تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من يزن يزن به ولو بجداره!! ..... من قالها؟.]

ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[13 - 11 - 05, 12:45 ص]ـ

[من يزن يزن به ولو بجداره!! ..... من قالها؟.]

و .. "بشر الزاني بخراب بيته ولو بعد حين" .......... من قالها كذلك!.

ـ[أبو عبادة الهاشمي]ــــــــ[13 - 11 - 05, 01:05 ص]ـ

القائل هو الإمام الشافعي رحمه الله في أبيات يقول فيها:

عفوا تعف نساؤكم في المحرم ..... وتجنبوا ما لا يليق بمسلم

إن الزنا دين فإن أقرضته ..... كان الوفا من أهل بيتك فاعلم

يا هاتكا حرم الرجال وقاطعا ..... سبل المودة عشت غير مكرم

لو كنت حرا من سلالة ماجد ..... ما كنت هتاكا لحرمة مسلم

من يزن يزن به ولو بجداره ..... إن كنت يا هذا لبيبا فافهم

من يزن في قوم بألفي درهم ..... يزن في أهل بيته ولو بالدرهم

وفقك الله ..

ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[13 - 11 - 05, 11:21 ص]ـ

البيت الأخير مكسور

من يزن في قوم بألفي درهم ..... يزن في أهل بيته ولو بالدرهم

ولا أحفظه وقد يعدل على نحو

من يزن في قوم بألفي درهم ..... في أهله يزن ولو بالدرهم

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[13 - 11 - 05, 02:32 م]ـ

هذه الأبيات تنسب إلى الإمام الشافعي، والله أعلم بصحتها عنه.

قال المناوي في فيض القدير [جزء 6 - صفحة 142]

(من زنى زنى به) بالبناء لما لم يسم فاعله (ولو بحيطان داره) يشير إلى أن من عقوبة الزاني ما لا بد أن يعجل في الدنيا وهو أن يقع في الزنا بعض أهل داره حتما مقضيا

وذلك لأن الزنا يوجب هتك العرض مع قطع النظر عن لزوم الحد في الدنيا والعذاب في الآخرة فيكون سيئة {وجزاء سيئة سيئة مثلها} فيلزم أن يسلط على الزاني من يزني به بنحو حليلته {والله عزيز ذو انتقام} فإن لم يكن للزاني من يزني به أو يلاط به من نحو حليلة أو قريب عوقب بوجه آخر

فقوله زني به من قبيل المشاكلة إلا أن قوله ولو بحيطان داره ينبو عنه والظاهر أن المراد بالحيطان مزيد المبالغة ويحتمل الحقيقة بأن يحك رجل ذكره بجداره فينزل وكما أن الزنا يهتك العرض فكذا مسح الذكر بالجدار وتلوثه بالمني

وعلم مما تقرر أن المراد من الزنا في قوله زني به مكافأة الزاني بهتك عرضه بالزنا هبه لنفسه أو لشخص من أتباعه

والظاهر أن المرأة كالرجل فإذا زنت عوقبت بزنا زوجها وحصول الغيرة لها ووقوع الزنا في أبويها ونحوهما

ورأيت في بعض التواريخ أن رجلا حصره البول فدخل خربة فبال ثم تناول عظمة فاستجمر بها فبمجرد مسح ذكره بها أنزل فأخذها وعرضها على بعض أهل التشريح فقالوا: إنها عظمة فرح امرأة

وفي هذه الأحاديث أن من زنى دخل في هذا الوعيد هبه بكرا أو محصنا سواء كان المزني بها أجنبية أو محرمة بل المحرم أفحش وهبه أعزب أم متزوج لكن المتزوج أعظم ولا يدخل فيه ما يطلق عليه اسم الزنا من نظر وقبلة ومباشرة فيما دون الفرج ومس محرم لأنها من اللمم

(ابن النجار) في تاريخه (عن أنس) بن مالك ورواه عنه أيضا الديلمي باللفظ المزبور.

فائدة

قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " (2/ 154):

ما زنى عبد قط فأدمن على الزنا إلا ابتلي في أهل بيته ".

$ موضوع $.

رواه ابن عدي (15/ 2) و أبو نعيم في " أخبار أصبهان " (1/ 278

) عن إسحاق بن نجيح عن ابن جريج عن عطاء عن # ابن عباس # مرفوعا , و قال ابن

عدي: " و إسحاق بن نجيح بين الأمر في الضعفاء , و هو ممن يضع الحديث ". و

أورده السيوطي في " ذيل الأحاديث الموضوعة " (ص 149 رقم 728) و قال: " إنه

من أباطيل إسحاق بن نجيح ". و مما يؤيد بطلان هذا الحديث أنه يؤكد وقوع الزنى

في أهل الزاني , و هذا باطل يتنافى مع الأصل المقرر في القرآن * (و أن ليس

للإنسان إلا ما سعى) *. نعم إن كان الرجل يجهر بالزنا و يفعله في بيته فربما

سرى ذلك إلى أهله و العياذ بالله تعالى و لكن ليس ذلك بحتم كما أفاده هذا

الحديث , فهو باطل. و مثله: " من زنى زني به و لو بحيطان داره ".

وقال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة " (2/ 155):

" من زنى زني به و لو بحيطان داره ".

$ موضوع $.

رواه ابن النجار بسنده عن القاسم بن إبراهيم الملطي: أنبأنا

المبارك بن عبد الله المختط: حدثنا مالك عن الزهري عن # أنس # مرفوعا. قال

ابن النجار: " فيه من لا يوثق به ". قلت: و هو القاسم الملطي كذاب. كذا في

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير