[سؤال هام بخصوص ليلة القدر]
ـ[هانى محمد]ــــــــ[17 - 11 - 05, 06:57 م]ـ
أخوانى السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بداية أحمد الله رب العالمين ان هدانى لهذا المنتدى المبارك و أسأل الله ان يجزى أخوانى القائمين عليه خير الجزاء اللهم أجزهم عنا خير الجزاء و بارك لنا فيهم سبحانك أنت وحدك و لى ذلك و القادر عليه
أخوانى لى سؤال
كنت أتناقش مع أحد الأخوة حول ليلة القدر و ذكرت له أن علمائنا قالوا بترجيح عدم تحديد الليلة و لكننا نلتمسها فى العشر الأواخر كما صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم أستنادا إلى هذه الأحاديث
الصحيحة عن الرسول صلى الله عليه وسلم التى تثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحدد ليلة بعينها مثل
1 - روى الأمام مسلم فى صحيحه
حدثنا محمد بن المثنى وأبو بكر بن خلاد قالا حدثنا عبد الأعلى حدثنا سعيد عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال
اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم العشر الأوسط من رمضان يلتمس ليلة القدر قبل أن تبان له فلما انقضين أمر بالبناء فقوض ثم أبينت له أنها في العشر الأواخر فأمر بالبناء فأعيد ثم خرج على الناس فقال يا أيها الناس إنها كانت أبينت لي ليلة القدر وإني خرجت لأخبركم بها فجاء رجلان يحتقان معهما الشيطان فنسيتها فالتمسوها في العشر الأواخر من رمضان التمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة قال قلت يا أبا سعيد إنكم أعلم بالعدد منا قال أجل نحن أحق بذلك منكم قال قلت ما التاسعة والسابعة والخامسة قال إذا مضت واحدة وعشرون فالتي تليها ثنتين وعشرين وهي التاسعة فإذا مضت ثلاث وعشرون فالتي تليها السابعة فإذا مضى خمس وعشرون فالتي تليها الخامسة
2 - روى الأمام مسلم فى صحيحه
حدثنا أبو الطاهر وحرملة بن يحيى قالا أخبرنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أريت ليلة القدر ثم أيقظني بعض أهلي فنسيتها فالتمسوها في العشر الغوابر
و قال حرملة فنسيتها
3 - روى الأمام البخارى فى صحيحه
(ألا تخرج بنا إلى النخل نتحدث، فخرج، فقال: قلت: حدثني ما سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر؟ قال: اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر الأول من رمضان، واعتكفنا معه، فأتاه جبريل فقال: إن الذي تطلب أمامك، فاعتكف العشر الأوسط فاعتكفنا معه، فأتاه جبريل فقال: إن الذي تطلب أمامك، قام النبي صلى الله عليه وسلم خطيبا، صبيحة عشرين من رمضان، فقال: من كان اعتكف مع النبي صلى الله عليه وسلم فليرجع، فإني أريت ليلة القدر وإني نسيتها وإنها في العشر الأواخر، وفي وتر، وإني رأيت كأني أسجد في طين وماء. وكان سقف المسجد جريد النخل، وما نرى في السماء شيئا، فجاءت قزعة فأمطرنا، فصلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم حتى رأيت أثر الطين والماء. على جبهة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرنبته، تصديق رؤياه.
الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 813
4 - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، ليلة القدر، في تاسعة تبقى، في سابعة تبقى، في خامسة تبقى).
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2021
5 - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في العشر الأواخر من رمضان، ويقول: (تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان).
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2020
و لكن اخى يصر على أنها ليلة سبع و عشرين أستنادا إلى هذا الحديث الصحيح
(قال الإمام أحمد (حدثنا سفيان سمعت عبدة وعاصما عن ذر سألت أبى بن كعب قلت أبا المنذر إن أخاك بن مسعود يقول من يقم الحول يصب ليلة القدر قال يرحمه الله لقد علم أنها فى شهر رمضان وأنها ليلة سبع وعشرين ثم حلف قلت وكيف تعلمون ذلك؟ قال بالعلامة أو بالآية التى أخبرنا بها تطلع ذلك اليوم لا شعاع لها فى الشمس) وقد رواه مسلم عن طريق سفيان بن عيينه وشعبة والأوزاعى عن عبدة عن زر عن أبى فذكره وفيه (فقال والله الذى لا إله إلا هو إنها لفى رمضان يحلف ما يستثنى ووالله إنى لأعلم أى ليلة القدر هى التى أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها هى ليلة سبع وعشرين وأمارتها أن تطلع الشمس فى صبيحتها بيضاء لا شعاع لها)
و قال لى
قد رجح العلماء عدم تحديد الليلة رغم أن الأحاديث التى ذكرت عن ابن مسعود و أبى بن كعب رضى الله عنهما تؤكد تحديدها
فهل بعض الأحاديث أقوى من بعض الصحيح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و على أى قاعدة تم ترجيح العلماء لعدم تحديد الليلة رغم وجود حديث ابن مسعود و أبى بن كعب رضى الله عنهما؟؟؟؟؟؟؟؟
لاحظ أننى أتحدث عن قاعدة يهمنى الإلمام بها وليس عن نصوص
أنتهى كلامه
أرجو من أخوانى المختصين الأجابة على هذين السؤالين
جزاكم الله خير الجزاء
¥