ـ[السنافي]ــــــــ[14 - 11 - 05, 04:24 م]ـ
وللإمام أبي الفيض محمد بن عبد الكبير الكتاني رحمه الله تعالى مؤلف حافل كذلك في الموضوع، ناقش فيه المالكية من مذهبهم، وأثبت أن الراجح فيه هو القبض لا السدل، ثم توسع على طريقة الاجتهاد المطلق، عندي نسخة منه بخط المؤلف رحمه الله.
.
جزاك الله خيراً. . .
إذا لم يكن هناك حرجٌ فهل تتفضل على إخوانك بتنزيل المخطوط في الملتقى لتعم به الاستفادة!
لأني سبق لي الاطلاع على نسخةٍ بخط مشرقي من الكتاب و هي سيئة نوعا ما! و أتذكر أن من اسم الكتاب (في أن فاعل القبض في الصلاة غير جافي) .. كأنه!
فهل ستكتحل به عيوننا يا شيخ .. ؟
و أكرر: لم أقصد إحراجك ..
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[14 - 11 - 05, 04:34 م]ـ
جزاك الله خيراً. . .
إذا لم يكن هناك حرجٌ فهل تتفضل على إخوانك بتنزيل المخطوط في الملتقى لتعم به الاستفادة!
لأني سبق لي الاطلاع على نسخةٍ بخط مشرقي من الكتاب و هي سيئة نوعا ما! و أتذكر أن من اسم الكتاب (في أن فاعل القبض في الصلاة غير جافي) .. كأنه!
فهل ستكتحل به عيوننا يا شيخ .. ؟
و أكرر: لم أقصد إحراجك ..
أخي الكريم، اسم الكتاب "الرد الكافي والجواب الشافي على أن فاعل القبض من المالكية في الفريضة غير جافي" ... والنسخة التي أملكها بخط المؤلف الصعب جدا، وسأنزلها لكم إن شاء الله تعالى قريبا، انتو أمروا وبس ....
على أنني وقفت على نسخة أخرى منها في الخزانة الصبيحية بمدينة سلا بالمغرب ...
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[14 - 11 - 05, 04:42 م]ـ
- - إسبال اليدين هو مذهب عند السلف، وقد نقل ابن أبي شيبة وعبد الرزاق الصنعاني روايات عن تابعين، وأظن عن صحابة كذلك في الموضوع، وهو مذهب بعض متقدمي آل البيت ...
وإن كان النص يخالف ذلك، والمالكية ليسو متفقين على السدل، بل نص في الموطأ على كراهة السدل، وعلى القبض، وهو آخر كلام الإمام، وممن ألف في رجحان القبض منهم: الإمام أبو عبد الله المسناوي من أهل القرن الثاني عشر الهجري، وكان أبو العلاء العراقي الحافظ لا يصلي خلف سادل حسبما نقله ابن عبد السلام الناصري الحافظ ... .
وفقك الله أخي الفاضل.
بعض هذا الكلام يحتاج إلى تدقيق.
والبحث هنا للفائدة وتصحيح النقل، وفهم المنقول فقط.
أما أصل المسألة فمنته منذ زمن بعيد، والحق فيها واضح أبلج ... وقد عمّ العمل بهذه السنة المباركة ديار أهل الغرب الإسلامي ... وخاصة الأمصار الكبرى فيه ... واطمأنّ الناس لها بعد جدال طويل ... وقد كان الفضل لله سبحانه وتعالى في ذلك ثم لجماعة من أسرة آل الكتاني - رحمهم الله - وآل الغماري - رحمهم الله - وطائفة أخرى من إخوانهم من أهل العلم بنواحي الشمال الأفريقي على رأسهم العلامة المكي بن عزوز الحب والصديق للشيخ عبد الحي الكتاني - رحمهما الله - ورسالته: هيئة الناسك ... من أحسن ما كتب في هذا الشأن، وقد عم النفع بها في أقطار المعمورة ... واطلع عليها العلامة المربي الشيخ علي سيالة من قطر طرابلس الغرب فقرظها بهذه الأبيات طبعت في آخرها:
هذى معان أسفرت ببيان - - أم روض علم باسق الأغصان
أم غادة الفكر الصحيح توشحت - - ثوب البلاغة فازدهت ببيان
أم هيئة للناسكين محمد - - يهدى بها من ضل عن عرفان
قد صاغها بجزالة ووجازة - - وبلاغة أربت على سحبان
لما وعى مضمونها أهل النهى - - لجمالها خروا على الأذقان
سنن النبيين الألى أحيا بها - - وكذاك سنة صاحب القران -_
-_ فالقبض سنة آم والانبيا - - من بعده ومنزل الفرقان
طه ختام الرسل هذا فعله - - فاحرص عليه ولا تغر بشان
هذا ابن عزوز يقول معززا - - ما قاله با لنقل والبرهان
هذى ينا بيع النقول تفجرت - - بشهاب فكر ساطع اللمعان
فالنقل صح وماله من دافع - - والاقتدا شرع لذي الوجدان
لولا مشاهدتي لنثر يراعه - - ما خلت نثر الدر في الإمكان
نقحت ما أعيا الورى تهذيبه - - أنتم لعمري فارس الميدان
فجزاك عن شرع النبي محمد - - رب البرايا وافر الإحسان
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[14 - 11 - 05, 05:08 م]ـ
حمل هذه المنظومة في القبض، للعلامة عبد الرحمن بن جعفر بن إدريس الكتاني رحمه الله، وهي جديرة بالإذاعة والنشر والشرح، وكانت طبعت طبعة حجرية قديمة ..
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=228407#post228407
¥