[حمل مياه زمزم إلى البلاد المختلفة]
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[08 - 11 - 05, 01:33 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه،
فى تلك الأيام وبعد عودة المعتمرين من المملكة العربية السعودية، وكذا بعد الحج، نجد بعض العائدين محملا بزجاجات من مياه زمزم ـ وفضيلتها معروفة ـ وسؤالنا فى ذلك الأمر له شقان:
الأول: هل حمل تلك الزجاجات من السعودية إلى البلاد جائز مشروع؟
الثاني: هل تثبت فضيلة زمزم خارج مكانها؟ ـ خاصة أن كثيرا من الناس يقولون أنها تتغير بعد عودة المسافرين إلى بلادهم
نرجو من مشايخنا التعقيب جزاهم الله خيرا
ـ[أبو سليمان الدرعمى]ــــــــ[08 - 11 - 05, 03:44 ص]ـ
السلام عليكم
يجب أن نجيب على السؤال الثانى أولا فإن هناك علماء يقولون بتغير ماء زمزم بخروجها من مكه وهذا القول يفتقر إلى دليل ولكن فضل ماء زمزم يرجع إلى الماء نفسه لا إلى المكان و إلا لقام أى ماء مقام ماء هذا البئر ولكن لهذا البئر فضيله خاصه فلا تنفصل عن مائه بانفصاله عن مكانه فهى ملازمه له كملازمة الظل لظله
أما بالنسه للنقطه الأولى فلا شئ فىحمل هذه الزجاجات فالأمر مباح أن اخترنا القول الذى يعتبر التغير وذلك إن لم يكن على سبيل التبرك وإن أخذنا بالقول بعدم التغير كان حمله مستحب
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[08 - 11 - 05, 01:24 م]ـ
ومن حمل شيئا من ماء زمزم جاز فقد كان السلف يحملونه
مجموع فتاوى ابن تيمية 26/ 154
بركة زمزم إلى أين؟
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شيخنا الفاضل: فضل ماء زمزم المذكور في الحديث، هل يكون فقط قرب بئر زمزم، أم أنه يبقى حتى لو أخذناه وسافرنا به لبلد آخر؟ أفتونا مأجورين.
الجواب
أجاب عن السؤال الشيخ/ عبد الرحمن العجلان (المدرس بالحرم المكي).
الجواب:
ماء زمزم نافع وخاصيته تبقى فيه إن شاء الله حتى وإن نقل إلى بلد آخر؛ لأنه ورد أن عائشة – رضي الله عنها – كانت تنقل معها ماء زمزم من مكة إلى المدينة.
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[08 - 11 - 05, 03:33 م]ـ
الأخ / أبو سليمان الدرعمي
الأخ / محمود شعبان
جزاكما الله خيرا
ـ[محمود شعبان]ــــــــ[08 - 11 - 05, 09:01 م]ـ
جزاك الله خيرا ونفع بك
س 2: ما حكم القراءة على ماء زمزم من قبل أشخاص معينين لإعطائه شخصا ما لتحقيق أي غرض منه أو لشفائه؟
ج 2: روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه شرب من ماء زمزم، وأنه كان يحمله، وأنه حث على الشرب منه وقال: ماء زمزم لما شرب له فعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء إلى السقاية فاستسقى، فقال العباس: يا فضل، اذهب إلى أمك فأت رسول الله صلى الله عليه وسلم بشراب من عندها فقال: "اسقنى" فقال: يا رسول الله، إنهم يجعلون أيديهم فيه، قال: "اسقني " فشرب ثم أتى زمزم وهم يستقون ويعملون فيه فقال: "اعملوا فإنكم على عمل صالح" ثم قال: "لولا أن تغلبوا لنزلت حتى أضع الحبل" - يعني: على عاتقه، وأشار إلى عاتقه رواه البخاري وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ماء زمزم لما شرب له، إن شربته تستشفي به شفاك الله، وإن شربته يشبعك أشبعك الله به، وإن شربته لقطع ظمئك قطعه الله وهى هزمة جبريل وسقيا إسماعيل رواه الدارقطني وأخرجه الحاكم وعن عائشة رضي الله عنها أنها كانت تحمل من ماء زمزم وتخبر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحمله رواه الترمذي إلى غير ذلك من الأحاديث التي وردت في فضل ماء زمزم وخواصه. وهذه الأحاديث وإن كان في بعضها مقال؛ إلا أن بعض العلماء صححها وعمل بها الصحابة واستمر العمل بمقتضاها إلى يومنا. ويؤيد ذلك ما رواه مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في زمزم: إنها مباركة، وإنها طعام طعم وزاد أبو داود بإسناد صحيح: وشفاء سقم ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ في ماء زمزم لأحد من أصحابه ليشربه أويتمسح به؛ تحقيقا لغرض أو رجاء الشفاء من مرض مع عظم بركته وعلو درجته وعميم نفعه وحرصه على الخير لأمته ومع كثرة تردده على زمزم قبل الهجرة وفي اعتماره مرات وحجه للبيت الحرام بعد الهجرة، ولم يثبت أيضا أنه أرشد أصحابه إلى القراءة عليه مع وجوب البلاغ عليه والبيان للأمة، فلو كان ذلك مشروعا لفعله وبينه لأمته فإنه لا خير إلا دلهم عليه ولا شر إلا حذرهم منه. لكن لا مانع من القراءة منه للاستشفاء به كغيره من المياه، بل من باب أولى؛ لما فيه من البركة والشفاء للأحاديث المذكورة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس
عبد الله بن غديان، عبد الرزاق عفيفي، إبراهيم بن محمد آل الشيخ