تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أحد الأخوة في مشكلة فأمه ترفض زواجه ويرجو منكم الفتوى]

ـ[أبوعبدالله الشافعي]ــــــــ[09 - 11 - 05, 05:18 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا سؤال من أحد الإخوة ويحتاج لإجابته سريعا وأعرضه عليكم فأجيبونا فأنا قليل العلم ولا أستطيع أن أجيب

يقول هذا الأخ أختار لى أبي زوجة أحد أصدقائه وهذا الرجل هو نسيب أبي أخو زوجته الثالثة وكان هو من قام بعرض أخته على أبي وتزويجه إياها وتعترض أمي بشدة على هذا الزواج علما بأن هذا الرجل أي ابو العروسه وأمها والعروسة نفسها في قمة الاخلاق والالتزام بشهادة الجميع ولا يعيبهم شيء وسبب اعتراض أمي الرئيسي هو أنها بنت هذا الرجل الذي فعل بنا ما فعل وكان السبب في زواج أبي وأسباب أخري أظنها تافهة كمستواها التعليمي الدنيوي أقل مني ... إلخ وقد قامت أمي بالاتصال بأبي وكلمته بشدة وغلظة وهو غاضب عليها بشدة هالحين بسبب ما فعلته به في التلفون وكان يود لو أنها تتكلم معه بالحكمة والإقناع وقامت أيضا بالاتصال بزوجة أبي عمة العروسة وكلمتها بشدة وعنف وهذا تقليل من شأن أبي ويغضب منها بشدة لذلك أيضا وتحلف أمي أنها لن تدخل لي بيتا لا هي ولا أحد أولادها ... إلخ وقد قال لي لأبي إسأل العلماء وقل لهم أنه موافق على الموضوع وهي غير موافقة فإن أجابوا بأن رأيها غير معتبر فقد استندت إلى أمر شرعي وسأتم لك هذا الأمر فيامشايخنا الكرام

أجيبونا سريعا بارك الله فيكم

ـ[أبوبدر ناصر]ــــــــ[09 - 11 - 05, 09:22 ص]ـ

هذه ليست فتوى منى و لست أهلا للفتوى و لكنها مشاركة، و يمكن صاحب المشكلة أن يبحث عن الحكم الشرعي عند طلبة العلم و العلماء.

من حيث الإباحة لا أظن بأن هناك من سيحرم هذا الزواج و ليست موافقة الأم لازمة لإباحة هذا الزواج شرعا خاصة إذا كانت المرأة التى سيتزوج بها الإبن لا يعيبها خلق أو قلة دين، و لكن تبقى مسألة و هي هل من الحكمة أن يتزوج هذا الإبن من هذه الفتاة أم يصرف نظره لإخرى؟

أظن أن هذا الشئ هو يستطيع أن يقرره بنفسه بعد المشاورة و الإستخارة

و الله أعلم.

ـ[أبوبدر ناصر]ــــــــ[09 - 11 - 05, 09:45 ص]ـ

أذكر أننى قرأت فتوى فى موقع الإسلام سؤال و جواب عن رجل يسأل عن حكم زواجه من فتاة لا يرغب والده أن يتزوجها لأسباب تافهة فذكر الموقع أن الشيخ عبدالله بن حميد رحمه الله أجاز مثل هذا الزواج إن كانت هذه الفتاة صاحبة دين و توجد كفاءة فى النسب بينهم فيجوز له الزواج حتى إن عارض والده لأسباب شخصية أو تافهة.

ـ[المقرئ]ــــــــ[09 - 11 - 05, 12:50 م]ـ

أبا عبد الله:

أرض أمك بإقناعها والتودد إليها بشتى الطرق فإن لم ترض فغيرها خير لك منها وبر أمك أولى

المقرئ

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[09 - 11 - 05, 04:28 م]ـ

كنت قد سألت شيخنا مصطفى العدوي عن مثل هذا فأجاب بأن بر الأم أولى حيث أنها لم تأمره بمعصية، ولا يجوز لنا الخروج عن أصل طاعة الوالدين إلا في حالات خاصة تقدر فيها الفتوى بقدرها.

قلت:وهذا ما أطمئن إليه.

ـ[محمد أفندي]ــــــــ[12 - 11 - 05, 04:21 ص]ـ

قد سمعت من قبل من أحد مشايخنا بنفس كلام أخونا االمقرئ وأنا قلبي وعقلي يرجح هذا

ـ[أبوبدر ناصر]ــــــــ[12 - 11 - 05, 03:39 م]ـ

بارك الله فى الإخوة المقرئ و أبى فهر السلفي.

ـ[أبو سليمان الدرعمى]ــــــــ[12 - 11 - 05, 05:42 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

ما قاله الشيخ المقرئ هو الصواب والله أعلم واعلم أن هذه البنت أن قدر الله أن تتزوجها فسيشرح صدر امك وإن كان غير ذلك فارض أمك وادع الله أن ييسر لك الزواج هى خيرا لك فى دينك ودنياك

ويسر الله لك الأمر ووفقك لما يحب ويرضى

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[25 - 02 - 07, 02:23 م]ـ

سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عمن يريد الزواج مع رفض والده:

فأجاب:

هذا السؤال يقتضي أن نوجه نصيحتين؛ النصيحة الأولى لوالدك حيث أصرَّ على منعك من الزواج بهذه المرأة التي وصفتَها بأنها ذات خلق ودين، فإن الواجب عليه أن يأذن لك في تزوجها إلا أن يكون لديه سبب شرعي يعلمه ويبينه حتى تقتنع أنت وتطمئن نفسك، وعليه أن يقدِّر هذا الأمر في نفسه لو كان أبوه منعه من أن يتزوج امرأة أعجبته في دينها وأخلاقها، أفلا يرى أن ذلك فيه شيء من الغضاضة وكبت حريته؟ فإذا كان هو لا يرضى أن يقع من والده عليه مثل هذا فكيف يرضى أن يقع منه على ولده مثل هذا، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه).

فلا يحل لأبيك أن يمنعك من التزوج بهذه المرأة بدون سبب شرعي، وإذا كان هناك سبب شرعي فليبينه لك حتى تكون على بصيرة.

أما النصيحة التي أوجهها إليك أيها السائل: فأنا أقول: إذا كان يمكنك أن تعدل عن هذه المرأة إلى امرأة أخرى: فإرضاءً لأبيك وحثّاً على لمِّ الشمل وعدم الفرقة فافعل.

وإذا كان لا يمكنك بحيث يكون قلبك متعلقا بها وتخشى أيضا أنك لو خطبت امرأة أخرى أن يمنعك أبوك من زواجك بها - لأن بعض الناس قد يكون في قلبه غيرة أو حسد ولو لأبنائه فيمنعهم مما يريدون - أقول: إذا كنتَ تخشى هذا ولا تتمكن من الصبر عن هذه المرأة التي تعلَّق بها قلبك: فلا حرج عليك أن تتزوجها ولو كره والدك، ولعله بعد الزواج يقتنع بما حصل ويزول ما في قلبه، ونسأل الله أن يقدر لك ما فيه خير الأمرين ".

" فتاوى إسلامية " (4/ 193).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير