الصديق الغماري الصوفي الدرقاوي المتشيع في رسائله لشيخ تطوان وعالمها تلميذه محمد الأمين بن خبزة -حفظه الله- وكان قد سأله عن حال ابن باديس والبشير الابراهيمي فقال (ص:66) من كتاب "الجواب المفيد للسائل المستفيد-تحقيق بدر العمراني-": "والبشير الابراهيمي وعبد الحميد من بابة ابن العربي العلوي في نشر معالم الوهابية ... ولا أعرف واحدا الرجلين إلا أني لما ذهبت إلى قسنطينة وقعت إلي مكتبته، فاشتريت منها الكثير، وعرفت أنه كان يقتني كتبا علمية جيدة ... ".

فأين هي كتب ابن باديس ...

الذي أعلمه أن الغماري ترك مكتبته في مهجره بمصر فهل هي في مصر ... ؟؟؟

ومن الذين اقتنوا الكتب بالجزائر عبد الحي الكتاني وسيأتي الحديث عنه إن شاء الله ...

ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[02 - 11 - 05, 11:10 ص]ـ

حدثني الشيخ محمد الصالح رمضان -حفظه الله- أن الشيخ ابن باديس كان ينوي إنشاء مكتبة عامة لطلبة العلم، لكن توفي قبل أن يحقق هذه الأمنية. ففكر حينذاك بعض خواص تلاميذه والمقربين منه أن تكون مكتبته الشخصية نواة لهذه المكتبة العامة التي كان ينوي إنشاءها. لكن تدخل أخوه الزبير بن باديس وزعم أن المكتبة متعرضة لخطر القصف وكانت الحرب العالمية الثانية قد بدأت فالأولى نقل المكتبة لمكان آمن ريثما تنتهي الحرب. يقول الشيخ محمد الصالح رمضان: فإذا بالسنوات تمر ولإذا لابي أجد كتب الشيخ تباع في الأسواق، والله المستعان.

ـ[ابن الحاج الجزائري]ــــــــ[03 - 11 - 05, 10:30 م]ـ

أحسنت ...

ـ[الوبيري]ــــــــ[04 - 11 - 05, 12:00 ص]ـ

طبعاً المقصود من العنوان الموهم (كتب ابن باديس): المقتنيات لا المؤلفات.!! أليس الأمر كذلك؟!

و تأثير الثانية (المؤلفات) أبلغ و أشد خدمةً للحق و أهله من الأولى (المقتنيات)، و لو عكسنا المسألة فاطلعنا _ مثلاً _على (كتب الغماري نفسه) و اقتنينا منها شيئاً لا أشكُّ في أننا سنمتدح نفاستها و جودة ما احتوته سواءً بسواءِ فعلِ الغماري و كلامه عن ابن باديس و كتبه.

إذن لم يبق لاسم الشيخ الإمام ابن باديس رحمه الله تعالى محلاً هنا، و أصبحت الأسماء من الأوصاف الطردية التي لا تقدم و لا تؤخر.

و المجال مفتوحٌ للتأمل ..

ـ[ابن الحاج الجزائري]ــــــــ[04 - 11 - 05, 10:47 م]ـ

الغالب أن المقصود بها المقتنيات كما صرح الغماري، ولعل في بعض مقتنياته تقييدات أو حواشي أو تعاليق على بعض الكتب كما هي طريقة أهل العلم دائما فإنهم لا يخلون كتبهم من ذلك وليسوا مثلنا نحن ... دعوى عريضة وضعف بين ...

أما مكتبة الغماري فهي مشهورة معروفة يعلم ذلك كل من اطلع على ترجمته و بعض كتبه ومصادره فيها، بل قد صرح العلامة تقي الدين الهلالي في رحلته أن للغماري أحمد مكتبة واسعة ينفرد بها للتصنيف على طريقة قدامى المغاربة ... أما ابن باديس فمن تكلم عن مكتبته ... ؟؟؟ لم أر من ترجمه واعتنى بآثاره أشار إلى هذا الخبر على كثرتهم ... فهي فائدة للباحثين في هذا المجال ... ثم اعلم يا أخي أن المجال ليس مفتوحا للتأمل فقط ... بل للدراسة والبحث والتنقيب عن كل شاردة وواردة عائدة على تاريخ الجزائر أو المغرب الأوسط و تاريخ علمائه المجاهدين ... نحن في هذا الثغر يا أخي نعاني من ويلات استعمار مزق شملنا وضيع ماضينا وحاضرنا ... وقبع هنالك وراء البحار يتربص بنا الدوائر ... فهي حرب إذن تحتاج إلى من يجاهد بسيفه و .............. قلمه.

ـ[الوبيري]ــــــــ[04 - 11 - 05, 11:08 م]ـ

مرحباً بالجزاير و أهل الجزاير ......... و حياهم الله و بياهم.

أخي ابن الحاج يبدو أنك (زعفت علي)!!!

لذا فاعلم أن إخوانك بالخليج _ وأنا واحدٌ منهم _ مهتمون بتاريخكم اهتماماً بالغاً قد لا تتصوره يا أخي و لا تخطر أبعاده ببالك.

اهتمام يبتدي من شرقي المغرب العربي و ينتهي بحدود الأندلس كلها.

و لكنّ انفعالك وحُرقتك للقضية كاد يحرقنا جمعياً معه. (ابتسامة صادقة)

ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[05 - 11 - 05, 11:56 ص]ـ

الغالب أن المقصود بها المقتنيات كما صرح الغماري، ولعل في بعض مقتنياته تقييدات أو حواشي أو تعاليق على بعض الكتب كما هي طريقة أهل العلم دائما فإنهم لا يخلون كتبهم من ذلك وليسوا مثلنا نحن ... دعوى عريضة وضعف بين ...

وقد ذكر الأستاذ عمار طالبي أنه اطلع على نسخة الشيخ ابن باديس من كتاب "مفتاح الوصول في تخريج الفروع على الأصول" للشربف التلمساني وعليها تعليقاته (ومعلوم أن الشيخ رحمه الله كان يدرس الكتاب على تلاميذه)، ووعد بأن ينشر هذه التعليقات منذ سنوات وما زلنا ننتظر.

ولقد اطلع العبد الضعيف على نسخة الشيخ من كتاب "أحكام القرآن" لابن العربي وعليها تعليقاته.

فلا شك أن مقتنيات العلماء درر نفيسة لا يستغني عنها طالب العلم، والله الموفق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير