تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما حكم تعليق اللوحات التي تحتوي على آيات قرآنية؟]

ـ[أبو عبدالرحمن المقدسي]ــــــــ[19 - 11 - 05, 12:37 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله

هل تعتبر من التمائم؟

ـ[الليث السكندري]ــــــــ[19 - 11 - 05, 02:48 م]ـ

اختلف السلف في هذه المسألة و الراجح انها من التمائم المنهي عنها لأن النهي عن التمائم عام فيبقى غلى عمومه مالم يأتي مخصص.

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[19 - 11 - 05, 06:15 م]ـ

يعني اخي الليث السكندري إن قلنا بالعموم يعني أن تعليقها شرك أصغر هل تقول بذلك؟

ـ[المقرئ]ــــــــ[19 - 11 - 05, 10:46 م]ـ

اللجنة الدائمة لها فتوى بمنع تعليق الآيات في الغرف ونحوها

المقرئ

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[19 - 11 - 05, 11:06 م]ـ

وما الحكم إن كان الغرض منها التذكير والعظة؟

ألا يكون كتعليق الأحاديث والفتاوى ونحوها؟

وفقكم الله

ـ[ابو صالح ابوزيد]ــــــــ[19 - 11 - 05, 11:39 م]ـ

اخي الاثري قال الشيخ صالح ال الشيخ في شرحه على كتاب التوحيد انه اذا علقت للتذكير كمن يعلق في السياره و المصاعد دعاء الركوب ان هذه الصورة لا شي فيها

اما ان ام تكن للتذكير (بان كانت لطلب البركه مثلا) فهذه الصوره غير جائزه و عدها من التمائم و سمعت ذلك ايضا من الشيخ العثيمين

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[19 - 11 - 05, 11:42 م]ـ

بارك الله فيك

ـ[أبو محمد]ــــــــ[19 - 11 - 05, 11:57 م]ـ

في كتاب الورع عن الإمام أحمد: (سألت أبا عبد الله عن الستر يُكتب عليه القرآن، فكره ذلك وقال: لا يُكتب القرآن على شيء منصوب، لا ستر ولا غيره) ص108 - ت محمد السيد بسيوني زغلول

ـ[أبو عبدالرحمن المقدسي]ــــــــ[20 - 11 - 05, 02:06 م]ـ

بارك الله فيكم

ـ[الليث السكندري]ــــــــ[25 - 11 - 05, 10:00 م]ـ

أخي أبو عبد الرحمن بن احمد نعم أقول أن التبرك بتعليق آيات القرآن شرك أصغر لعموم الحديث ولأنه تبرك بغير ما شرع لنا الله قال تعالى ((ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله))

ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[25 - 11 - 05, 11:20 م]ـ

جاء في فتوى اللجنة الدائمة 26/ 376 مانصه:

وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه لايجوز كتابة الآيات القرآنية أو عبارات فيها ذكر الله على اللوحات الارشادية التي توضع على الطرق أو في مداخل المدن لما في ذلك من تعريضها للامتهان والأذى والعبث مع تقادم الزمن أو سقوطها أو الاستغناء عنها فيجب تنزيه آيات الله أو شيء فيه ذكره وصرف ذلك الى ماأمر الله عباده به من التعبد بذكره سبحانه وتلاوة آياته وتدبر معانيها والاتعاظ بها.

صالح الفوزان:عضو

عبدالله الغديان: عضو

عبدالعزيز آل الشيخ: الرئيس.

ـ[ابوفيصل44]ــــــــ[25 - 11 - 05, 11:36 م]ـ

لقاءات الباب المفتوح (2/ 54) رقم [793]

فضيلة الشيخ: ما حكم تعليق الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة في مجلس مثلا، أو في سيارة أو غيرها؟

الجواب:

تعليق الآيات القرآنية في المجالس أمر مبتدع أحدثه الناس، ولم يكن ذلك معروفا في عهد السلف الصالح، وذلك لآن القرآن ليس وشيا توشى به الجدران وتزين به، كما رأينا بعض الناس يعلق لوحا مكتوبا فيها آية بطريقة تجعل هذه الاية كأنها قصر، بحيث تهندس على صفة البناء الذي الذي فيه الشرفات، رأينا بعضهم علق سورة {قل هو الله أحد} على هذا الوجه، إذا رأيته تقول هذا قصر، والقرآن أشرف من أن يكون زينة ووشيا في الجدران.

وإن قصد بذلك التبرك فليس التبرك بأن يكتب كتاب الله ويعلق بالجدران، التبرك بالقرآن حقيقة هو التبرك بالعمل به والتبرك بتلاوته، فإن كل حرف منه بعشر حسنات، وإن قصد بذلك الاتعاظ والتذكر فإننا لم نجد أن المجلس الذي يكتب فيه شيء من آيات الله تزداد فيه تقوى الناس واتعاظهم وتذكرهم، بل إننا نرى بعض هذه المجالس يفعل فيها المنكر، يشرب الدخان فيها، يغتاب الناس فيها، تؤكل لحومهم، كتاب الله فوق رأسه وهو جالس في معصية الله.

وإن قصد بذلك التحصن، كما تعليق الآيات على الصدور فهذا أيضا بدعة، فما كان السلف الصالح يتحصنون بمثل هذا، أن يكتبوا الآيات على جدرانهم، وهذا الأخير أعني أن يقصد به التحصن يوجب أن الإنسان يعتمد على ذلك ولا يقرأ هو بنفسه الآية التي فيها التحصن، مثل آية الكرسي، من قرأها في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان، ومثل الآيتين الأخيرتين في سورة البقرة، من قرأهما في ليلة كفتاه.

تجد الإنسان يعتمد على ما كتبه في هذا المجلس وفي مقدم البيت _-مدخل البيت – ويقول الآن أحتمي البيت لما كتب فيه من الآيات، ويعرض عن التحصين الحقيقي الذي هو في التلاوة والتدبر والعمل بكتاب الله، لذلك نرى أن لا تعلق هذه الآيات على الجدار.

أما الأحاديث فإذا علق ما يناسب المقام مثل أن يعلق كفارة المجلس، فهذا لا بأس به، لأن هذا تذكير وينتفع به الناس، فالإنسان إذا رأى مكتوبا عند باب المجلس ((كفارة المجلس أن يقال: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي)) [كذا في المطبوع] فإنه يتذكر هذا ويقوله.

كذلك التعليق في السيارات، إذا كان التعليق في السيارات أذكارا واردة مناسبة مثل أن يعلق الإنسان في سيارته دعاء الركوب، فإن هذا طيب وتذكير لا بأس به، وكل إنسان يشعر بأنه يستفيد من ذلك، ويا حبذا لو كانت الكتابة بحرف كبير بحيث يقرؤه من يجلس في الخلف فلا يستطيع قراءتها، فو كتبت بخط كبير حتى يقرأها من في الخلف لكان هذا طيبا. أهـ

المرجع:

http://64.233.161.104/search?q=cache:thdXZJA0TlcJ:www.ahlalhdeeth.com/vb/printthread.php%3Ft%3D10209+%22%D8%A7%D9%84%D9%85% D8%AC%D8%A7%D9%84%D8%B3+%D8%A3%D9%85%D8%B1+%D9%85% D8%A8%D8%AA%D8%AF%D8%B9&hl=ar

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير