تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[عاجل ... لكل الأخوة الذين يحبون الحق ..... في الرد على الأحباش]

ـ[فادي قراقرة]ــــــــ[17 - 11 - 05, 02:08 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه:-

أما بعد:-

أرجوا من الأخوة الكرام المسارعة في التلبية لإن الذب عن أهل العلم و الرد على المبتدعة من الجهاد في سبيل الله

1) أريد بعض النصوص الواضحة التي رد فيها شيخ الإسلام إبن تيمية على الذين يقولون بقدم العالم مع الإشاراة إلى الموضع في كتب شيخ الإسلام ..

2) أريد رقم الصفحات و في أي كتاب و التي تكلم فيها شيخ الإسلام بما يبطل قول الذين نسبوا القول له بالجلوس على العرش

ـ[أحمد خالد ستيتة]ــــــــ[17 - 11 - 05, 02:29 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نصرك الله عليهم , وهداهم بصدقك , آمين.

أخي الكريم لست ذو باع في ذلك ولكن انظر هنا

http://www.antihabashis.com/new.htm

واسأل الشيخ عبدالرحمن دمشقية حفظه الله إن استطعت , فهو خبير عتيق فيهم , وأعانك الله

ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[17 - 11 - 05, 08:05 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وبعد

أخي الحبيب فادي السلفي:

ما هكذا تورد مجالس المناظرة.

إن النقل عن شيخ الإسلام ابن تيمية في بيان أن العلام حادث كان بعد أن لم يكن كثير جدا في منهاج السنة ونقض تأسيس التقديس والفتاوى وجموع الرسائل.

لكن المهم أين قال بخلاف ذلك وما ينقل هل فهم بصورة صحيحة.

وأما قولهم أنه قال أن الله يجلس غلى غرشه كجلوسي هذا فهذا من أعظم الكذب عليه والبطن وهو من الكذب الظاهر إذ إن ابن بطوطة لما دخل على البلد التي كان فيها ابن تيمية ورأى من رأى كان شيخ الإسلام في السجن كما أنه رحمه الله لم يخطب على منبر كما قال ابن بطوطة في نقله عن الرجل الذي قال ذلك وغيرهها مما يبطل هذه الفرية.

ولكن السؤال الأهم أين قال ابن تيمية أن الله جلس على العرش؟.

وإن كلام شيخ الاسلام بالعو وحديثه عنه قد ملأ كتبه به وليس فيه ما ينكر عند أهل السنة وكله يبطل دعوى من افترى عليه.

ـ[قاسم القاهري]ــــــــ[18 - 11 - 05, 02:39 ص]ـ

يرجى من الاخوة المشرفين تعديل كلمة فى جواب العاروري و هى (العلام حادث) الى العالم حادث.

ـ[أسامة عباس]ــــــــ[18 - 11 - 05, 07:34 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله ..

بالنسبة لقضية (حوادث لا أول لها) والتي يتوهمون أن قول شيخ الإسلام بها يعني أنه يقول بقدم العالم .. هم أصلاً لا يفهمون قول شيخ الإسلام .. وشيخ الإسلام من أشد من أثبتوا بطلان قول الفلاسفة بقدم العالم .. ونقوله في ذلك كثيرة .. منها قوله مثلاً: (وليس في مفعولاته -أي الله تبارك وتعالى- شيء قديم البتة) .. ولا أذكر موضعها الآن .. ومنها تصريحه الواضح أنه ما من مخلوق إلا وهو مسبوق بالعدم .. إلى غير ذلك ..

لكن نصيحتي لك أيها الأخ الكريم .. ألا تناقش الطاعنين في شيخ الإسلام رحمه الله بنقولاته .. وخصوصًا الأحباش .. فهم والله من أغبى من رأيت .. ومن أكثر الناس تحاملاً .. وعندما واجهتهم بهذه النقول عنه أنه لا يقول بقدم العالم رفضوها فلم يقبلوها ..

أما عن كيفية مناقشتهم فهذا أمر ميسور .. هم يدعون أن الحافظ ابن حجر والحافظ السخاوي والحافظ السيوطي -وغيرهم- يدعون أنهم على نفس نهجهم .. فأرهم ثناء هؤلاء على شيخ الإسلام .. ووالله لقد أثنوا عليه ثناء جميلاً جدًا .. وقد أريتهم إياه مرارًا وتكرارًا .. وأيضًا لم يقبلوه .. بل ادعوا أن هؤلاء المذكورين لم يطلعوا على كفريات (!) ابن تيمية .. ووالله ما من مسألة كفروا بها شيخ الإسلام إلا وقد اطلع عليها الحافظ ابن حجر .. ومع ذلك لم يكفره بذلك .. بل اكتفى بتخطئته -وليس الآن مجال مناقشة أين الصواب من قوليهما- .. ولم يمنعه اطلاعه على تلك الأقوال من وصفه بأنه علامة (في فتح الباري) .. وأنه حافظ (في تلخيص الحبير) .. وأنه شيخ الإسلام بلا ريب (كما في تقريظه المشهور للرد الوافر) .. وأثنى عليه كثيرًا عندما ترجم له في الدرر الكامنة .. وأيضًا فالسخاوي اطلع ولابد على تكفير العلاء البخاري لابن تيمية ولابن عربي .. وقد قال السخاوي عن ذلك: (فدافع فقهاء مصر والشام عن ابن تيمية) .. والنقل بالمعنى .. ووصف من كفر ابن تيمية -وهم اثنان فقط- وصفهما بالتعصب .. واشتد في حديثه عنهما .. وقال (وسيعرضان على الله الذي يعلم المفسد من المصلح) .. والنقل بالمعنى أيضًا ..

فاسألهم عن هذا كله .. وعندي لهم قاصمة ظهر .. قل لهم: أنتم تستدلون بتكفير العلاء البخاري لابن تيمية .. والعلاء البخاري قد كفر ابن عربي -كما قال السخاوي- .. فلماذا لا تقبلون قوله في ابن عربي وتقبلونه في شيخ الإسلام .. ؟ وهذه والله لا إجابة لهم عليها أبدًا .. ولا يظنون أن نفس الكلام يتوجه علينا .. فنحن لا نستدل على تكفير ابن عربي بقول العلاء البخاري في ذلك .. بل بأقوال ابن عربي نفسه وبتكفير غيره من أهل العلم له .. وأيضًا لو لم يكن في المسألة إلا قول العلاء البخاري لأخذنا به في تكفيره لابن عربي ولرددناه في تكفيره لابن تيمية .. لأن السخاوي قال أن علماء الأمة المعاصرين لذاك العلاء قد دافعوا عن شيخ الإسلام ..

ونصيحتي الأخيرة لك -والتي حتمًا ستصل إليها بعد أن تتضح حقيقتهم لك- ألا تلقِ بالاً لهؤلاء القوم .. فهم من أكذب الناس .. وقد تركت الحوار معهم لما تبين لي ذلك .. هم -والله- كذبة .. ظلمة .. يحرفون في النقل .. ويتبعون أهواءهم .. ولا يريدون الحق -فيما يظهر لنا- .. فمن كان هذا حاله فلا تنبغي مناقشته أو مجادلته .. بل يترك لينبح كما تنبح الكلاب ..

وأبشرك بأن نهايتهم -بإذن الله العلي القدير- قريبة ووشيكة .. بعد أن ثبت تورطهم في اغتيال الحريري .. فبإذن الله عز وجل نرى نهايتهم بأعيننا عاجلاً ..

وختامًا أعتذر عن عدم عزوي لما نقلته من كلام العلماء في ردي هذا .. وعلى أية حال أنا مستعد لأي استفسار آخر بخصوص الأحباش .. فراسلني على الخاص ..

والسلام عليكم ورحمة الله ..

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير