تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل ورد في نوم الملائكة شيء وهل ورد أن تأكل؟.]

ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[02 - 11 - 05, 07:45 م]ـ

[هل ورد في نوم الملائكة شيء وهل ورد أن تأكل؟.]

ـ[صالح الفويه]ــــــــ[02 - 11 - 05, 08:42 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ الكريم ـ هذا السؤال عديم الفائدة وأنا ارغب في طالب العلم الشرعي ان يطر مواضيع تنفعه في دينه ودنياه ولوبحث كل منا عن مدى معرفته بالعلم الشرعي يجد الانسان نفسه مقصر بل مفرط

وأني انصح نفسي اولا ثم اخواني ثانين ان يركزوا على ما كان عليه السلف وان يتركوا شوارد المسائل التي قد تضر المستمع وتشتت افكاره وربما تنقص ايمانه ورحم الله امرء عرف قدر نفسه

وللفائدة فقد دأب علمائنا على حفض المتون وما ذاك الا لأنها تجمع لك العلم وتقصر عليك المسافت وأما شوارد المسائل فهي مجرد ثقافة لتزيدك علما ولا عملا

ماتقدم هو رأيي فأن وفقت فمن الله وأن اخطأت فمن نفسي

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[02 - 11 - 05, 09:35 م]ـ

كل ما أخبرنا الله تعالى عنه وأخبرنا عنه رسوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فالعلم به من العلم النافع، ومنه مسألة أن الملائكة لا ينامون ولا يأكلون

والسؤال عنه مفيد لأن من آمن بالملائكة تفصيلا فإيمانه أكمل ممن آمن بهم إجمالا

وقد دلت نصوص الكتاب والسنة على أن الملائكة لا ينامون ولا يأكلون

ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[03 - 11 - 05, 08:35 م]ـ

الحمد لله على مقالة السلمي ..

وشهد الله, أنني ما سألتها إلا لمزيد العلم في الملة!!.

واللين على كل حال مع المؤمنين أوجب.

وقد نذهب فنؤدب المؤدب!!!!!.

الرفق الرفق.

وحبذا يا شيخ خالد, لو هديتنا إلى نص الحديث في المسألة!.

وهل صحيح أنها لا تخلق فلا تموت إلا ما كان صعقة الساعة؟؟.

ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[06 - 11 - 05, 05:46 م]ـ

أود تصحيح الكتابة .. فقد كتبت: "لا تخلق" والصحيح: "تخلق"!.

وهل صحيح أنها تخلق فلا تموت إلا ما كان من صعقة الساعة؟؟.

ـ[ماجد الودعاني]ــــــــ[06 - 11 - 05, 06:30 م]ـ

السلام عليكم .. وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ..

هل هناك نص خاص في هذه المسألة؟

الذي يغلب على ظني أن ما يقصده الشيخ وليد نصوص عامة نحو قوله تعالى: "يسبحون الليل والنهار لا يفترون "

وقوله صلى الله عليه وسلم: " أطت السماء وحق لها أن تئط ... "

أو يقصد أنه لم يرد في هذه المسألة ما يدل على نومهم أو اكلهم .. والعقيدة توقيفية.

والله أعلم ..

ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[06 - 11 - 05, 11:39 م]ـ

للرفع

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[07 - 11 - 05, 01:35 ص]ـ

أما الآيات فقوله تعالى عن الرسل: (وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام وما كانوا خالدين) أي ما جعلناهم ملائكة فدل على أن الملائكة لا يأكلون الطعام

وقوله تعالى عن الملائكة: (يسبحون الليل والنهار لا يفترون) فمن لازم ذلك أنهم لا ينامون

وأما الأحاديث الواردة في المسألة فمنها ما جاء في تفسير ابن كثير: قال:

"وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا" أي من سائر الحيوانات وأصناف المخلوقات وقد استدل بهذه الآية الكريمة على أفضلية جنس البشر على جنس الملائكة. قال عبدالرزاق: أخبرنا معمر عن زيد بن أسلم قال: قالت الملائكة يا ربنا إنك أعطيت بني آدم الدنيا يأكلون منها ويتنعمون ولم تعطنا ذلك فأعطنا الآخرة فقال الله تعالى "وعزتي وجلالي لا أجعل صالح ذرية من خلقت بيدي كمن قلت فكان" وهذا الحديث مرسل من هذا الوجه وقد روي من وجه آخر متصلا. وقال الحافظ أبو القاسم الطبراني: حدثنا أحمد بن محمد بن صدقة البغدادي حدثنا إبراهيم بن عبدالله بن خارجة المصيصي حدثنا حجاج بن محمد حدثنا محمد أبو غسان محمد بن مطرف عن صفوان بن سليم عن عطاء بن يسار عن عبدالله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن الملائكة قالت يا ربنا أعطيت بني آدم الدنيا يأكلون فيها ويشربون ويلبسون ونحن نسبح بحمدك ولا نأكل ولا نشرب ولا نلهو فكما جعلت لهم الدنيا فاجعل لنا الآخرة قال لا أجعل صالح ذرية من خلقت بيدي كمن قلت له كن فكان" وقد روى ابن عساكر من طريق محمد بن أيوب الرازي حدثنا الحسن بن علي بن خلف الصيدلاني حدثنا سليمان بن عبدالرحمن حدثني عثمان بن حصن بن عبيدة بن علاق سمعت عروة بن رويم اللخمي حدثني أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "إن الملائكة قالوا ربنا خلقتنا وخلقت بني آدم وجعلتهم يأكلون الطعام ويشربون الشراب ويلبسون الثياب ويتزوجون النساء ويركبون الدواب ينامون ويستريحون ولم تجعل لنا من ذلك شيئا فاجعل لهم الدنيا ولنا الآخرة فقال الله عز وجل "لا أجعل من خلقته بيدي ونفخت فيه من روحي كمن قلت له كن فكان".

ـ[مصلح]ــــــــ[07 - 11 - 05, 06:50 ص]ـ

وهذه إضافة نافعة من شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

قال ابن مسعود، وابن عباس، والحسن، وسعيد بن جبير، وخلق من السلف: الصمد: الذي لا جوف له. وقال آخرون: هو السيد الذي كمل في سؤدده، وكلا القولين حق؛ فإن لفظ [الصمد] في اللغة يتناول هذا وهذا، والصمد في اللغة السيد، و [الصمد] أيضًا المصمد، والمصمد المصمت، وكلاهما معروف في اللغة.

ولهذا قال يحيى بن أبي كثير: الملائكة صمد، والآدميون جوف. وهذا أيضًا دليل آخر؛ فإنه إذا كانت الملائكة ـ وهم مخلوقون من النور كما ثبت في صحيح مسلم عن عائشة ـ رضي اللّه عنها ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (خُلِقَتِ الملائكةُ من نُور، وخُلِق الجان من نار، وخلق آدم مما وُصِف لكم) ـ فإذا كانوا مخلوقين من نور، وهم لا يأكلون ولا يشربون، بل هم صمد ليسوا جوفًا كالإنسان، وهم يتكلمون ويسمعون ويبصرون ويصعدون وينزلون كما ثبت ذلك بالنصوص الصحيحة، وهم مع ذلك لا تماثل صفاتهم وأفعالهم صفات الإنسان وفعله؛ فالخالق ـ تعالى ـ أعظم مباينة لمخلوقاته من مباينة الملائكة للآدميين؛ فإن كليهما مخلوق. والمخلوق أقرب إلى مشابهة المخلوق من المخلوق إلى الخالق ـ سبحانه وتعالى.

المصدر: المجلد الخامس من الفتاوى

http://al-eman.com/feqh/viewchp.asp?BID=252&CID=96

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير