[الصلاة بالفاتحة فقط عمدا .....]
ـ[راحيل]ــــــــ[16 - 11 - 05, 02:29 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إذا كانت الصلاة بالفاتحه فقط جائزة سهوا. فهل تجوز لمن تعمد ذلك لضيق الوقت كأن يصلي في العمل أو عنده أمر مستعجل ... إذا كان ذلك جائز فهل هو كذلك في الفرض والنفل.
سلام عليكم
ـ[المقرئ]ــــــــ[16 - 11 - 05, 02:39 م]ـ
اقتصار المصلي على قراءة الفاتحة في قيامه جائز عند جماهير أهل العلم وإن كان متعمدا في ذلك وقراءة السور بعد الفاتحة من سنن الصلاة، إلا أن السنة المستديمة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هي قراءة ما تيسر من القرآن بعد الفاتحة
المقرئ
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[18 - 11 - 05, 07:11 م]ـ
شيخنا المقرئ جزاكم الله خيرا، و هذا هو مذهبنا معشر المالكية، لكن أورد العلامة صديق حسن خان في الروضة الندية، عند قول الشوكاني - في جملة سنن الصلاة: " و قراءة غير الفاتحة معها "، أورد حديثا، فيه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: " لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب فما زاد "، و هذا يدل على الصلاة بالفاتحة وحدها مجزئ، و أن الصلاة بالفاتحة فما زاد مجزئ، لكن وردت أنه عليه الصلاة و السلام كان يأمرهم بفاتحة الكتاب و ما تيسر (راجعوه هناك، فإن الكتاب ليس معي)، فقال العلامة صديق بن حسن: " فيكون ما في المتن (الدرر البهية) مقيدا بما فوق الآية "، اي: أن قراءة شيء من القرآن و لو آية واحدة واجب، و مازاد هو المستحب، و يُحمل عليه كلام الشوكاني السابق. و الله أعلم
ـ[المقرئ]ــــــــ[19 - 11 - 05, 10:51 م]ـ
الأخ زكريا: وفقه الله
كل حديث فيه الأمر بقراءة الفاتحة وما تيسر) فهو حديث معلول
والمحفوظ فقط الأمر بقراءة الفاتحة فقط
المقرئ
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[20 - 11 - 05, 11:19 م]ـ
شيخنا المقرئ، يغلب على ظني - و الكتب ليس معي - أن الحافظ ابن حجر صحح الحديث المشار إليه في مداخلتي، في فتح الباري، و سآتيكم إن شاء الله بموضه من الفتح.
على كل حال يا شيخنا، أنا ليس لي علم بعلم الحديث بحيث أستطيع الترجيح بين أقوال المحدثين إذا اختلفوا في التصحيح و التضعيف، لذلك أنا أقلد الأعلم.
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[20 - 11 - 05, 11:30 م]ـ
شيخنا المقرئ، يغلب على ظني - و الكتب ليس معي - أن الحافظ ابن حجر صحح الحديث المشار إليه في مداخلتي، في فتح الباري، و سآتيكم إن شاء الله بموضه من الفتح.
ـ[زياد عوض]ــــــــ[21 - 11 - 05, 03:40 ص]ـ
قال الشيخ الألباني _ رحمه الله تعالى _ في صفة صلاة النّبي عليه الصلاة والسلام:
جواز الاقتصار على الفاتحة في الصلاة:
ابن خزيمة في صحيحه والبيهقي بسند جيد) و (كان معاذ يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء [الآخرة] ثم يرجع فيصلي بأصحابه فرجع ذات ليلة فصلى بهم وصلى فتى من قومه [من بني سلمة يقال له: سليم] فلما طال على الفتى [انصرف ف] صلى [في ناحية المسجد] وخرج وأخذ بخطام بعيره وانطلق فلما صلى معاذ ذكر ذلك له فقال إن هذا به لنفاق لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذي صنع وقال الفتى: وأنا لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذي صنع. فغدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره معاذ بالذي صنع الفتى فقال الفتى: يا رسول الله يطيل المكث عندك ثم يرجع فيطيل علينا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(أفتان أنت يا معاذ) وقال للفتى: ابن خزيمة في صحيحه والبيهقي بسند جيد) و (كان معاذ يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء [الآخرة] ثم يرجع فيصلي بأصحابه فرجع ذات ليلة فصلى بهم وصلى فتى من قومه [من بني سلمة يقال له: سليم] فلما طال على الفتى [انصرف ف] صلى [في ناحية المسجد] وخرج وأخذ بخطام بعيره وانطلق فلما صلى معاذ ذكر ذلك له فقال إن هذا به لنفاق لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذي صنع وقال الفتى: وأنا لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذي صنع. فغدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره معاذ بالذي صنع الفتى فقال الفتى: يا رسول الله يطيل المكث عندك ثم يرجع فيطيل علينا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(أفتان أنت يا معاذ) وقال للفتى: (كيف تصنع أنت يا ابن أخي إذا صليت). قال: أقرأ بفاتحة الكتاب وأسأل الله الجنة وأعوذ به من النار وإني لا أدري ما دندنتك ودندنة معاذ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إني ومعاذ حول هاتين أو نحو ذا) قال: فقال الفتى: ولكن سيعلم معاذ إذا قدم القوم وقد خبروا أن العدو قد أتوا. قال: فقدموا فاستشهد الفتى فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك لمعاذ:
(ما فعل خصمي وخصمك). قال: يا رسول الله صدق الله وكذبت استشهد) (إني ومعاذ حول هاتين أو نحو ذا) قال: فقال الفتى: ولكن سيعلم معاذ إذا قدم القوم وقد خبروا أن العدو قد أتوا. قال: فقدموا فاستشهد الفتى فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك لمعاذ:
(ما فعل خصمي وخصمك). قال: يا رسول الله صدق الله وكذبت استشهد)
موضع الشاهد من الحديث قول النبي للفتى:
(كيف تصنع أنت يا ابن أخي إذا صليت). قال: أقرأ بفاتحة الكتاب وأسأل الله الجنة وأعوذ به من النار وإني لا أدري ما دندنتك ودندنة معاذ
فأقره النبي صلى الله عليه وسلم على جواز الاقتصار على الفاتحة 0
¥