وقد قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى في قوله تعالى: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} قال: أتدري ما الفتنة؟ الفتنة الشرك لعله إذا رد بعض قوله أن يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك، ثم جعل يتلو هذه الآية: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما}.
ـ[هانى محمد]ــــــــ[19 - 11 - 05, 12:19 م]ـ
و أختم بذلك:
هل المسيح المنتظر عقيدة خاصة بالمسلمين فقط؟؟؟
-هل أهل هذه الديانات الثلاثة على باطل فى أنتظارهم للمسيح؟؟؟؟؟
-هنا يكذبك الواقع فاليهود ينتظرون مسيحهم و هو المسيح الدجال لعلك لا يخفى عليك حرصهم على بناء الهيكل المزعوم ليظهر لهم مسيحهم الكذاب الذى يطمعوا أن يحكموا الأرض تحت قيادته وهو الذى حذر منه الرسول صلى الله عليه و سلم
-و النصارى و المسلمون ينتظرون المسيح الحق و هو عيسى ابن مريم عليه السلام و نزول عيسى عليه السلام مرتبط بخروج الدجال
-فا المسيح أخبر النصارى فى الأنجيل أنه سيأتى " في الباب السادس عشر من إنجيل متى هكذا: 27: "فإن ابن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته وحينئذ يجازى كل واحد حسب عمله" 28: "الحق أقول لكم إن من القيام ههنا قوماً لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الإنسان آتياً في ملكوته"
بل الأكثر من ذلك أن الأنجيل أخبر أنه قبل نزول المسيح عليه السلام سيخرج المسيح الدجال و أليك النص
وقبل حلول المجيء الثاني للمسيح سيجري استعراض للمسيح الدجال ويتم الترويّج له بأن المسيح الدجال قادم (ويظنه الناس المسيح الحقيقي). فلنقرأ قول الكتاب حول هذا الأمر الخطير من 2 تسالونيكي 2: 3 - 4 ما يلي" لا يخدعنكم احد على طريقة ما. لانه لا يأتي إن لم يات الارتداد اولا ويستعلن انسان الخطية ابن الهلاك المقاوم والمرتفع على كل ما يدعى إلها أو معبودا حتى انه يجلس في هيكل الله كاله مظهرا نفسه انه اله."
-و القران أخبر المسلمين أن المسيح من علامات الساعة النص" {وإنه لعلم للساعة"
-و لكن لنقارن هنا بين موعد نزول المسيح بين النص الأنجيلى و نص القران لنعلم أيهما هو الحق
-النص الأنجيلى: غلط لأن كلا من القائمين هناك ذاقوا الموت وصاروا عظاماً بالية وتراباً، ومضى على ذوقهم الموت أزيد من ألف وثمانمائة سنة، وما رأى أحد منهم ابن اللّه آتياً في ملكوته في مجد أبيه مع الملائكة مجازياً كلاً على حسب عمله.
-أما القران فقد أعلنها صراحة أن عيسى ابن مريم عليه السلام علم من علامات الساعة أى أن و قت نزوله سيكون فى أخر الزمان
" أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا"
و أخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ