تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الزناد و أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم وغيرهم، وقد ذكرناه في المواضع وقد استوفيناه فيها).

قال الإمام ابن الفخار ص221 ردا على ابن حزم:

((وكل ما نسبه هذا المتعسف لأهل المدينة فليس هو مذهبهم ولا اعتقادهم، وإنما مذهب أهل المدينة ـ وهو مذهبنا ـ هو مذهب الشافعي الذي تقلده هذا المتعسف بقوله وفارقه بفعله، قال الشافعي رحمه الله ليونس: يا بني إني لك والله ناصح، إذا جاءك الأصل من أهل المدينة ... .. )) اهـ.

عن الحافظ البيهقي ـ في مناقب الشافعي ـ عن الحاكم عن دعلج عن أحمد الأبار عن يونس بن عبد الأعلى قال: قال الشافعي رضي الله عنه في شيء ناظرته فيه:

((والله ما أقول لك إلا نصحا: إذا وجدت أهل المدينة على شيء فلا يدخلن قلبك شك أنه الحق، وكل ما جاءك وإن صح وقوي كل القوة ولم تجد له بالمدينة أصلا وإن ضعف فلا تعبأ به ولا تلتفت إليه)) اهـ.

أبو حاتم الرازي، قال: ثنا يونس بن عبد الأعلى، قال:

((سمعت الشافعي، يقول: ما صح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاله فلا يقال فيه لم؟ ولا كيف؟، قال يونس: قال لي الشافعي: ما أريد إلا نصحك، ما وجدت عليه متقدمي أهل المدينة فلا يدخل قلبك شك أنه الحق. قال يونس: وسمعت الشافعي يقول: ليس لأحد من خلق الله في إبطال أصول المدينيين حيلة ولا حجة)) اهـ.

قال الزركشي في البحر ما نصه:

((وَقَدْ أَشَارَ الشَّافِعِيُّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - إلَى هَذَا فِي الْقَدِيمِ، وَرَجَّحَ رِوَايَةَ أَهْلِ [المدينة] عَلَى غَيْرِهِمْ ... وَادَّعَى ابْنُ تَيْمِيَّةَ أَنَّهُ مَذْهَبُ الشَّافِعِيِّ، وَأَحْمَدَ بِنَاءً عَلَى قَوْلِهِمَا: إنَّ اجْتِهَادَهُمْ فِي ذَلِكَ الزَّمَنِ مُرَجَّحٌ عَلَى اجْتِهَادِ غَيْرِهِمْ، فَيُرَجَّحُ أَحَدُ الدَّلِيلَيْنِ لِمُوَافَقَةِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ.

وَقَالَ مَرَّةً: إنَّهُ مَحْمُولٌ عَلَى إجْمَاعِ الْمُتَقَدِّمِينَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، وَحُكِيَ عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ: قَالَ لِي الشَّافِعِيُّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: إذَا وَجَدْت مُتَقَدِّمِي أَهْلِ الْمَدِينَةِ عَلَى شَيْءٍ، فَلَا يَدْخُلْ قَلْبَك شَكٌّ أَنَّهُ الْحَقُّ، وَكُلَّمَا جَاءَك شَيْءٌ غَيْرُ ذَلِكَ، فَلَا تَلْتَفِتْ إلَيْهِ، وَلَا تَعْبَأْ بِهِ، فَقَدْ وَقَعْتَ فِي الْبِحَارِ، وَوَقَعْتَ فِي اللُّجَجِ.

وَفِي لَفْظٍ لَهُ: إذَا رَأَيْت أَوَائِلَ أَهْلِ الْمَدِينَةِ عَلَى شَيْءٍ فَلَا تَشُكَّنَّ أَنَّهُ الْحَقُّ، وَاَللَّهِ إنِّي لَك نَاصِحٌ، وَالْقُرْآنِ لَك نَاصِحٌ .. )) اهـ.

ـ[يوسف الخطيب]ــــــــ[18 - 10 - 10, 11:21 ص]ـ

ما شاء الله، بارك الله فيك أخي المازري، نصر الله من نصر مذهب عالم المدينة، جزاك الله خير الجزاء ونفعنا بعلمك، وإني والله لأسعد لكل من ينصر مذهب مالك، ليس تعصبا وإنما لقناعتي بانه المذهب الاقرب للسنة ولمقاصد الشارع الحكيم ولما قلتم حفظكم الله

يوسف المالكي

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[18 - 10 - 10, 03:33 م]ـ

حياكم الله اخي الفاضل يوسف الخطيب المالكي،، وانتم أيها الطيب جزاكم المولى خير الجزاء على اهتمامكم بالذب عن المذهب بالحجة العقلية والنقلية حتى لاينسب الى اتباع اهل المدينة تكلف ولا تعسف، وأني أخي الكريم أحب أن أناقش من المخالفين في هذه المسالة على ما أنا فيه من الانشغال والاضطراب

ولعلكم اخي تضيفون او تصححون لاخيكم ما فيه الخير والنفع

وبارك الله لنا في مذهبنا وفي اهل المذاهب جميعا وفي الحنابلة على الاخص لانه يجب علينا أن نقيم هذا المذهب الطيب وبخاصة وقد ظهر من يريد إذابة مذهب الحنابلة الكرام في مذهب المحدثين

والله اعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير