تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[03 - 12 - 05, 12:04 ص]ـ

ص380:

إذَا الْمَرْءُ لَمْ يَمْدَحْهُ حُسْنُ فِعَالِهِ * فَمَادِحُهُ يَهْذِي وَإِنْ كَانَ مُفْصِحَا

ص388

هُمُومُك بِالْعَيْشِ مَقْرُونَةٌ * فَمَا تَقْطَعُ الْعَيْشَ إلا بِهِمْ

إذَا تَمَّ أَمْرٌ بَدَا نَقْصُهُ * تَرَقَّبْ زَوَالا إذَا قِيلَ تَمْ

إذَا كُنْتَ فِي نِعْمَةٍ فَارْعَهَا * فَإِنَّ الْمَعَاصِيَ تُزِيلُ النِّعَمْ

وَحَامِ عَلَيْهَا بِشُكْرِ الإلَهِ * فَإِنَّ الإلَهَ سَرِيعُ النِّقَمْ

حَلاَوَةُ دُنْيَاك مَسْمُومَةٌ * فَمَا تَأْكُلُ الشَّهْدَ إلا بِسُمْ

فَكَمْ قَدَرٌ دَبَّ فِي مُهْلَةٍ * فَلَمْ يَعْلَمْ النَّاسُ حَتَّى هَجَمْ

ص390: سَلَمُ بْنُ عَمْرٍو الشَّاعِرِ:

لاَ تَسْأَلْ الْمَرْءَ عَنْ خَلاَئِقِهِ * فِي وَجْهِهِ شَاهِدٌ مِنْ الْخَبَرِ

ص391:

إذَا لَمْ تَخْشَ عَاقِبَةَ اللَّيَالِي * وَلَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا تَشَاءُ

فَلاَ وَاَللَّهِ مَا فِي الْعَيْشِ خَيْرٌ * وَلاَ الدُّنْيَا إذَا ذَهَبَ الْحَيَاءُ

يَعِيشُ الْمَرْءُ مَا اسْتَحْيَا بِخَيْرٍ * وَيَبْقَى الْعُودُ مَا بَقِيَ اللِّحَاءُ

ص394:

إذَا رُزِقَ الْفَتَى وَجْهًا وَقَاحًا * تَقَلَّبَ فِي الامُورِ كَمَا يَشَاءُ

ص397:

أُحِبُّ مَكَارِمَ الاخْلاَقِ جَهْدِي * وَأَكْرَهُ أَنْ أَعِيبَ وَأَنْ أُعَابَا

وَأَصْفَحُ عَنْ سِبَابِ النَّاسِ حِلْمًا * وَشَرُّ النَّاسِ مَنْ يَهْوَى السِّبَابَا

وَمَنْ هَابَ الرِّجَالَ تَهَيَّبُوهُ * وَمَنْ حَقَرَ الرِّجَالَ فَلَنْ يُهَابَا

ص401:

أَوَكُلَّمَا طَنَّ الذُّبَابُ طَرَدْتُهُ * إنَّ الذُّبَابَ إذًا عَلَيَّ كَرِيمُ

ص401: عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ:

إذَا نَطَقَ السَّفِيهُ فَلاَ تُجِبْهُ * فَخَيْرٌ مِنْ إجَابَتِهِ السُّكُوتُ

سَكَتُّ عَنْ السَّفِيهِ فَظَنَّ أَنِّي * عَيِيتُ عَنْ الْجَوَابِ وَمَا عَيِيتُ

ص402: وَقَالَ لَقِيطُ بْنُ زُرَارَةَ:

وَقُلْ لِبَنِي سَعْدٍ فَمَا لِي وَمَا لَكُمْ * تُرِقُّونَ مِنِّي مَا اسْتَطَعْتُمْ وَأُعْتِقُ

أَغَرَّكُمْ أَنِّي بِأَحْسَنِ شِيمَةٍ * بَصِيرٌ وَأَنِّي بِالْفَوَاحِشِ أَخْرَقُ

وَإِنْ تَكُ قَدْ فَاحَشْتَنِي فَقَهَرْتَنِي * هَنِيئًا مَرِيئًا أَنْتَ بِالْفُحْشِ أَحْذَقُ.

ص403:

قُلْ مَا بَدَا لَك مِنْ زُورٍ وَمِنْ كَذِبِ * حِلْمِي أَصَمُّ وَأُذْنِي غَيْرُ صَمَّاءِ

ص404:

وَلَلْكَفُّ عَنْ شَتْمِ اللَّئِيمِ تَكَرُّمًا * أَضَرُّ لَهُ مِنْ شَتْمِهِ حِينَ يَشْتُمُ

ص405:

وَلاَ خَيْرَ فِي حِلْمٍ إذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ * بَوَادِرُ تَحْمِي صَفْوَهُ أَنْ يُكَدَّرَا

وَلاَ خَيْرَ فِي جَهْلٍ إذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ * حَلِيمٌ إذَا مَا أَوْرَدَ الأمْرَ أَصْدَرَا

ص406: وَأَنْشَدَ ابْنُ دُرَيْدٍ عَنْ أَبِي حَاتِمٍ:

إذَا أَمِنَ الْجُهَّالُ جَهْلَك مَرَّةً * فَعِرْضُك لِلْجُهَّالِ غُنْمٌ مِنْ الْغُنْمِ

فَعُمَّ عَلَيْهِ الْحِلْمَ وَالْجَهْلَ وَالْقَهُ * بِمَنْزِلَةٍ بَيْنَ الْعَدَاوَةِ وَالسِّلْمِ

إذَا أَنْتَ جَاريْت السَّفِيهَ كَمَا جَرى * فَأَنْتَ سَفِيهٌ مِثْلُهُ غَيْرُ ذِي حِلْمِ

وَلاَ تُغْضِبَنْ عِرْضَ السَّفِيهِ وَدَارِهِ * بِحِلْمٍ فَإِنْ أَعْيَا عَلَيْك فَبِالصُّرْمِ

فَيَرْجُوك تَارَاتٍ وَيَخْشَاك تَارَةً * وَتأْخُذُ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ بِالْحَزْمِ

فَإِنْ لَمْ تَجِدْ بُدًّا مِنْ الْجَهْلِ فَاسْتَعِنْ * عَلَيْهِ بِجُهَّالٍ فَذَاكَ مِنْ الْعَزْمِ

ص428: أَبُو تَمَّامٍ الطَّائِيُّ:

وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ نَشْرَ فَضِيلَةٍ طُوِيَتْ * أَتَاحَ لَهَا لِسَانَ حَسُودِ

لَوْلاَ اشْتِعَالُ النَّارِ فِيمَا جَاوَرَتْ * مَا كَانَ يُعْرَفُ طِيبُ عَرْفِ الْعُودِ

لَوْلاَ التَّخَوُّفُ لِلْعَوَاقِبِ لَمْ يَزَلْ * لِلْحَاسِدِ النُّعْمَى عَلَى الْمَحْسُودِ

ص439:

وَزِنْ الْكَلاَمَ إذَا نَطَقْتَ فَإِنَّمَا * يُبْدِي عُيُوبَ ذَوِي الْعُيُوبِ الْمَنْطِقُ

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[06 - 12 - 05, 05:09 م]ـ

ص 446: ابْنُ الرُّومِيِّ:

إذَا مَا وَصَفْتَ امْرَأً لِامْرِئٍ * فَلاَ تَغْلُ فِي وَصْفِهِ وَاقْصِدْ

فَإِنَّك إنْ تَغْلُ تَغْلُ الظُّنُو * نُ فِيهِ إلَى الأمَدِ الأبْعَدِ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير