تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يحق لمن خطب فتاة أن يزورها بعد ذلك في بيتها في وجود محارمها؟؟؟]

ـ[أبو تراب السلفي]ــــــــ[02 - 11 - 05, 12:50 ص]ـ

في بلدتي هذه ينتشر هذا الفعل حيث تجد الشاب خطب فتاة لمدة تزيد عن العامين ولم يعقد عليها ثم هو يزورها دائما.

ولا أعرف ما حكم ذلك ولعلي بحثت فلم أجد ما يغنيني.

ثم هل يجوز أن يهاتفها عبر هاتف البيت بعلم اهلها؟؟

فأرجو الافادة من شيوخنا واخواننا طلبة العلم مأجورين .......

ـ[بن عباس]ــــــــ[03 - 11 - 05, 01:46 ص]ـ

جمهور أهل العلم " من أهل السنة " على أنه لا يجوز زيارتها بعد الرؤية الشرعية وحصول القبول .. وذلك بالإمتناع عن الزيارة حتى كتابة العقد ...

اما التهاتف فلا أعلم أحداً من أهل العلم أباحه بل دائماً يحذرون منه أشد التحذير .. إلا فى الضرورات القصوى. .

ـ[بن عباس]ــــــــ[03 - 11 - 05, 01:52 ص]ـ

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد،،

الاتصال التليفوني بين الخاطب ومخطوبته يرجع الحكم فيه إلى موضوع الحديث، فإذا كان هذا الحديث لحاجة أو ضرورة وفي مجال المشروع فلا بأس بذلك؛ لأن الله تعالى يقول لزوجات النبي: "فلا تخضعْنَ بالقولِ فيطمعَ الذي في قلبه مرض".

وأما الكلام بدون داع ولا حاجة ولا ضرورة بل لمجرد التسلية وإزجاء وقت الفراغ والتلذذ بسماع كل منهما صوت الأخر، خصوصًا إذا أضيف إلى هذا الخضوع في القول والتطرق إلى موضوعات تخدش الحياء فهذا لا يجوز.

وعلى الأخ السائل أن يختار لنفسه طريق الحلال فلا يتصل بخطيبته إلا عندما تدعو إلى ذلك الحاجة أو الضرورة، والضرورات تُقدَّر بقدرها، ويكون كلامًا صريحًا بدون خضوع في القول أو تطرق إلى ما لا ينبغي.

والله أعلم.

المصدر: الإسلام اون لاين.

رقم الفتوى: 843

عنوان الفتوى: الاتصال هاتفيا بين الجنسين لغرض الزواج

تاريخ الفتوى: 16 صفر 1420

السؤال

ما حكم الدين في الارتباط بفتاة بمعني أن نتفق علي الزواج و لكن بعد سنه مثلا و خلال هذة السنه لن أحاول أن أقترب منها أو أسلم عليها فهيا تعيش في بلد و أنا في بلد، فقط سأحدثها عبر الهاتف إلي أن أستطيع الزواج منها و أنا نيتي صادقة معها و هي علي دين و خلق؟

الفتوى

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد"

فإن مجرد الارتباط بهذه الفتاة بأن تخطبها وتركن هي إلى خطوبتك وتتفقا إلى وقت معين لإتمام الزواج لا حرج فيه. لكن اعلم أنها مازالت أجنبية بالنسبة لك فلا تتحدث معها عبر الهاتف. وإن كانت هنالك أمور تريد أن تأخذ رأيها فيها مما يتعلق بالزواج فكلم فيها أولياءها ليبلغوها عنك ويبلغوك عنها، وإن أردت المزيد فراجع السؤالين رقم: 313 ورقم: 1847

والله أعلم.

المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه

وللشيخ الألباني حوار رائع مع أحد الشباب حول هذا الموضوع ولكنى إفتقده فلعلى إن وجده مرة أخرى أضعه هنا لتكمل الفائدة بإذن الله.

ولعلك ترجع لموقع الشبكة الإسلامية ستجد ما تبغيه إن شاء الله تعالى أخى الكريم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير