تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عامر السلفي]ــــــــ[11 - 11 - 05, 09:05 ص]ـ

جزاك الله خيراً أخي الكريم

هذه نصيحة مفيدة فعلاً فالوقت الذي يضيع في التفكير والتخطيط لا ينبغي أن يتعدي حدوده، وقد يؤدي في النهاية إلي التشتت أو التكاسل

ـ[أبو إبراهيم الحنبلي]ــــــــ[12 - 11 - 05, 04:02 ص]ـ

يا أبا عامر وفقك الله انصحك بما يلي:-

1 - أن تختار من المذاهب ماعليه مشايخ بلدك ومن تتصل بهم ليتيسر عليك القراءة عليهم وتصور المسائل على هذا المذهب من خلال تقريراتهم ولا يخفاك أن المذهب وسيلة إلى التفقه.

2 - أن تختار متنًا مختصرًا في المذهب المختار واحرص على: أ- أن يكون معتمدًا في المذهب ب-وعليه شروح وحواشي وهذا المتن سيبقى معك إلى آخر المشوار تجعل عليه الفوائد والمسائل والزيادات ... الخ.

3 - اختيار الشيخ فلابد أن يكون فقيها عارفا بخبايا المتن.

4 - بعد تقرير الدرس على المذهب وتصور المسائل من خلال شرح الشيخ تطلع على اختيارات المحققين في المذهب المختار ممن يدورون مع الدليل حيث دار،واختيارات شيخ الإسلام وتلميذه خاصة وتعرف مأخذها ووجهها.

أخيرا: كأني لمست من كلامك أنك لاتتمكن من القراءة على المشايخ فأقول: إذا كان الحال كذلك فإني أشير عليك باختيار مذهب الإمام أحمد؛لتوفر شروحاته الصوتية ومن علماء ثقات على رأسهم العلامة ابن عثيمين رحمه الله.

وفقني الله وإياك .. آمين.

ـ[أبو عامر السلفي]ــــــــ[12 - 11 - 05, 10:18 ص]ـ

جزاك الله خيراً أبو إبراهيم

أولاً: بما أنك حنبلي، فما هو المتن المختصر المعتمد في مذهب الحنابلة، هل هو العمدة أم الزاد أم الدليل؟

ثانياً: من أين أنت؟

ـ[السنافي]ــــــــ[12 - 11 - 05, 09:56 م]ـ

يا أخوة. . .

العلومُ مغلقاتٌ! و مفاتيحُها الشيوخ.

و كما أنك تحتاج إلى الشيخ لتصويب الألفاظ والعبارات و كيفية النطق بها، فأنت أحوج إلى تصحيح الفهم لمعاني تلك العبارات العلمية و لامحالة.

فهذه هي وظيفة الشيوخ و هي أمانة عظيمة، و من لم يجد شيخاً - (و المقصود بالشيخ: الذي درس على شيخ من قبل و لم يُشيّخ بالوجادة!) - فليسدد و ليقارب و يتعلم العلم عن طريق الأشرطة و الشروح المسجلة إلى أن يرزقه الله الشيخ المعلّم، و إيّاه أن يظنّ نفسه ممن حصّل العلم قبل أن يفعل ذلك، فيقول في نفسه: أنا لا أحتاج إلى الشيوخ مادمت مكتفياً بالوجادة!.

فأخذ العلم عن طريق التلقّي سنةُ العلماء من قبلنا فلا يظن ظانٌّ أنه يسعُهُ مخالفتهم ويوفَّق بعد ذلك، مهما كان ذكياً ذا ذهن حديد!!

فالتوفيق مقرونٌ بالاتباع و الخذلان قرينُ المخالفة.

و الله يحفظكم من كل مكروه.

والسلام.

ـ[عمر الحمامي]ــــــــ[12 - 11 - 05, 10:35 م]ـ

يا أخي الحبيب ... جزاك الله خيرا على النصيحة.

لكن ما الفرق بين الدراسة مع الأشرطة ومع الشيخ من حيث الفائدة العلمية؟ قد يحصل تصحيح الأخطاء بوسيلة بعض الأسئلة المتواجهة إلى الشيوخ ولا يلزم قراءة الكتب كلها على الشيوخ.

بل وجوب القراءة على الشيوخ فائدة عدم النساخ الضابطين وإلا فالكتب كانت موجودة للبيع والاستفادة وإنما كانوا يخافون من التصحيف في التشكيل وضبط الحروف. والكتب الابتدائية كانت غير مصنفة حينئذ. واليوم هي كثير جدا والتشكيل موجود والتحقيق أيضا.

وهب أن الأفضل الدراسة مع الشيخ ويوجد فرق بينها والدراسة مع الأشرطة والكتب (مع أن الدروس هي هي عندما تسجل والكتب أحيانا إلملاء الشريط) فكيف تقول: و إيّاه أن يظنّ نفسه ممن حصّل العلم قبل أن يفعل ذلك، فيقول في نفسه: أنا لا أحتاج إلى الشيوخ مادمت مكتفياً بالوجادة!.

فحصول العلم هو الحصول بأي طريق كان وإن سلك المفضول. والخطأ في الفهم المستفاد من جهود نفسية كالخطأ المستفاد من اتباع الشيخ سواء بسواء. وربما الكلام المكتوب أبلغ من الكلام المقول وذا يختلف من شخص إلى لآخر. وأحيانا من كان في الدرس يخرج وما فهم شيئا.

فإياك والغلو وعليك بالوسط بين الطرفين. استفد من كلي الطريقين.

والله أعلم.

ـ[السنافي]ــــــــ[12 - 11 - 05, 11:02 م]ـ

بل أنت دع التشهي والتذوق!، و كن على ما كان عليه من هم أفضل و أعلم منك من سلف هذه الأمة.

و ضابط التفريق بين الأمرين يعرفه من ضيّع سنين مديدة من عمره ثم تيسّرت له الشيوخ فأدرك الفرق في نفسه، و أنا منهم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير