تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل ذكر أعمال السلف الصالحةواجتهاد هم في العبادة يثبط عن العمل لعجزنا عن ذلك؟]

ـ[أبو محمد الشيخ]ــــــــ[16 - 11 - 05, 10:35 م]ـ

تساؤل حدث عندي عندما قرأت مقالة قديمة في مجلة البيان تتحدث عن أن ذكر بعض أفعال السلف الصالح وكيف عبادتهم لله عند الناس تحبط الناس عن العمل مثل ماورد عنهم رحمهم الله في قرآتهم للقران ختمتان في اليوم الواحد قيام الليل بالقران كله في ركعة واحدة وكذا ماورد عن الربيع بن خثيم لايتكلم بكلام الدنيا عشرين سنة وعبد الله بن عون مايتكلم بكلمة كتبها عليه الكرام الكاتبون ثنتي عشرة سنة وكذلك من لازمت مصلاها أربعين سنة وكذلك من لم لايعرف له ذنب طلية حياته فما هو تحرير تلك الأمور من جهة الشريعة وهل ذكر ذلك فعلا للناس يحبط عن العمل

ـ[أبو محمد الشيخ]ــــــــ[17 - 11 - 05, 06:52 ص]ـ

الإخوة الكرام تعديل في العنوان هل ذكر فعل السلف يحبط عن العمل وليس فعل السلف نسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[17 - 11 - 05, 09:48 ص]ـ

لا يا أخي الكريم بل بالعكس الاطلاع على أحوال السلف واجتهادهم في العبادة مما ينشط المسلم ويدفعه إلى الاجتهاد، ويكفيك دليلا على ذلك ما قص الله علينا في كتابه وما قص علينا رسوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في سنته من قصص الأنبياء والصالحين لنقتدي بهم، ولو كانت قصصهم مثبطة لما وجدتها في الكتاب والسنة، ورغم يقين المرء أنه لن يصل إلى عشر معشار ما وصل إليه السلف إلا أن ما لا يدرك كله لا يترك جله، وفي نفس الوقت مقارنة المرء حاله بحالهم تقيه من العجب والغرور وتكسر نفسه وتجعله يعرف قدرها فيبكي على حاله، ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه، والله المستعان!

ـ[أبو محمد الشيخ]ــــــــ[17 - 11 - 05, 01:48 م]ـ

بارك الله فيك وأحسن إليك أنا لم أعني ذكر ذلك مطلقا ولكن الذي عنيته في المسألة هو ذكرها للناس وخصوصا في الوقت الحاضر وكيف أنه أكثر انشغال الناس هو في هذه الدنيا فعندما تأتي بأمثلة من حياة السلف رحمهم الله التي لم يصلوا إليها الى بعد جد ومثابرة وسنوات من العمر طويلة هل ذكرها مناسب لمن حاله هي تلك الحال من الانشغال بالدنيا أم أن نذكر أنسب مايكون للواقع أو لواقع حياتهم حتى يكون ذلك محفزا على العمل وذلك لأني أقوم بالكلمات في المساجد وغيرها ثم إن لذكر هذه الأمثلة وقع في النفس وهو ما يجعل الانسان يقدم على العمل أو يصاب بردة فعل معاكسة ألا ترى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتخول الناس بالموعظة لأن القلوب تمل وتكل وما ذاك إلا لأن هذا منهج رباني لمعالجة الواقع والأمر الآخر هو ما يؤثر عن بعض السلف و قد مثلة بأمثلة من لايعرف عنه ذنب أبدا فهل يناسب ذكر هذا للعامي من الناس في موعظة عامة فهو لايتصوره ثم إني ابحث عن ما هو المنهج الشرعي الواضح في تلقى تلك الأخبار لأنها دين نتأسى به وندعو الناس إليه و أما ماذكرت عن الأنبياء صلى الله عليهم وعلى نبيا محمد أفضل الصلاة والتسليم فهو ثابت يقنا في كتاب الله عز وجل وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام لا مراء ولاجدال فيه وكذلك ماثبت عن الصحابة رضوان الله عليهم و من بعدهم رحم الله الجميع وأرجو أن ذلك من قبيل حدث الناس بما يعرفون كما أرجو من لديه كلام للعلماء أن يسعفنابه وأحب أن أنبه أن هذا تساؤل ورد بعد قراءة المقال في مجلة البيان والله نسأل أن يوفقنا لصالح الأعمال والأقوال

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[17 - 11 - 05, 03:16 م]ـ

تشبهوا بالكرام إن لم تكونوا مثلهم - - - إنَّ التشبه بالكرام فلاحُ

البيت من الذاكرة فأعتذر إن كان فيه خطأ

ـ[أم حنان]ــــــــ[15 - 04 - 06, 10:48 م]ـ

سبحان الله .... كنت دائما أتسائل كيف كان النبى عليه الصلاة والسلام يقوم الليل حتى تتفطر قدماه ونحن إذا صلينا وأطلنا الصلاة قليلا شعرنا بالملل وأردنا إنهاؤها سريعا ....... ثم تبين لى السبب .. وهو أن المرء إذا ذاق لذة العبادة أنسته هذه اللذة التعب فتجد الواحد يصلى بسورة البقرة كاملة فى ركعة واحدة ولا يشعر بالملل بل يجد السعادة العظيمة التى تجعله لايريد الخروج منها.وقد قال الله تعالى (وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين) ... وقد تتسائل هل هناك من الناس من يكون كذلك فى هذا الزمان؟ أقول نعم وهؤلاء قليلون يقول تعالى عن المقربين (ثلة من الأولين وقليل من الاخرين) ... فيجب أن تكون همة المرء عالية فى تحقيق العبودية لله عزوجل ففيها السعادة فى الدنيا والاخرة يقول تعالى (وفى ذلك فليتنافس المتنافسون).

ـ[أم حنان]ــــــــ[16 - 04 - 06, 12:18 ص]ـ

وقد رأيت من أحد الأخوات شيئا عجيبا مارأيته فى أحد قط حيث كانت ذات همة عالية فى تدريس الحديث للأخوات وكان وجهها يشع نورا وكانت لاتنام إلا 5 أو 4 ساعات فى اليوم حتى لايذهب وقتها فى غير طاعة الله وكانت لها فراسة وفى إحدى الأيام رأت رؤيا فقالت رأيتكن بالمنام تخطئون فى قراءة سورة يوسف فبدأت معنا تصحيح التلاوة ووجدت نفسى أخطىء فى قراءة قوله تعالى (لمتننى فيه) فكنت أنطق الشدة على النون الأخرة وليس على النون التى قبلها وكذلك باقى الأخوات ظهر عنهن أخطاء كثيرة فى التلاوة فتعجبت من ذلك كيف ألهمها الله عزوجل بهذه الرؤيا وكيف نفعنا الله بها!! حفظها الله من كل مكروه وهدانا وإياها والجميع إلى الإجتهاد فى العبادة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير