[بلع الماء بعد المضمضة، أو طرحه، هل الأجر سواء؟]
ـ[حمد أحمد]ــــــــ[08 - 11 - 05, 01:46 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أم أن الأفضل طرحه؟
ـ[أبو الخطاب الجنوبي]ــــــــ[09 - 11 - 05, 07:54 ص]ـ
الأفضل طرحه وعدم بلعه
وذلك لما ورد عنه صلى الله عليه وسلم من صفة وضوءه
ولم يرد عنه أنه إبتلعه وهذا ما اختاره الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي حفظه الله ونفعنا الله بعلمه وسمته
ـ[حمد أحمد]ــــــــ[09 - 11 - 05, 05:08 م]ـ
هل يمكن أن تنقل لي الحديث الدال على طرح النبي صلى الله عليه وسلم للماء بعد مضمضته؟
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[09 - 11 - 05, 10:23 م]ـ
أخي حمد أحمد، قد أجبتك على مثل هذا السؤال، و لا شك أن الأخ أبا الخطاب غير مطالَب بالدليل على أن النبي صلى الله عليه و سلم طرح الماء بعد المضمضة لأن طرح الماء بعد إدخاله للفم من مسمى المضمضة، و نقلتُ لك - حفظك الله - الخلاف في تعريف المضمضة، و لا خلاف بين القولين اللذين نقلهما الصنعاني في سبل السلام، في أن طرح الماء من مسمى المضمضة، و إنما لالخلاف في تحريك الماء بعد إدخاله للفم، فالذي لا يطرح الماء بل يبتلعه هذا لم يتمضمض بل شرب الماء. و العم عند الله.
ـ[حمد أحمد]ــــــــ[10 - 11 - 05, 06:41 ص]ـ
لكن، أخي زكرياء -جزاك الله خيرا - عندما رجعت إلى كتب اللغة لم أجد ما ذكره الصنعاني.
نعم. أنا أتفق معك أنه شارب للماء (لكن بعد المضمضة).
لذلك هو تمضمض: أي حرك الماء في فمه. (في كتب اللغة)
وشرب بعد ذلك - أيضاً -.
والمرجع في تعريف الكلام العربي هو كتب اللغة، أليس كذلك؟ إلا أن يثبت أن الشرع بيّن لنا أن مقصوده من المضمضة هو: كذا. ما رأيك؟ أنتظر مشاركة الإخوة.
أعيد السؤال: هل الأفضل مجّ الماء (أي طرحه) أم أن مجه وبلعه سواء؟