تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هدية العيد إليكم ...

ـ[المقرئ]ــــــــ[02 - 11 - 05, 02:39 م]ـ

شيوخنا وأحبابنا في ملتقى أهل الحديث

أسأل الله أن يتقبل منكم صالح الأعمال وأن يقر أعينكم بفرحتكم عند لقاء ربكم

وقبل كل شيء أعتذر لمشرفينا إن كان مكان المشاركة غير صحيح وأنا احترت في مكانها فهي من جهة: علمية، ومن جهة أخرى (اجتماعية)

وأحببت أن أعايدكم بهدية علمية أرجو أن تنال استحسانكم

مع أني إلى ساعتي لم أحددها ولكني سأراجع كناشاتي وأوراقي وأختار لكم شيئا منها

فأرجو أن تتقبلوها وهي والله تعبير عن بعض ما في نفسي نحو شيوخ الملتقى ومرتاديه

وسأشترط أن هذه الفائدة:

1 - لم ينقلها أحد فيما أعلم من غير صاحب الكتاب

2 - من غير المعاصرين ولم يوقفني أحد عليها

تقبل الله طاعتكم

محبكم: المقرئ

ـ[المسيطير]ــــــــ[02 - 11 - 05, 07:47 م]ـ

شيخنا الكريم ابن الكرام / المقرئ وفقه الله

تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.

وطروحاتكم منذ عرفناكم - حفظكم الله - كلها طروحات علمية متميزة، ويمكن أن تكون (جميعها) هدايا للعيد:).

زادكم الله من فضله.

(أخشى أن أفسد عليكم ما تودون طرحه:).

نحن نتظركم.

أعانكم الله علينا.

ـ[المقرئ]ــــــــ[02 - 11 - 05, 11:39 م]ـ

شيخنا المسيطير: تقبل الله منكم وشكر الله لكم تشجيعكم

شيخنا: لا أخفيكم أني احترت فكل فائدة في عيني أصبحت لا تليق بمقام المشايخ فصرت أستصغر كل فائدة أجدها فوقعت في حرج شديد

ولكني صادقا أرجو منكم أن تعذروا محبكم فقد كانت الفكرة وليدة هذا اليوم ولم أستعد لكم بما يليق بكم فاعذروني

الهدية الأولى: في مسألة الدعاء على الكفار بالإبادة والفناء لم أجد أحدا ممن بحث هذه المسألة نقل هذين النصين مع أنهما من إمامين معتبرين وإن كان أحد النصين أقوى في الدلالة من الآخر ولكنه مفيد فيها:

قال أحمد بن الحسن المشهور بابن قاضي الجبل (771هـ) من مشاهير تلاميذ شيخ الإسلام في كتابه الفائق:

لا ينبغي تعزيته- يعني الكافر- عن كافر ولا الدعاء بالإخلاف عليه وعدم تنقيص عدده بل المشروع الدعاء بعدم الكافرين وإبادتهم كما أخبر الله تعالى عن قوم نوح

وقال النووي في المجموع عند الكلام على تعزية الكافر:

وقوله في الكافر (ولا نقص عددك) – أحد الصيغ التي ذكرها الفقهاء في تعزية الكافر - لتكثر الجزية المأخوذة منهم ممن صرح بهذا الشيخ أبو حامد والقاضي أبو الطيب والمحاملي وأبو علي البندنيجي والسرخسي والبغوي وصاحبا العدة والبيان والرافعي وآخرون وهو مشكل لأنه دعاء ببقاء الكافر – ونقل عنه – الكفر - ودوام كفره فالمختار تركه والله أعلم

وقد نقل جماعة من الشافعية أن عبارته (ببقاء الكفر)

ومن المناسب أن نبين أن من مظان بحث المسألة هذا الموضع من أقوال الفقهاء

الهدية الثانية:

حكمان للإمام أحمد لا تجدهما في غير هذا الكتاب المخطوط (وإن كنت سمعت أنه طبع) وأنا أنقل لكم من المخطوط:

المقرئ

ـ[المقرئ]ــــــــ[03 - 11 - 05, 12:15 ص]ـ

الهدية الثانية:

قال جمال الدين أبو المحاسن في الكفاية:

حديث ابن عباس مرفوعا: من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر " رواه ابن ماجة

قال الإمام أحمد: أخطأ فيه هشيم غندر وغيره لا يرفعه

وأعلم أن ابن رجب في الفتح قال: والصحيح فيه الوقف عند الإمام أحمد وغيره

ولاشك أن هذه العبارة الأولى هي الصيد الثمين كما تعلمون يا أهل الحديث لعلة لا تخفاكم فتأملوا

2 - حديث عائشة رضي الله عنها قالت رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي متربعا. رواه النسائي

قال جمال الدين أبو المحاسن: وأنكره أحمد إنكارا شديدا "

لا يوجد من نقل هذا الحكم فيما أعلم من الكتب المطبوعة أبدا

هذه هديتي واعذرونا على التقصير

المقرئ

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[03 - 11 - 05, 12:30 ص]ـ

لله ما أثمنهما!

بارك الله فيكم - شيخنا - ورعاكم.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[03 - 11 - 05, 12:47 ص]ـ

والدر من معدنه لا يستغرب

ـ[المقرئ]ــــــــ[03 - 11 - 05, 04:27 م]ـ

إلى الشيخين الكريمين: أبي عبد الله وأبي فهر

جزاكم الله خيرا وجعل الله عيدكم سعيدا وعملكم رشيدا

محبكما: المقرئ

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[03 - 11 - 05, 04:31 م]ـ

بارك فيكم وكثر من هدايكم النافعة والمفيدة

ـ[نياف]ــــــــ[03 - 11 - 05, 09:56 م]ـ

بارك فيكم وكثر من هدايكم النافعة والمفيدة

ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[03 - 11 - 05, 10:21 م]ـ

جزى الله شيخنا المقرئ خيرا وتقبل منا ومنه الصيام والقيام وسائر الأعمال

ـ[المقرئ]ــــــــ[04 - 11 - 05, 02:49 م]ـ

إلى الشيوخ الأكارم: أبي عبد الرحمن بن أحمد ونياف وعبد الله الميمان

جزاكم الله خيرا وتقبل الله طاعتكم

المقرئ

ـ[المسيطير]ــــــــ[18 - 10 - 07, 09:12 م]ـ

الهدية الثانية:

قال جمال الدين أبو المحاسن في الكفاية:

حديث ابن عباس مرفوعا: من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر " رواه ابن ماجة

قال الإمام أحمد: أخطأ فيه هشيم غندر وغيره لا يرفعه

وأعلم أن ابن رجب في الفتح قال: والصحيح فيه الوقف عند الإمام أحمد وغيره

ولاشك أن هذه العبارة الأولى هي الصيد الثمين كما تعلمون يا أهل الحديث لعلة لا تخفاكم فتأملوا

المقرئ

شيخنا الكريم / المقرئ

جزاك الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه.

أرفع الموضوع:

- طلبا للبيان لما ذُكر أعلاه .....

- طلبا لهدية العيد هذه السنة:).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير