تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[صلاة العيد مع الجماعه واجبه أم مستحبه للمرأه ...]

ـ[راحيل]ــــــــ[20 - 11 - 05, 04:28 م]ـ

السلام عليكم

كنت مواضبه على صلاة العيد في المسجد ألقريب من بيتنا ولما إ نتقلنا توجب علي الخروج في الغلس لبعد المكان.فطلبت من أخي مرافقته للمسجد فقال لي من قال لكي أن صلاة العيد واجبة عليك فهل هي واجبه أم مستحبه. بارك الله فيكم.

ـ[أبو حفص السكندرى]ــــــــ[20 - 11 - 05, 10:16 م]ـ

صلاة العيد سنة عند جمهور العلماء سواء على الرجال أو النساء و فرض كفاية عند الحنابلة وعنى فرض على الكفاية أى أنه إذا قام بها البعض سقطت عن الباقين و إذا تركها الجميع أثم الجميع

وقال الاحناف بوجوبها فى أحد قولى المذهب و أستدلوا بقول أم عطية فى الصحيحين أمرنا أن نخرج الحيض و العواتق و ذوات الخدور

قالوا والأمر للوجوب فتجب صلاة العيد على كل من وجبت عليه صلاة الجمعة

وفى ذلك نظر لأن من جملة من أمر بذلك من ليس بمكلف بالصلاة وهن الحيض فبين ذلك أن مقصود النبى صلى الله عليه وسلم إظهار الشعيرة بالمبالغة فى الإجتماع ولتعم الجميع الفرحة والبركة و ذلك بين فى قوله صلى الله عليه وسلم (و يشهدن الخير و دعوة المسلمين) و الله أعلى و أعلم

ـ[زياد عوض]ــــــــ[21 - 11 - 05, 02:46 ص]ـ

قال الشيخ ابن عثيمين في الشرح الممتع بعد أن ذكر أقوال أهل العلم في حكم صلاة العيد:

القول الثالث: أنها فرض عين على كل أحد، وأنه يجب على جميع المسلمين أن يصلوا صلاة العيد، ومن تخلف فهو آثم، وإلى هذا ذهب أبو حنيفة واختاره شيخ الإسلام ابن تيمية - -.

واستدل هؤلاء بأن النبي صلى الله عليه وسلم: "أمر النساء حتى الحيَّض، وذوات الخدور أن يخرجنَ إلى المصلى ليشهدن الخير ودعوة المسلمين"، وهذا يدل على أنها فرض عين؛ لأنها لو كانت فرض كفاية لكان الرجال قد قاموا بها، وهذا عندي أقرب الأقوال [وهو الراجح]. انتهى كلامه

ـ[أبو عمر الطباطبي]ــــــــ[22 - 11 - 05, 01:35 م]ـ

الأخوة الأفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما بعد

عندي بحث في صلاة العيد بالنسبة للمرأة أريد إطلاعكم عليه وهو:

منَّ الله تبارك وتعالى على المسلمين فجعل لهم عيدين في كل عام الفطر والأضحى، وهي أيام خير وبركة على المسلمين، وقد خص الله تبارك وتعالى هذين اليومين بصلاة هي صلاة العيد، وقد حض الرسول الكريم ? المسلمين والمسلمات جميعا على حضور تلك الصلاة، بل أمر النساء بالخروج لأجل ذلك، فقد قالت أم عطية رضي الله تعالى عنها: (أمرنا تعني النبي ? أن نخرج في العيدين العواتق وذوات الخدور، وأمر الحُيَّض أن يعتزلن مصلى المسلمين) (أخرجه مسلم كتاب العيدين رقم 1473 واللفظ له،، العواتق جمع عاتق وهي الشابة أول ما تدرك، والخدور جمع خدر وهو الستر، وذوات الخدور أي صاحبات الخدور، والحيض جمع حائض والمراد بها المرأة أثناء حيضها) ففي هذا الحديث أمر الرسول ? النساء جميعا من غير استثناء بالخروج للعيدين، سواء كن شابات أو كن عجائز، وسواء كن طاهرات أو كن حائضات، وسواء كن ذوات هيئة ومكانة أو كن غير ذلك، أمرهن جميعا بالخروج حتى الحائض التي لا تصح منها الصلاة، وبين الرسول الكريم ? المبلغ عن الله تعالى وحيه ودينه وشرعه، الحكمة من ذلك، فقال: (فأما الحيض فيعتزلن الصلاة ويشهدن الخير ودعوة المسلمين) (أخرجه مسلم كتاب صلاة العيدين رقم 1475) وفي رواية البخاري: (وليشهدن الخير ودعوة المؤمنين) (أخرجه البخاري كتاب الحج رقم927)، ولما كانت المرأة لا ينبغي لها الخروج من بيتها إلا في جلبابها، ولما لم تكن المسلمات في ذلك الوقت تمتلك كل واحدة منهن جلبابا، احتاجت النساء للسؤال عن الحكم في حالة إذا لم يكن لها جلباب، وهل يرخص لها في عدم شهود العيد، فقالت أم عطية:قلت:يا رسول الله إحدانا لا يكون لها جلباب؟ فأجابهن الرسول ? بقوله: (لتلبسها أختها من جلبابها) (أخرجه مسلم كتاب صلاة العيدين رقم 1475) وفي رواية:يا رسول الله على إحدانا بأس إذا لم يكن لها جلباب أن لا تخرج؟ فقال ?:لتلبسها صاحبتها من جلبابها، وفي هذا التأكيد الشديد على خروج النساء لشهود العيد من وجهين:الأول: أنه أمرهن بالخروج، والأمر يدل على الوجوب، الثاني:أنه ? لم يأذن لها في التخلف إذا لم يكن عندها ما تستتر به أثناء الخروج، وأمر صاحبتها أن تلبسها من جلبابها،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير