[هام جدا: ما حكم الانتحار في هذه الثلاث حالات ضرووووري]
ـ[_الناصر_]ــــــــ[19 - 11 - 05, 02:33 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي بارك الله فيكم هناك ثلاث حالات
1_ اخت في موقف سيتم اغتصابها الاعتداء عليها جنسيا الان فقتلت نفسها خوفا من ان هذا الذي سيعتدي عليها
2_ اخت حبسها احدهم وهو يتناوب الاعتداء عليها ثم قتلت نفسها اثناء ذلك
3_ اخت قتلت نفسها بعد ما تم الاعتداء عليها لاسباب كثيره منها العار وغيره وما حكم الحمل في هذه الحالات
الاخوه الافاضل محتاج جدا الاجابه على هذه الاسئله ولا يخفى عليكم ما تتعرض له نساء الامه من اعتداء فارجو الاجابه باسرع وقت ممكن
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[19 - 11 - 05, 02:57 ص]ـ
أعرف أن لمجيزنا العلامة عبد العزيز بن الصديق الغماري رحمه الله رسالة في أحكام الانتحار، والعمليات الانتحارية على الخصوص، وقد كان هو نفسه رحمه الله أخبرنا بها، فالرجاء ممن له علاقة بورثته أن يتحفنا بها ... لأن مسألة الانتحار مسألة خطيرة جدا ... وإن كانت الحالة الثالثة لا أظنها تجوز فيها، والأولى والثانية أحرى بها أن تدفع من يهددها إن استطاعت، بدلا من أن تنحر نفسها ... والله أعلم.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[19 - 11 - 05, 06:49 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لايجوز لها الانتحار في أي حال من الأحوال الثلاثة السابقة، ولايجوز لمن حملت منهن الاجهاض
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=92808#post92808
نسال الله أن يفك أسرى المسلمين وأن يحفظ أعراضهم ويهلك عدوهم.
وللفائدة:
جاء في الموسوعة الفقهية
انتحار
التّعريف
1 - الانتحار في اللّغة مصدر: انتحر الرّجل، بمعنى نحر نفسه أي: قتلها.
ولم يستعمله الفقهاء بهذا المعنى.
لكنّهم عبّروا عنه بقتل الإنسان نفسه.
وفي حديث أبي هريرة: «أنّ رجلاً قاتل في سبيل اللّه أشدّ القتال، فقال النّبيّ صلى الله عليه وسلم: إنّه من أهل النّار، فبينما هو على ذلك إذ وجد الرّجل ألم الجرح، فأهوى بيده إلى كنانته، فانتزع منها سهماً فانتحر بها».
وفي الحديث نفسه: «انتحر فلان فقتل نفسه» رواه البخاريّ.
الألفاظ ذات الصّلة
«أ - النّحر والذّبح»
2 - النّحر عند الفقهاء هو: فري الأوداج وقطع كلّ الحلقوم، ومحلّه من أسفل الحلقوم.
ويطلق الانتحار على قتل الإنسان نفسه بأيّ وسيلةٍ كانت.
ولهذا ذكروا أحكامه باسم «قتل الشّخص نفسه»
«بم يتحقّق الانتحار»
3 - الانتحار نوع من القتل فيتحقّق بوسائل مختلفةٍ.
ويتنوّع بأنواعٍ متعدّدةٍ كالقتل.
فإذا كان إزهاق الشّخص نفسه بإتيان فعلٍ منهيٍّ عنه، كاستعمال السّيف أو الرّمح أو البندقيّة أو أكل السّمّ أو إلقاء نفسه من شاهقٍ أو في النّار «ليحترق أو في الماء ليغرق وغير ذلك من الوسائل، فهو انتحار بطريق الإيجاب.
واذا كان الإزهاق بالامتناع عن الواجب، كالامتناع من الأكل والشّرب وترك علاج الجرح الموثوق ببرئه بما فيه من خلافٍ سيأتي، أو عدم الحركة في الماء أو في النّار أو عدم التّخلّص من السّبع الّذي يمكن النّجاة منه، فهو انتحار بطريق السّلب.
4 - ويقسّم الانتحار بحسب إرادة المنتحر إلى نوعين: الانتحار عمداً والانتحار خطأً.
فإذا ارتكب الشّخص عملاً حصل منه قتل نفسه، وأراد النّتيجة الحاصلة من العمل، يعتبر القتل انتحاراً عمداً.
كرمي نفسه بقصد القتل مثلاً.
وإذا أراد صيداً أو قتل العدوّ فأصاب نفسه، ومات، يعتبر انتحاراً خطأً.
وستأتي أحكامهما قريباً.
ويمكن أن يحصل الانتحار بطريقٍ يعتبر شبه العمد عند غير المالكيّة، كقتل الإنسان نفسه بما لا يقتل غالباً، كالسّوط والعصا.
ر:» قتل «.
أمثلة من الانتحار بطريق السّلب
أوّلاً: الامتناع من المباح aa
5 - من امتنع من المباح حتّى مات كان قاتلاً نفسه، متلفاً لها عند جميع أهل العلم.
لأنّ الأكل للغذاء والشّرب لدفع العطش فرض بمقدار ما يدفع الهلاك، فإن ترك الأكل والشّرب حتّى هلك فقد انتحر، لأنّ فيه إلقاء النّفس إلى التّهلكة المنهيّ عنه في محكم التّنزيل.
¥