تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أما بالنسبة للآية فلا تعارض بينها وبين أدعية الهداية فإن النهي ورد في اللآية عن الإستغفار بعد التبين (ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين)

ويؤيد هذا فهم ابن عباس رضي الله عنه السالف

لابن عباس فقال: كان ينبغي له أن يمشي معه ويدفنه، ويدعو له بالصلاح ما دام حيا، فإذا مات، وكله إلى شانه

فالذي يظهر من الأدلة وهي كثيره منها دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لدوس ولأم أبي هريرة رضي الله عنه أنه جاز أن يدعوا حال الحياة بخلاف إذا ثبت موته على الكفر نسأل الله العافية

قال شيخ الإسلام:

ولا ريب أن دعاء الخلق بعضهم لبعض نافع والله قد أمر بذلك لكن الداعى الشافع ليس له أن يدعو ويشفع إلا بإذن الله له فى ذلك فلا يشفع شفاعة نهى عنها كالشفاعة للمشركين والدعاء لهم بالمغفرة قال تعالى {ما كان للنبى والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولى قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم وما كان استغفار ابراهيم لأبيه الا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه} وقال تعالى فى حق المنافقين {سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم}

وقد ثبت فى الصحيح أن الله نهى نبيه عن الإستغفار للمشركين والمنافقين وأخبر أنه لا يغفر لهم كما فى قوله إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وقوله {ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره إنهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون} وقد قال تعالى {أدعوا ربكم تضرعا وخفية أنه لا يحب المعتدين فى الدعاء} ومن الإعتداء فى الدعاء أن يسأل العبد ما لم يكن الرب ليفعله مثل أن يسأله منازل الأنبياء وليس منهم أو المغفرة للمشركين ونحو ذلك أو يسأله ما فيه معصية الله كإعانته على الكفر والفسوق والعصيان)

دل من هذا النص على أنه يستثنى منه الهداية وقد يلحقه ما ذكره شيخكم ياشيخ أبو عبدالله من باب أن المغفرة لا تكون إلا بعد الإيمان

أنتظر من الأخوة التعقيب على فهمي!!

(النقل من رسالة الواسطة لشيخ الإسلام عن طريق الشاملة)

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[18 - 04 - 07, 01:42 ص]ـ

http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=62428

ـ[عيسى بنتفريت]ــــــــ[18 - 04 - 07, 11:46 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك،وجزاك الله خيرا.

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[18 - 04 - 07, 04:27 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله عمن ترك والديه كفارا ولم يعلم هل أسلموا هل يجوز أن يدعو لهم؟؟

فأجاب الحمد لله من كان من أمة أصلها كفار لم يجز أن يستغفر لأبويه إلا أن يكونا قد أسلما كما قال تعالى: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ}. مجموع الفتاوى (24/ 325)

ونقول: لمن يريد الدعاء للكفار والمشركين بحجة التوفيق والهداية ماذا تقول عن هذه الأيات البينات التي بينت حرمة الدعاء للمشركين سواء في حياتهم أم مماتهم؟؟

قال تعالى: {إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ}

قال تعالى: {وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْراهِيمَ لاِبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ}

قال تعالى: {مَا كَانَ لِلنَّبِىّ وَالَّذِينَ ءامَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ}

قال تعالى: {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِى إِبْراهِيمَ}

قال تعالى: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ * وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ}

قال تعالى: {وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْراهِيمَ لاِبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ}

ـ[أحمد يس]ــــــــ[18 - 06 - 07, 10:26 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=103524

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير