- الأمانة العلمية (منهجيته في العدل والإنصاف) شهد له بذلك أعداؤه الذين لايرضون سلفيته.
- من منهجه الذي طبقه أن أهل السنة هم أهل العدل والرحمة فيعدلون على من خرج عن أهل السنة , وهم يحبون الخلق ويرحمونهم ويحبون الخير والتسهيل له دون الشطط عليهم أو الإزراء بهم.
- من منهجه أنه كان يعطي كل ذي حق حقه ويرجع في كل فن إلى أهله فيعرف فضل الجميع.
- من منهجه أنه تنبه إلى أن عامة ما يؤتى الناس: إما تفريط في الحق وأدلته أو دخول الباطل وولع فيه , وينبه أيضاً على أن الحجج القوية لا تقابل بالجحد والمعاندة , بل يجب قول الصدق والتزام العدل (وهذا في عامة العقلاء وأهل الإسلام أحق بذلك من غيرهم).
- في مجال الرد يجب نقل الأقوال بألفاظها , وذكر جميع ما يقوله الخصم من ألفاظ بأعيانها
(دون التشهي واتباع الهوى)
- من منهجه اعتماد النقل الصحيح للأقوال فقط (أي الدقة في نسبة الأقوال إلى أصحابها)
- لمعرفة حقيقة أقوال الناس: إنما تتم بنقل ألفاظهم والهدف منه من أجل تمييزهم وتقييمهم ومعرفة مدى صدقهم من كذبهم.
- من منهجه إدراكه وإحاطته بأقوال الناس فهو غالباً ما يصحح الأقوال التي تنسب إما خطاً أو تجاوزاً أو غير ذلك.
- من منهجه أيضاً الحكم على النص المنقول فيبين أنه إما محرف أو خطأ أو تقّول.
- مع طول نفسه في تقصي الأقوال إلا أنه كان دائم الإعتذار وبأعذار تحمل التواضع.
- كان رحمه الله من المحققين فهو يرجع إلى أكثر من نسخة ويقارن بين النُسخ ويعرف الخطوط.
- مقارنته بين النقل والأصل وإدراكه الفرق بينهما.
- يتميز منهج شيخ الإسلام بأن جميع مؤلفاته كلها سائة على منهج واحد , وهذا قلما يوجد في غيره فالإنسان يحتار أي كتبه ألف أولاً (ليس هناك مراحل متعددة في منهجه كما حدث لغيره) وإنما هو منهج وطريق واحد
- من الملامح البارزة في منهجه أنه أطال النفس في مناقشة الخصوم من أهل الكلام والفلسفة حتى يوجد صعوبة بالغة في ملاحقة الأفكار التي يناقشها ,وهو دائماً يبرر لهذا العمل أنه لايمكن قطع دابر الشبهة إلا بملاحقة أصولها واجتثاثها من أساسها.
- كان يقول عن أهل الضلال أنهم كثروا وانتشروا , وفي نفس الوقت عظموا ورفعت مكانتهم حتى وصلوا إلى مخاصمة أهل السنة , فامتطى صهوة جواده وهب للدفاع عن دين الله وكشف هؤلاء الأدعياء.
- كان يبرر لجهوده ووجوب جهاده لأنه يجب على كل من يقدر على دفه الشبهة والأباطيل وعلى قطع الحجج والأباطيل أن يذب عن الملة الحنيفية والسنة الصحيحة الجليلة.
- من لفتاته العظيمة أنه يقول (كل من كان بفساد الباطل أعرف كان بصحة الحق أعرف وإلى القبول أقرب بخلاف من لم يكن كذلك)
قلت: ومن لفتاتة العظيمة قوله:
(وكل من كان بالباطل أعلم كان للحق أشد تعظيمًا، وبقدره أعرف إذا هدى إليه)
وبقي مسألة مهمة أحب أن أضيفها أن شيخ الإسلام كان دائماً يؤلف من حفظه وقد أشار إلى ذلك الشيخ الألباني رحمه الله
ومن لديه إضافات فلا يحرم الإخوة منها بشرط أن لا تكون قد ذُكرت
وهذا رابط بعنوان كتب شيخ الإسلام .. الطريقة المثلى للإفادة منها واستخراج الفوائد وتقييدها (شارك برأيك)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=37071
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وسلم
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[06 - 11 - 05, 05:15 ص]ـ
الملف على وورد
ـ[ابومحمدسيدمروان]ــــــــ[15 - 12 - 05, 03:04 ص]ـ
مشكور جزاك الله خيرا
ـ[هشام العويد]ــــــــ[24 - 03 - 06, 12:57 ص]ـ
بارك الله فيك
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[25 - 03 - 06, 12:37 ص]ـ
جزاكما الله خيراً
ـ[محمد عامر ياسين]ــــــــ[06 - 09 - 06, 04:06 م]ـ
بارك الله فيك
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[09 - 10 - 06, 03:53 ص]ـ
القواعد العلمية في النقد عند شيخ الإسلام ابن تيمية ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=83838)
منهج شيخ الإسلام في العبادة والتزكية ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=83834)
ـ[عبد العزيز ابو عبد الله]ــــــــ[09 - 10 - 06, 09:32 ص]ـ
بارك الله تعالى فيكم
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[03 - 11 - 06, 03:36 م]ـ
المنهج القيم في قراءة كتب شيخ الإسلام وابن القيم أو هداية الطريق إلى المنهج العتيق ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=85071)
¥