تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل صيام الست من شوال سنة أو مستحب في الدوام]

ـ[أبو منار ضياء]ــــــــ[13 - 11 - 05, 10:06 م]ـ

] بسم الله الرحمن الرحيم

وبعد

جميل أن يكتب الإخوان بعضهم لبعض في مسائل ومعارف ونتاج فكر ونظر لما فيه نفع في الدارين وإنني منذ زمن وأنا أتأمل الحكم الشرعي للصيام ست من شوال أمدُّ يد البحث لإتناول الحكم الشرعي لهذه الأيام فاحببت أن أشارك في مجلس مفتوح ينظر فيه المتخصوصون ولا اختصاص لهم في النظر وغيرهم دعما للأمر ومن زاوية شرعية ودعوني أبوح بصفة البحث المختصر والذي لا يجري على منوال الدراسات العلية ولا كتابة بحث ليطبع ولكن الأمر فيه طلب الاستزادة من عقول الإخوان فأبدأ الفصل بالوصف الجملي ثم النعت بالتفصيل:

وقبل البداية أقول لقد تقرر عند كثير من أهل العلم متأخرين ومتقدمين ذكر هذه الأيام وإتباعها بالسنية ومع التدقيق في العبارة متقدميهم يروا الاستحباب لا السنية والمتأخرين يرى بعضهم السنية!!! لما ورد فيها من الأدلة وتقرر عندهم في السياق السنية!! وبعد النظر لكلامهم وأقوالهم أحببت أن أعلق بالمنع لهذه السنية والمنع للاستحباب على جهة الديمومة له من أوجه عدة مضمنة تقسيما على جهتين:

الجهة الأولى طرق الموضوع استدلالا

الجهة الثانية طرق الموضوع ردا عن الأقوال

وأنا وكما قلت سأختصر على شكل نقاط ولو دعاني أحد إلى التفصيل لوجب على 0

الجهة الاولى:

السنة في ديمومة عمل واستمرار فعل مع اقتران قول " أمرا " وليس في الحديث إلا قول على غير أمر ولم يرد الديمومة من جهة الفعل منه عليه الصلاة والسلام

الأصل في الأحكام الشرطية ترتب الحكم عليها مجردا عن التكرار أو الاستمرار والحديث جاء في الشرط روايته

الأصل في الأحكام الشرطية ترتب الوجود الشرطي إجادا وتعليق الثواب به فقط والقيود متوقف عليها الدليل

طلب العمل على جهة الاستمرار مع الأمر المطلق من غير قرينة الاستمرار مناط البدع التي لم تتخذ على الدوام

لم يرد فيه فعل السلف والديمومة عليه

قال مالك ببدعيته وفي رواية الكراهة مخافة ظن الوجوب بدليل الحرص عليها كما كان الحال عند عمر رضي الله عنه في منع الناس من صلاة السنة في المسجد بعد صلاة الجمعة حتى لا يظن أنها واجبة وجبرا لنقص العبادة

والطريق الثاني: الرد على من قال السنية!!! ولاستحباب المستمر

ما الدليل على السنية وليس في الحديث إلا مطلق التوجيه للعبادة فهي نفل

من صامه ولو مرة قد تحقق فيه الحكم ووقع الأمر فمن أين أتيبت بدليل كل سنة صياما!!!!

كون الأمر مستحب فالتضيق فيها صار واضح عند الناس بتعطيل كثير من أنواع المصالح المترتبة عليهم

إشغال الناس بالواجب عن المستحب تجني في الاستدلال

لم أقف على صحابي تابع الصيام

العبرة بالإتباع دون الاختصاص بفضيلة الشهر والمعتبر من تتبع الصيام فضيلة الزمان والاختصاص بالصيام

الأجر بالتمام موصولا بغيره لا الاستقلال بفضله كباقي السنن

هذا الإيجاز والعبرة من الكلام نزول الفضلاء إلى فتح منارات العقول بجميل الكلام وعبق الأخلاق

ودمتم سالمين [/ SIZE]

ـ[الغواص]ــــــــ[14 - 11 - 05, 06:23 ص]ـ

أهلا وسهلا بك بين إخوانك

السنة في ديمومة عمل واستمرار فعل مع اقتران قول " أمرا " وليس في الحديث إلا قول على غير أمر ولم يرد الديمومة من جهة الفعل منه عليه الصلاة والسلام

كأن الموضوع له ارتباط بتعريف السنة

فهل أفهم من كلامك السابق أن قول النبي صلى الله عليه وسلم ليس بسنة إلا إذا "أدام" هو العمل على ما قاله وحث عليه؟

ـ[أبو عبدالرحمن عبد القادر]ــــــــ[18 - 09 - 08, 09:23 م]ـ

للرفع

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير