تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[14 - 11 - 05, 05:10 م]ـ

انتهت رسالة الشيخ الفاضل حفظه الله، وللأخوة الكرم أن يحكموا على ما فيها، ولكن بعين الإنصاف وميزان العدل، وأن لا يحرمونا من ملاحظاتهم العلمية القيمة، وصلى الله وبارك على سيدنا وشفيعنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

http://www.alsaha.com/sahat/Forum2/HTML/000126.html

قد حكم أهل العلم على مثل هذا الكلام منذ أزمان ... وهي حديث خرافة ... ولم يزد صاحبها على أن لخص رسالة الشيخ الخضر بن مايأبى الشنقيطي ... وهذه قد دمرها تدميرا جماعة من أهل العلم على رأسهم الشيخ أحمد بن الصديق الغماري في كتابه < المثنوي والبتار في عنق العنيد المعثار الطاعن في ما صح من السنن والآثار > أجاد فيه وأفاد.

ونقل كلامه هنا أو تلخيصه يحتاج إلى وقت هو أثمن من أن يضيع في رد مثل هذه التمحلات التي أبداها صاحب الرسالة المنقولة هنا ..

ولو لم يكن له إلا قوله:

((((((الباب الثاني))))))

(((((في ذكر أحاديث القبض وذكر ضعف جميعها))))))))))

(1) فمنها الحديث الذي أخرجه موطأ الإمام مالك عن عبدالكريم بن أبي المخارق البصري، وهو أنه صلى الله عليه وسلم قال: (من كلام النبوة إذا لم تستح فاصنع ما شئت، ووضع اليدين إحداهما على الأخرى في الصلاة) فعبدالكريم راوي الحديث متروك، قال النسائي: لم يرو مالك رضي الله عنه عن ضعيف إلا ابن أبي المخارق فإنه منكر الحديث، وقال ابن حجر في تهذيب التهذيب طبعة دار المعرفة - بيروت - ص (516) ج1 قال عنه إنه ضعيف لا يحتج به.

(2) الحديث الذي أخرجه البخاري وأعلَّه، وقد رواه القعنبي عن مالك عن أبي حازم عن سهل بن سعد أنه قال (كان الناس يؤمرون أن يضع الرجل يده اليمنى على يده اليسرى في الصلاة) قال أبو حازم: لا أعلمه إلا ينمى ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم) ثم قال البخاري: قال ابن أبي أويس "ينمى" ولم يقل "ينمي" أهـ. فهذا الحديث أعله البخاري بأنه مركب للمجهول، وعليه يكون موقوفاً لا مرفوعاً، وقال الداني: إن رواية (ينمي) بفتح الياء وهم من أبي حازم، انظر شرح الزرقاني للموطأ ج3 ص (311). وقال ابن عبدالبر في التقصي إنه موقوف، ونقل عن الملا القاري أن الأمر المذكور يحتمل أن يكون الخلفاء أو الأمراء، أهـ. انظر إبرام النقض ص (7) وما بعدها.

لكفاه ... وأعوذ بالله من تعصب يفضي إلى الطعن في السنن الثابتة ...

ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[14 - 11 - 05, 08:30 م]ـ

جزاك الله خيراً. . .

إذا لم يكن هناك حرجٌ فهل تتفضل على إخوانك بتنزيل المخطوط في الملتقى لتعم به الاستفادة!

لأني سبق لي الاطلاع على نسخةٍ بخط مشرقي من الكتاب و هي سيئة نوعا ما! و أتذكر أن من اسم الكتاب (في أن فاعل القبض في الصلاة غير جافي) .. كأنه!

فهل ستكتحل به عيوننا يا شيخ .. ؟

و أكرر: لم أقصد إحراجك ..

الأخ الفاضل؛ ها هو الكتاب هدية لك ولأهل الملتقى:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=40807

ـ[أحمد عبدالله السني]ــــــــ[15 - 11 - 05, 07:06 ص]ـ

الإخوة الكرام ما توجيه هذا الحديث الذي قد يستدل به على مشروعية السدل

روى الإمام مسلم من حديث جابر بن سمرة رضي الله عنه قال (خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال مالي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذناب خيل شمس؟ اسكنوا في الصلاة قال ثم خرج علينا فرآنا حلقا فقال ما لي أراكم عزين؟ قال ثم خرج علينا فقال ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها؟ فقلنا يا رسول الله وكيف تصف الملائكة عند ربها؟ قال يتمون الصفوف الأول ويتراصون في الصف)

ـ[محمود شعبان]ــــــــ[15 - 11 - 05, 09:11 ص]ـ

أخي الفهم الصحيح جزاك الله خيرا

وأنا إنما نقلت الرسالة كما هي ولم أتدخل فيها بكلمة والكلام الذي أوردتَه ليس لي وإنما لصاحب المشاركة الأصلية في الرابط المرفق.

هذا للتوضيح.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[15 - 11 - 05, 01:43 م]ـ

نعم - بارك الله فيك - أنا أفطن لما تقول، وأعرف يقينا أن الكلام ليس لك ولا لصاحب الرسالة أيضا، بل معظمه ليس لصاحب رسالة < إبرام النقض لما قيل من أرجحية القبض > محمد الخضر بن ما يأبى الشنقيطي ... الذي اعتمد عليه الطالب المذكور في تلخيصه ...

وما أردت بقولي إلا الجواب إجمالا على ما جاء في ذيل الرسالة من قولك: انتهت رسالة الشيخ الفاضل حفظه الله، وللأخوة الكرم أن يحكموا على ما فيها، ولكن بعين الإنصاف وميزان العدل، وأن لا يحرمونا من ملاحظاتهم العلمية القيمة، وصلى الله وبارك على سيدنا وشفيعنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

والرسالة كانت عندي منذ مدة ... وقفت عليها من حيث نقلتها أنت - رعاك الله -.

وإنما اكتفيت بالجواب المجمل ليقيني من أن أهل الحديث أو غيرهم ممن يقف على هذه الرسالة يعلم جيدا مدى الخلط والخبط الذي بها ... وقد ذكرتُ لك سببا للإعراض عنها ... وأضيف لك آخر حتى يتم لك معرفة مدى تهافتها ... ففي الوقت الذي يرد فيه من نقل عنه صاحب الرسالة الأحاديث الصحيحة المثبتة لهذه السنة المباركة ... يحتج بالحديث الموضوع في إثبات السدل، ألم تره يذكر في أول فصل الأدلة المثبتة للسدل ... حديثَ معاذ الموضوع ... فمن خلال المقدمتين المتقدمتين - ردّ الأحاديث الصحيحة و الاحتجاج بالحديث الموضوع - يظهر لك مدى الضعف العلمي للرسالة ...

فكيف إذا أبحرتُ بك لبيان التلبيس والتدليس في حكاية أقاويل أهل العلم بها ... والانحراف بالقواعد العلميلة والأصول الفقهية ... والخلط في النقول ... والتناقض الفاحش ... وسوء التصرف حتى في استعمال رمز < اهـ > للدلالة على شئ غير صحيح ... والتعرض لأهل العلم بما هم براء منه ... وغير ذلك كثير من الفنون التي جاءت في رسالة صاحب الأصل وتبعها على بعضها جماعة ممن لخصوها أو استفادوا منها ...

فإن رابك شئ من أمر الرسالة فبينه حتى يقوم طلبة العلم بالجواب الشافي عنه ...

وفقك الله وأعانك على كل خير.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير