[ابن القيم: أيهما أفضل ختم القرآن تدبرا مرة واحدة أم قراءة القرآن مرات عديدة دون تدبر]
ـ[المسيطير]ــــــــ[03 - 11 - 05, 11:48 م]ـ
قال الشيخ عبدالكريم الخضير وفقه الله تعالى في درس له بعنوان:" من مسائل القيام والتراويح والإعتكاف ":
ذُكر عن ابن القيم رحمه الله تعالى أنه سُئل:
أيهما أفضل ختم القرآن تدبرا مرة واحدة أم قراءة القرآن مرات عديدة لكن دون تدبر؟
فأجاب رحمه الله تعالى بمثال يغني عن الإجابة حيث قال:
أيهما أفضل: درة أو جوهرة ثمينة تساوي ألآف أو مئات الدنانير أم عشر درر أو عشر جواهر تقل عنها في القيمة؟.
فكان هذا السؤال موضحا لإجابة السؤال.
فهل للإخوة أن يتكرموا ببيان أين ذكر ذلك ابن القيم رحمه الله تعالى، فقد بحثت عنه بحثا قصيرا وقاصرا ولم أجد شيئا.
وفقكم الله.
ـ[مسلم_92]ــــــــ[04 - 11 - 05, 12:23 ص]ـ
قال ابن القيم:
والصواب في المسألة أن يقال: إن ثواب قراءة الترتيل والتدبر أجل وأرفع قدرا وثواب كثرة القراءة أكثر عددا فالأول: كمن تصدق بجوهرة عظيمة أو أعتق عبدا قيمته نفيسة جدا والثاني: كمن تصدق بعدد كثير من الدراهم أو أعتق عددا من العبيد قيمتهم رخيصة وفي صحيح البخاري عن قتادة قال: سألت أنسا عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: كان يمد مدا
وقال شعبة: حدثنا أبو جمرة قال: قلت لابن عباس: إني رجل سريع القراءة وربما قرأت القرآن في ليلة مرة أو مرتين فقال ابن عباس: لأن أقرأ سورة واحدة أعجب إلي من أن أفعل ذلك الذي تفعل فإن كنت فاعلا ولا بد فاقرأ قراءة تسمع أذنيك ويعيها قلبك وقال إبراهيم: قرأ علقمة على ابن مسعود وكان حسن الصوت فقال: رتل فداك أبي وأمي فإنه زين القرآن
1 - 323 زاد المعاد
ـ[المسيطير]ــــــــ[04 - 11 - 05, 05:56 م]ـ
الأخ الفاضل / مسلم _92
جزاك الله خير الجزاء.
ـ[أبو محمد المطيري]ــــــــ[05 - 11 - 05, 04:15 ص]ـ
عامة السلف على تفضيل القراءة المرتلة لقوله تعالى:
(و رتل القرآن ترتيلا) و لأن السنة دلت على تفضيلها
و قد حكى الآجري في أخلاق حملة القرآن ذلك عن الجمهور من السلف أو قال نحو ذلك
و الآثار عنهم دلت على ذلك كمثل ما ذكر عن ابن عباس و مجاهد و غيرهم
و المقصد الأصلي من إنزال القرآن هو تدبره
و المقام يحتمل كثيرا من الكلام على هذا
حفظكم الله
ـ[علي الصويلح]ــــــــ[05 - 11 - 05, 10:45 ص]ـ
بارك الله فيك أخي العضو الكريم: (مسلم _92) على ردك المفيد وجزاك الله خير الجزاء وأحسنه
ورحم الله الإمام ابن القيم؛ فسبحان من أعطاه العلم والعمل به وفتح عليه في تدبر كتابه الكريم حتى استخرج منه من الدرر الحسان شيئاً يجعل القلب يخشع من خشية الله ...
ـ[المسيطير]ــــــــ[21 - 09 - 06, 11:32 ص]ـ
ذُكر لي عن إمرأة - تعيش بيننا - كانت لها قراءتان:
- قراءة السرد أو الحدر، وتختم القراءن في كل شهر مرة أو مرتين.
- قراءة التدبر: وقد استغرقت فيها ما يقارب الـ (16) سنة.
والمقصود:
أننا - غالبا - ما نقرأ قراءة الحدر، وتكون هي القراءة المعتمدة لدينا.
فلماذا لا نجرب قراءة التدبر والترتيل.
أجزم أن أحوالنا ستتغير بإذن الله
ـ[مجود]ــــــــ[21 - 09 - 06, 11:36 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا شيخ "المسيطير"
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[22 - 09 - 06, 06:34 م]ـ
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
لقائل أن يقول
هذا إنما يكون عند التزاحم وإلا فالإتيان بالقرائتين أولى
لكثرة الأجر المترتب على قراءة القرآن "لا أقول "الم" حرف ... " .....
أما عند التزاحم _ كأن يعلم أنه لن يستطيع القراءة إلا لمدة شهرين مثلا وبعدها لن يستطيع لخوف موت أو نحوه _ فتقدم قراءة التدبر
وإنما نبهت على هذا لأن البعض يفرض المسألة فى رمضان ويستشهد بقول ابن القيم ويقدم قراءة التدبر
وهذا ليس بلازم لإمكانية قراءة القرآن قراءة تدبر فى غير هذا الشهر من شهور السنة
أو يجمع بين القرائتين فى هذا الشهر وإن لم يكمل قراءة التدبر
أو يقرأ بجانب قراة الحدر تفسيرا ميسرا فإنه تدبر للقرآن
وإلا فإن الأجر مضاعف فى رمضان فالإكثار من القراءة أولى كما كان بفعله كثير من السلف
فيختمون القرآن فى رمضان ستين مرة وأكثر
والله أعلم
ـ[عبدالرحمن بن طالب]ــــــــ[23 - 09 - 06, 01:29 ص]ـ
بارك الله فيك ... فائدة فريدة
¥