تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الله القحطاني]ــــــــ[06 - 03 - 09, 10:06 ص]ـ

لعلي أستفيد منك أخي أبو ممدوح فأنا في هذه الأثناء تحديدًا أحوج ما اكون إلى التوجيه خصوصًا أني أعيش بين غير المُسلمين ..

بالنسبة للكفار .. فلا أعلم ما هو الأسلوب المناسب للتعامل معه؟ هل لي أن أضحك معه و أُمازحه و أزاوره أم لا؟ و هل هو مقرر شرعًا أم محرم؟ و كيف لي أن أجيبه عندما أسأل " أتكرهني لأني لست بمسلم؟ " لو كنت مكاني ما هي الإجابة التي ستخرج بها؟

أما الرافضة فليس لي سلطان على نواياهم لكي أعرف صدقهم من كذبهم و ما إذا كان يعمل بالتقية أم لا!! فهناك أخوة لي من السنّة يعملون بالتقية دون أن يشعرون!! و يكفيني ما هو ظاهر امامي، و ليس من الضروري أن كل من استقبلته أسأله ما هي عقيدتك و بم تؤمن!! فهي أشياء خاصة فيه لهم دينهم و لي دين!!

أما الليبرالين و العلمانيين، فموضوعهم يطول و ليس لي الدخول فيه الآن .. لأنه تحديدًا في هذا الوقت أي مطالبة غريبة بعض الشيء كقيادة المرأة للسيارة، قد أصنف بعدها بأني من أحد هذان الفريقان و الذي أكاد أجزم أن الغالبية لا يعرف تعريفًا لها!!

و فكرتك مغلوطة عن التسويق و ليس المجال مجال عرضها الآن ..

و لكن أتمنى أن تسرد لي الحل الأمثل على أساس أنك مقيم في أمريكا، و أتمنى أن تبتعد عن المقولة (وش وداك لبلدهم أصلا) ..

قال تعالى: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين و لم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم و تقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين)

علمًا أن غالبية من أسألهم عن الحرب التي على المسلمين، ينكرونها و يشجبونها ..

رعاك الرحمن

ـ[أبو ممدوح]ــــــــ[06 - 03 - 09, 02:00 م]ـ

لست بمتفرغ للرد عليك!

ان كان أحد طلبة العلم يطلع على هذا الموضوع فليرد عليه فإني أكره الجدال مع أمثال هؤلاء الذين يصيبونني بالغثيان!

ـ[عصام البشير]ــــــــ[06 - 03 - 09, 02:18 م]ـ

أخي القحطاني

تأمل هذا:

لو ابتليت أيها الحبيب بشخص يسب أباك وأمك وعشيرتك ليلا ونهارا، ويلعنهما أمامك لعنا قبيحا، ويتقرب إلى الله بلعنهما، ما أظنك تبقى فيك شعرة لا تبغضه.

فإن خالفت في هذا، كان هذا مكابرة منك ولا بد.

فكيف بمن يفعل ذلك بأبي بكر وعمر وعثمان وعائشة وأمثال هؤلاء الكرام الأجلة، الذين هم نقلة الدين، وحملة الشرع، والذين لولا أن تفضل الله بهم علينا ما علمنا من الإسلام قليلا ولا كثيرا؟!

لا يمكن أن يكون في قلب الإنسان السوي حب هؤلاء الصحابة، ولا يكون في قلبه بغض سابهم ولاعنهم.

هذا إلزام عقلي لا مناص منه، أما لو شئنا نصوص الوحيين، وأدلة الشرع، وكلام العلماء، لطال الأمر في نقل ذلك جدا. فليست هذه من مسائل الفروع التي يلتبس فيها فهم النصوص، وإنما هي من أصول الدين الكبرى، وعقائد الإسلام العظمى، التي ينبغي التشبت بها، والحرص على الوفاء بمقتضياتها. وهي التي يسميها العلماء عقيدة الولاء والبراء، وقد ألفت فيها كتب وأبحاث كثيرة.

فنقب عنها تجد بغيتك، بارك الله فيك.

ـ[عبد الله القحطاني]ــــــــ[06 - 03 - 09, 02:39 م]ـ

بارك الله فيك أخي عصام البشير .. و رزقك أكثر ممّا تتمنى ..

و أسأل الله أن يرزق كل شخص على قدر نيته.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير