تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

6 - ويقول الإمام الشاطبي في الموافقات:

((وقال في ابن أبي لأستغفرن لك ما لم أنه عنك حتى نزل استغفر لهم أو لا تستغفر لهم ونزل ولا تصل على أحد منهم مات أبدا الآية وإن كان قد نهي عنه فلم ينه عن الاستغفار لمن كان حيا منهم وقال عليه الصلاة والسلام اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون وعلى الجملة فالدعاء للغير مما علم من دين الأمة ضرورة))

7 - ويقول الحافظ ابن حجر في الفتح: ((المراد بالمغفرة في قوله في الحديث الآخر " اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون " العفو عما جنوه عليه في نفسه لا محو ذنوبهم كلها لأن ذنب الكفر لا يمحى، أو المراد بقوله " اغفر لهم " اهدهم إلى الإسلام الذي تصح معه المغفرة، أو المعنى اغفر لهم إن أسلموا، والله أعلم)).

8 - ويقول الإمام ابن عطية في المحرر الوجيز:

((وقوله {من بعد ما تبين} يريد من بعد الموت على الكفر فحينئذ تبين أنهم أصحاب الجحيم أي سكانها وعمرتها، والاستغفار للمشرك الحي جائز إذ يرجى إسلامه))

9 - ويقول ابن حيان في البحر المحيط:

((قالوا: والاستغفار للمشرك الحي جائز إذ يرجى إسلامه، ومن هذا قول أبي هريرة: رحم الله رجلا استغفر لأبي هريرة ولأمه، قيل له: ولأبيه؟ قال: لا لأن أبي مات كافرا، فإن ورد نص من الله على أحد إنه من أهل النار وهو حي كأبي لهب امتنع الاستغفار له، فتبين كينونة المشرك أنه من أصحاب الجحيم تمويه على الشرك وبنص الله عليه وهي حي، أنه من أهل النار. ويدخل على جواز الاستغفار للكفار إذا كانوا أحياء، لأنه يرجى إسلامهم ما " حكى رسول الله صلى الله عليه وسلم: عن نبي قبله شجه قومه، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يخبر عنه بأنه قال: «اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون ")).

10 - يقول الإمام الألوسي في تفسيره روح المعاني:

((والتحقيق في هذه المسألة أن الاستغفار للكافر الحي المجهول العاقبة بمعنى طلب هدايته للايمان مما لا محذور فيه عقلا ونقلا وطلب ذلك للكافر المعلوم أنه قد طبع على قلبه وأخبر الله تعالى أنه لا يؤمن وعلم أن لا تعليق في أمره أصلا مما لا مساغ له عقلا ونقلا))

11 - وجاء في الموسوعة الفقهية الكويتية:

((الاستغفار للكافر:

اتفق الفقهاء على أن الاستغفار للكافر محظور، بل بالغ بعضهم فقال: إن الاستغفار للكافر يقتضي كفر من فعله، لأن فيه تكذيبا للنصوص الواردة التي تدل على أن الله تعالى لا يغفر أن يشرك به، وأن من مات على كفره فهو من أهل النار.

- وأما من استغفر للكافر الحي رجاء أن يؤمن فيغفر له، فقد صرح الحنفية بإجازة ذلك، وجوز الحنابلة الدعاء بالهداية، ولا يستبعد ذلك من غيرهم، كذلك استظهر بعضهم جواز الدعاء لأطفال الكفار بالمغفرة، لأن هذا من أحكام الآخرة)).

فهل من تعليق على هذا الكلام الغريب علي من كلام المحققين المعاصرين؟؟

ـ[وليد الباز]ــــــــ[09 - 04 - 07, 11:14 م]ـ

بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

الذي فهمته

لا يجوز الإستغفار للكافر الميت لأنه بموته كافرا يكون قد تبين انه من أصحاب الجحيم

وأما الكافر الحي

فيجوز الإستغفار له بمعنى الهداية وذلك من قوله صلى الله عليه وسلم يوم أحد

اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون

وإن كان مفهومي لقوله صلى الله عليه وسلم في ذلك اليوم هو

أنه كان يسأل الله تعالى ألا يعاقب قومه فيهلكهم جزاء ما فعلوا بنبيهم

لا أنه كان يطلب لهم المغفرة المجردة

لأن الكافر ما دام كافرا لا يغفر له

وإذا هداه الله للإسلام فهو بموعود النبي صلى الله عليه وسلم مغفور له

فلا يكون دعائه صلى الله عليه وسلم هو سبب المغفرة هنا

والله أعلم

ـ[بندر لنبهان]ــــــــ[10 - 04 - 07, 07:51 ص]ـ

أخوتي

أليس حديث دعاء النبي عليه الصلاة والسلام ‘ لقومه بالهداية يحتمل عدة معان كما ذكر في النقل السابق كما عن ابن حجر وابن العربي والقرطبي، إذن هو من قبيل المتشابه، ودليل المنع من الدعاء للمشركين الذي هو الأية (ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين)

نص محكم. افلا نبقى على المحكم ونرد المتشابه إليه أسلم لنا.والله أعلم.

وجزاكم الله خير

ـ[القباني]ــــــــ[11 - 04 - 07, 12:42 ص]ـ

أحاول أشارك ولكم النقد والتصويب جزاكم الله خيرا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير