تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[التائبة إلى الله]ــــــــ[02 - 11 - 05, 03:43 ص]ـ

يرفع

ـ[التائبة إلى الله]ــــــــ[04 - 11 - 05, 05:35 ص]ـ

يرفع

ـ[سيف 1]ــــــــ[04 - 11 - 05, 06:33 ص]ـ

الأخت الفاضلة التائبة تاب الله عليها وتقبل منها

قولك (فكيف يمكن التوفيق عملياً بان الزواج مع هذه الطبائع يمكن أن يكون مودة ورحمة، كما جاء ذلك في كتاب الله الكريم: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم: 21]؟؟)

قلت (سيف):يكون الزواج مودة ورحمة باتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وهو الهادي لخير الدنيا والآخرة

فلا نذهل عن قوله (فان المرأة خلقت من ضلع اعوج وان أعوج ما في الضلع أعلاه فان ذهبت تقيمه كسرته وان تركته لم يزل اعوج فاستوصوا بالنساء خيرا) وفي بعض الروايات فدارها تعش بها

ولا نذهل عن قوله صلى الله عليه وسلم (لا يفرك مؤمن مؤمنة ان كره منها خلقا رضى منها آخر)

فالمسلم يسلم بما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم من ان كفران العشير وكثرة اللعن طبيعة مركوزة في غالبية النساء وان المرأة لن تزال عوجاء ولا قدرة لك على ان تغيرها فوجب عليك مداراتها والعيش معها كما هي والنظر الى الجانب الجميل منها كلما رأيت منها ما تكره

قلت رحمك الله (فهل هذه الآيات تعني أصلاً أن طبيعة كل إنسان بلا استثناء (مؤمن أو غير مؤمن) أنه يتنكر لنعم الله، و يتضرع في الضراء، و ينسى في السراء؟؟؟)

قلت (سيف):لا لأن المؤمن غلبه ايمانه بربه على خسيسة نفسه واخلص لله بخلاف غير المؤمن والذي لم يزل على نكرانه وجحوده ولا يخفى عليك قوله تعالى (واذا مسه الخير منوعا الا المصلين) وغيرها من الآيات المادحة للمؤمنين الشاكرين في السراء والضراء والذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا ان لله وانا اليه راجعون

وهو ما ذكرتيه بعد بقولك (أم أن الله استثنى من هذا المؤمنين، و ذكر هذه الآيات ليحث المؤمنين على التغلب على هذه الطبيعة، و يدرؤوها عن أنفسهم؟

ثم ننظر في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عجبا لأمر المؤمن. إن أمره كله خير. وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن. إن أصابته سراء شكر. فكان خيرا له. وإن أصابته ضراء صبر. فكان خيرا له)

وقولك (برأيي:لم تكن أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن كثيرات اللعن، أو مكفرات للعشير، أو عظيمات كيد، مع أنهن بشر، و الدليل أيضاً على طبيعتهن البشرية أن الغيرة ظهرت بينهن و هذا مما جبلت عليه طبائع النساء، و لذلك فإن إسقاط سيرتهن على أرض الواقع في حياتنا نحن، ليس صعباً و لا مستحيلاً إذا ما توفر عاملي الإيمان و الفضيلة، لأنهن بشر مثلنا، هذا اولاً، و ثانياً لأن الله لم يخصهن بعصمة من الأخطاء وهكذا نحن، فهل يمكن أن نحقق هذا في حياتنا فعلاً؟؟؟ فهكذا المؤمن ينظر إلى العلياء وليس إلى الدون، و لا يقول هذه طبيعتي جبلتي و لا يمكن أن أغيّرها!!!)

قلت (سيف): رحم الله أمهات المؤمنين لم يكن كأحد من النساء وطهر الله اهل البيت وأبعد عنهم الرجس

ولقائل ان يقول ايضا:الم يتوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا الكلام في حديث كفران العشير الى نساء الصحابة وهن من خير القرون؟!

ولم يقل أحد ان معنى هذا ان يستسلم الانسان ويقول ما بيدي حيلة فقد فطرت على هذا! فهذا هو البهتان والاثم المبين. والمسلم مأمور بمغالبة هواه واتباع اوامر الله ونواهيه فيما احب وكره ويجاهد نفسه ابتغاء رضوان الله ذكرا كان او انثى

المهم ان هذا بيان من رسول الله صلى الله عليه وسلم ان أكثر النساء يخلدن الى هذا المنكر ولا يغيرونه ولذا حق عليهن ان يكن أكثر أهل النار وهو صلى الله عليه وسلم ارشدهن الى الصدقة ليتجاوز الله عنهن

ـ[التائبة إلى الله]ــــــــ[04 - 11 - 05, 11:25 م]ـ

جزاك الله خيراً أيها الأخ الكريم سيف، جعلك الله سيفاً و سهماً في جعبة الإسلام يرمي بك حيث شاء من الخير والفضيلة والتقوى.

إنها و الله مسؤولية عظيمة أخي الكريم، أن نضبط مشاعرنا نحن النساء، اسأل الله أن يردنا إليه رداً جميلاً ـ و يتوفانا وهو راض عنا غير غضبان.

ولا يخفى عليك يا أيها الفاضل مدى حاجتنا في مجتمعاتنا الإسلامية إلى التوعية و نشر هذه الثقافة الأصيلة من مشكاة النبوة، و نجد حلاوة الإيمان بين أهلينا، بعيداً عن المشكلات التي لم تنشأ إلا من البعد عن دين الله و تعاليمه الغراء. والله من وراء القصد.

ـ[أبو اليقظان العربي]ــــــــ[12 - 10 - 06, 01:27 ص]ـ

للرفع

ـ[محب البويحياوي]ــــــــ[12 - 10 - 06, 01:33 ص]ـ

مشاركة ما في طياتها من تحليل خفي يجيب عن تساؤلاتها الظاهرة

مشاركة قيمة

بارك الله فيك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير