تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[العادة السرية]

ـ[أبو المقدام]ــــــــ[08 - 11 - 05, 03:18 م]ـ

لسلام عبيكم ورحمة الله وبركاته وبعد.

السؤال / رجل عمل العادة السرية في نهار رمضان فما علية من الاثم

أفيدونا جزاكم الله خير

ـ[الوبيري]ــــــــ[08 - 11 - 05, 03:22 م]ـ

أفطر و عليه القضاء.

و لا حول ولا قوة إلا بالله.

ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[08 - 11 - 05, 03:41 م]ـ

أفطر و عليه القضاء

وعليه ان يتوب من هذه المعصية

ـ[أحمد بوادي]ــــــــ[09 - 11 - 05, 01:50 ص]ـ

وعليكم السلام ورحة الله تعالى وبركاته

بل صيامه جائز

ولا إثم عليه

ومن قال بالبطلان وأوجب عليه القضاء والتأثيم فعليه بالدليل من الكتاب و السنة

حتى نقبل قوله

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[09 - 11 - 05, 01:57 ص]ـ

أفطر وعليه القضاء والدليل أن الله تبارك وتعالى قد امتدح الصائم بقوله: ((يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي)).

وهذا لم يدع شهوته بل قضاها.

أما أنه يأثم فإنه يأثم لتعمده الإفطار في رمضان عمدا بغير عذر.

ويضاف عليه إثم آخر إن كان ممن لا يجوز لهم فعل هذه العادة.

ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[09 - 11 - 05, 06:30 ص]ـ

اخي احمد بوادي الا تعلم ان نزول المني من المفطرات

ـ[خالد بن محمد الحربي]ــــــــ[09 - 11 - 05, 06:48 ص]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد اختلف أهل العلم فيمن استمنى وهو صائم هل يفسد صومه أو لا؟ فذهب جمهورهم إلى أنه يفسد صومه، وهذا هو القول الراجح لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الصائم: يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي ... رواه البخاري. ومن استمنى فلم يترك شهوته. وهذا فيمن تعمد الاستمناء مع علمه بأنه مفطر، أما إذا كان لا يعلم أن الاستمناء مفطر فلا شيء عليه وهو كمن أكل أو شرب ناسياً وقد نص على ذلك جماعة من أهل العلم. قال البدر الزركشي في المنثور في القواعد: لو أكل أو شرب جاهلاً بالتحريم وكان يجهل مثل ذلك لم يفطر وإلا أفطر .... وفي الموسوعة الفقهية: وقالت الشافعية: لو جهل تحريم الطعام أو الوطء بأن كان قريب عهد بالإسلام أو نشأ بعيداً عن العلماء لم يفطر، كما لو غلب عليه القيء. انتهى

وذهب بعض أهل العلم من الحنفية كأبي بكر بن الإسكاف وأبي القاسم ووافقهم ابن حزم والشيخ الألباني إلى أن تعمد الاستمناء لا يفسد الصوم.

واختلف الجمهور الذين قالوا: إن من تعمد الاستمناء يفطر. أقول: اختلف هؤلاء هل تجب عليه الكفارة مع القضاء أم يكفيه القضاء؟ فذهب أكثرهم إلى أنه يكفيه القضاء مع التوبة والاستغفار ولا كفارة عليه، وذهب المالكية إلى وجوب القضاء والكفارة عليه، لأن الكفارة عندهم تجب بتعمد إفساد الصوم، والراجح عدم وجوبها لأنه لا دليل على إلزام من أفسد صومه تعمداً بغير جماع بها، ولأن النص ورد في الجماع فلا يقاس عليه غيره لأنه أغلظ من غيره فيقتصر عليه.

وعلى ضوء ما سبق فالواجب عليك القضاء فقط مع التوبة والاستغفار.

المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه

ـ[ماجد الودعاني]ــــــــ[09 - 11 - 05, 08:13 ص]ـ

لا يلزم من العادة السرية خروج المني ..

أما إن خرج المذي فعلى قولين، رجح شيخ الاسلام ابن تيمية عدم فطره بخروج المذي وصحح ذلك ابن عثيمين ..

والله أعلم.

ـ[أبو عبدالرحمن الغريب]ــــــــ[09 - 11 - 05, 12:32 م]ـ

أنا لا أفتي هنا ولكن أوضح بعض المسائل:

فساد الصوم والاستدلال بحديث يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي. فيه نظر فالشهوة أمرها واسع فمنها القبلة ومنها الضم ومنها غير ذلك وأمر الشارع ورد بتخصيص الجماع من عموم الشهوة بالمنع.

وله دلالة من حديث عائشة رضي الله عنها في حديث القبلة للصائم "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل إحدى نسائه وهو صائم ثم تضحك" رواه مسلم

وأيضا يرد على من خصص إنزال المني بالفطر أن الجماع لا يلزم منه الإنزال أيضا ومع ذا تتناوله الكفارة.

وهنا على هذا الوجه من الرأي يستوي القول بعدم الفطر عند من أباح أو حرم العادة السرية ولكن يبقى الإثم لدى من حرمها.

وفعلها عموما يخدش جلالة الصوم وروحه كما تخدشه باقي المعاصي والاثام وما لا يستساغ من الكلام والافعال

ـ[أبو أسامه]ــــــــ[09 - 11 - 05, 01:47 م]ـ

أنا لا أفتي هنا ولكن أوضح بعض المسائل:

فساد الصوم والاستدلال بحديث يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي. فيه نظر فالشهوة أمرها واسع فمنها القبلة ومنها الضم ومنها غير ذلك وأمر الشارع ورد بتخصيص الجماع من عموم الشهوة بالمنع.

وله دلالة من حديث عائشة رضي الله عنها في حديث القبلة للصائم "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل إحدى نسائه وهو صائم ثم تضحك" رواه مسلم

وأيضا يرد على من خصص إنزال المني بالفطر أن الجماع لا يلزم منه الإنزال أيضا ومع ذا تتناوله الكفارة.

وهنا على هذا الوجه من الرأي يستوي القول بعدم الفطر عند من أباح أو حرم العادة السرية ولكن يبقى الإثم لدى من حرمها.

وفعلها عموما يخدش جلالة الصوم وروحه كما تخدشه باقي المعاصي والاثام وما لا يستساغ من الكلام والافعال

هذه مجرد مشاركة مني:

لكن بما أنه ورد جواز القبلة و نحوها .. ألاَ نقول أن الشهوة المقصودة في الحديث انحصرت في إنزال المني ..

و يرد عليه حديث " و في بضع أحدكم أجر , قالوا: أيأتي أحدنا شهوته وله فيها أجر؟ , قال: أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟ فكذلك لو وضعها في حلال ".

فالشهوة هي إخراج المني.

والله أعلم.

.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير