ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[19 - 11 - 05, 06:10 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب أمجد نفع الله به آمين
ليس بين الحديثين تعارض ليقدم أحدهما على الآخر.
والذي أعرفه من الحديث هو على الخبر لا الأمر.
أي قا ل ((من قال)) ... ولم يقل ((قولوا)) وبين اللفظين بون في المعنى الأصولي والدلالي.
ثانيا: في الحديث الأول خبر متضمن معنى الإرشاد لتحصيل الفضل.
وفي الثاني بيان جواز العمل به وتركه ولو كان فيه فضيلة.
ثالثا: عدم سماع الراوي للنبي صلى الله عليه وسلم لا يعني أنه لم يقم بها ولم يقلها.
وغاية ما في الحديث جواز فعل المفضول مع وجود والفاضل شرعا أو التخير بينهما ولا يجوز لأحد أن يعاتب غيره على ترك الفاضل والعمل بالمفضول لأن الشرع جوز الأمرين وأحدهما.
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[20 - 11 - 05, 08:16 م]ـ
جزاكم الله خيرا
الأخ الكريم شاكر هاهنا سؤال
الإنسان بعد صلاة المغرب والفجر هل يمكث قليلا مقدار ما يقول لاإلاه إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شى قدير عشر مرات ثم ينصرف أم يستغفر ثلاثا ثم ينصرف
أم يفعل هذا مرة وذاك مرة حتى يصيب السنتين ويحفظ الشرع بذى النوعين
أم يقال يفرق بين حال المأموم والإمام فالمأموم يعمل بالحديث الأول والإمام بالثانى؟؟؟؟
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[20 - 11 - 05, 08:19 م]ـ
أما قولك ثالثا: عدم سماع الراوي للنبي صلى الله عليه وسلم لا يعني أنه لم يقم بها ولم يقلها
فقاعدة عدم الذكر لا يستلزم العدم لاتشمل العبادات
ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[21 - 11 - 05, 04:30 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الحبيب أمجد الفلسطين اعاد الله به مجدا في فلسطين ضاع آمين:
أخي ما ذكرته أولا فهو يرجع إلى التخيير وهو جواز الفعل وتركه وقد سبق وبيت مسألة الفاضل والمفضول والبان للتشرع.
أما ذكرته ثانيا: فهذا لا يعتبر من قياس العبادات على بعضها بل هو من باب الخبر بما علم لذلك ترى الصحابة رضي الله عنه قدر روى كل واحد منهم ما سمع فبعضهم روى الاستغفار وبعضهم روى الذكر وبعضعهم روى القراءة.
والله أعلم ونفع بكم