تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[دفن الموتى في توابيت>>هل أجده مبحوثا!؟]

ـ[عمرة بنت عبد الرحمن]ــــــــ[15 - 11 - 05, 10:28 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

عفوا .. أيها الكرام .. هل قرأتم أو سمعتم بهذا الموضوع بشكل بحث

وهو ضمن فقه النوازل

أتمنى إجابة سريعة وعاجلة

..

..

بارك الله في أعمالكم وأوقاتكم,,

.......... وكان الله في عون المرء ماكان المرء في عون أخيه

ومن فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه بها كربة من كرب القيامة .............

ـ[أبو عبدالرحمن المقدسي]ــــــــ[15 - 11 - 05, 10:36 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله

http://63.175.194.25/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=34511&dgn=4

مات رجل وأوصى أن يدفن في تابوت فما الحكم؟.

الجواب:

الحمد لله

لم يختلف العلماء رحمهم الله تعالى في كراهة دفن الميت في تابوت إذا لم تكن هناك حاجة، فإذا وجدت حاجة كما لو كانت الأرض ندية أو يخشى أن تحفرها السباع فإن بعض الفقهاء يجيز الدفن في التابوت إذاً.

جاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (2/ 312):

"لم يعرف وضع الميت في تابوت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا عهد الصحابة رضي الله عنهم، وخير للمسلمين أن يسيروا على نهجهم، ولذا كُره وضع الميت في تابوت، سواء كانت الأرض صلبة أو رخوة أم نديّة، وإذا أوصى بوضعه في تابوت لم تنفذ وصيته. وأجاز الشافعية إذا كانت الأرض رخوة أو ندية ولا تنفذ وصيّته عندهم إلا في مثل هذه الحالة" اهـ.

وقال ابن قدامة:

وَلا يُسْتَحَبُّ الدَّفْنُ فِي تَابُوتٍ ; لأَنَّهُ لَمْ يُنْقَلْ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَلا أَصْحَابِهِ , وَفِيهِ تَشَبُّهٌ بِأَهْلِ الدُّنْيَا , وَالأَرْضُ أَنْشَفُ لِفَضَلاتِهِ اهـ.

وقال في "الإنصاف":

يُكْرَهُ الدَّفْنُ فِي تَابُوتٍ , وَلَوْ كَانَ الْمَيِّتُ امْرَأَةً نَصَّ عَلَيْهِ الإمام أحمد اهـ.

وقال الشربيني الخطيب الشافعي في كتابه "مغني المحتاج":

(وَيُكْرَهُ دَفْنُهُ فِي تَابُوتٍ) بِالإِجْمَاعِ ; لأَنَّهُ بِدْعَةٌ (إلا فِي أَرْضٍ نَدْيَةٍ أَوْ رِخْوَةٍ) فَلا يُكْرَهُ لِلْمَصْلَحَةِ وَلا تُنَفَّذُ وَصِيَّتُهُ بِهِ إلا فِي هَذِهِ الْحَالَةِ , وَمِثْلُ ذَلِكَ مَا إذَا كَانَ فِي الْمَيِّتِ تَهْرِيَةٌ بِحَرِيقٍ بِحَيْثُ لا يَضْبُطُهُ إلا التَّابُوتُ اهـ.

وفي الموسوعة الفقهية:

يُكْرَهُ دَفْنُ الْمَيِّتِ فِي تَابُوتٍ بِالإِجْمَاعِ ; لأَنَّهُ بِدْعَةٌ , وَلا تُنَفَّذُ وَصِيَّتُهُ بِذَلِكَ , وَلا يُكْرَهُ لِلْمَصْلَحَةِ , وَمِنْهَا الْمَيِّتُ الْمُحْتَرِقُ إذَا دَعَتْ الْحَاجَةُ إلَى ذَلِكَ اهـ.

والله تعالى أعلم.

ـ[عمرة بنت عبد الرحمن]ــــــــ[15 - 11 - 05, 01:27 م]ـ

وقت قياسي ..

شكر الله سعيك ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير