مسألة: الجزء الأول التحليل الموضوعي
403 (165) وضع اليمين على الشمال
(1) حدثنا أبو بكر قال: حدثنا زيد بن حباب قال: حدثنا معاوية بن صالح قال: حدثني يونس بن سيف العنسي عن الحارث بن غطيف أو غضيف بن الحارث الكندي شك معاوية قال: مهما رأيت نسيت لم أنس أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وضع يده اليمنى على اليسرى يعني في الصلاة.
(2) حدثنا وكيع عن سفيان عن سماك عن قبيصة بن هلب عن أبيه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم واضعا يمينه على شماله في الصلاة.
(3) حدثنا ابن إدريس عن عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل بن حجر قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كبر أخذ بشماله بيمينه [ص: 427]
(4) حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن الأعمش عن مجاهد عن مورق العجلي عن أبي الدرداء قال: من أخلاق النبيين وضع اليمين على الشمال في الصلاة.
(5) حدثنا وكيع عن يوسف بن ميمون عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كأني أنظر إلى أحبار بني إسرائيل واضعي أيمانهم على شمائلهم في الصلاة.
(6) حدثنا وكيع عن موسى بن عمير عن علقمة بن وائل بن حجر عن أبيه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وضع يمينه على شماله في الصلاة.
(7) حدثنا وكيع عن ربيع عن أبي معشر عن إبراهيم قال: يضع يمينه على شماله في الصلاة تحت السرة.
(8) حدثنا وكيع قال: حدثنا عبد السلام بن شداد الحريري أبو طالوت قال: نا غزوان بن جرير الضبي عن أبيه قال: كان علي إذا قام في الصلاة وضع يمينه على رسغ يساره ولا يزال كذلك حتى يركع متى ما ركع إلا أن يصلح ثوبه أو يحك جسده.
(9) حدثنا وكيع قال: حدثنا يزيد بن زياد عن أبي الجعد عن عاصم الجحدري عن عقبة بن ظهير عن علي في قوله فصل لربك وانحر قال: وضع اليمين على الشمال في الصلاة.
(10) حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا حجاج بن حسان قال: سمعت أبا مجلز أو سألته قال: قلت كيف يصنع؟ قال: يضع باطن كف يمينه على ظاهر كف شماله ويجعلها أسفل من السرة.
(11) حدثنا يزيد قال: أخبرنا الحجاج بن أبي زينب قال: حدثني أبو عثمان أن النبي صلى الله عليه وسلم مر برجل يصلي وقد وضع شماله على يمينه فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم يمينه ووضعها على شماله.
(12) حدثنا جرير عن مغيرة عن أبي معشر عن إبراهيم قال: لا بأس بأن يضع اليمنى على اليسرى في الصلاة.
(13) حدثنا أبو معاوية عن عبد الرحمن بن إسحاق عن زياد بن زيد السوائي عن أبي جحيفة عن علي قال: من سنة الصلاة وضع الأيدي على الأيدي تحت السرر.
(14) حدثنا يحيى بن سعيد عن ثور عن خالد بن معدان عن أبي زياد مولى آل دراج ما رأيت فنسيت فإني لم أنس أن أبا بكر كان إذا قام في الصلاة قال هكذا فوضع اليمنى على اليسرى [ص: 428]
(15) حدثنا أبو معاوية حدثنا حفص عن ليث عن مجاهد أنه كان يكره أن يضع اليمنى على الشمال يقول على كفه أو على الرسغ ويقول فوق ذلك ويقول أهل الكتاب يفعلونه.
(16) حدثنا عبد الأعلى عن المستمر بن الريان عن أبي الجوزاء وكان يأمر أصحابه أن يضع أحدهم يده اليمنى على اليسرى وهو يصلي.
هل من طالب علم يحكم على هاته الاسانيد وهي في مصنف ابن ابي شيبة
ـ[ابو ربا]ــــــــ[29 - 05 - 10, 04:09 م]ـ
يوجد كتاب "هيئة لناسك في أن القبض في الصلاة هو مذهب الإمام مالك" للشيخ محمد المكي بن عزوز. يفيد في المسألة.
هذا الكتاب غاية في التحقيق
وصاحبه صوفي
خلص فيه الى ان القبض سنة في المذهب وان الكراهية المروية عن الامام والمذكورة في مختصر خليل وغيره اذا اراد الاعتماد
اما اذا لم يقصد الاعتماد
فالقبض سنة
واضعف التعليل بخشية ان يظن الناس انها واجبة او انها تنافي الخشوع
وحمل قول الامام مالك في راواية القاسم لا اعلمه في الفرض
اي لا اعلم جواز الاعتماد بقبضها في الفرض
وذكر تاويلا اخر نسيته
وذكر مسائل مشابهة لهذه المسألة من قول الامام
وذكر ايضا من قال بهذا من ائمة المالكية
ومما يقوي هذا هو تبويب مالك في الموطأ حيث قال:
(باب وضع اليدين احداهما على الاخرى في الصلاة)
ثم اورد حديث سهل بن سعد قال: (كان الناس يؤمرون ان يضع الرجل اليد اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة)
تنبيه:
لم يقل احد بوجب وضع اليمين على الشمال فيما اعلم لا من الصحابة ولا من التابعين ولا من اتباعهم
ولا من الائمة الاربعة
مع ان الامر جاء بذلك
قاله الشيخ عبدالعزيز الطريفي
والله الموفق
ـ[المساكني التونسي]ــــــــ[29 - 05 - 10, 05:53 م]ـ
بصراحة الأمر أوضح من الشمس ومن يرى السدل بعد النقاش العلمي يكون متبعا سنة الآباء والأجداد على حساب الدليل الشرعي
وأنا أعلم هذا بما أني في بيئة الأصل فيها السدل ولو نرجع عشر سنوات أو عشرين سنة لكان القابض شاذا في وسط الدهاء
¥