تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[صلاه المسبل؟]

ـ[عادل المامون]ــــــــ[21 - 11 - 05, 01:18 ص]ـ

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اخوتي في الله اود ان اعرف مدي صحه هذا الحديث وهو ان الله لا يقبل صلاه المسبل وما هو شرط الامام مسلم في هذا الحديث

وما هي حدود اللباس الشرعيه

ـ[محمود شعبان]ــــــــ[21 - 11 - 05, 09:49 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=36572

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=8164

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=25188

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=33717

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[21 - 11 - 05, 10:38 ص]ـ

عن أبان بن يزيد العطار، قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن أبي جعفر، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، قال: بينما رجل يصلي مسبلاً إزاره إذ قال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

«اذهب فتوضأ».

فذهب فتوضأ، ثم جاء.

ثم قال: «اذهب فتوضأ».

فذهب فتوضأ، ثم جاء.

فقال له رجل: يا رسول الله! ما لك أمرته أن يتوضأ؟

فقال: «إنه كان يصلي وهو مسبل إزاره، وإن الله - تعالى - لا يقبل صلاة رجل مسبل إزاره».

أخرجه أبو داود في السنن (1/ 169 / 638) و (4/ 56 / 4086)، والبيهقي في السنن الكبرى (2/ 241)، وشعب الإيمان (5/ 145 / 6126).

وخالفهما هشام الدستوائي، فرواه عن: عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي جعفر، أن عطاء بن يسار حدثهم، قال: حدثني رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: .... (فذكره).

فأبهم أبا هريرة، وليست بعلة قادحة.

أخرجه أحمد في المسند (4/ 67) و (5/ 379)، والنسائي في السنن الكبرى (5/ 488 / 9703) مختصراً، والحارث بن أبي أسامة في المسند (2/ 608 / 573 - بغية).

قال المنذري: «أبو جعفر المدني إن كان محمد بن علي بن الحسين؛ فروايته عن أبي هريرة مرسلة، وإن كان غيره فلا أعرفه» (الترغيب والترهيب 3/ 133 / 3047).

وقال الشوكاني: «وفي إسناده أبو جعفر رجل من أهل المدينة لا يعرف اسمه» (نيل الأوطار 2/ 114).

وقال العظيم أبادي تعقيباً على كلام المنذري: «كيف تكون مرسلة، وإنما يروي أبو جعفر إن كان هو الباقر محمد بن علي بن الحسين عن عطاء بن يسار لا عن أبي هريرة.

والصحيح: أن أبا جعفر هذا هو المؤذن .... » (عون المعبود 2/ 241).

قلت: وفد بيّن ذلك ابن حجر في تهذيب التهذيب (6/ 324)، وقال في التقريب (2/ 374): «مقبول».

قلت: أي حيث يُتابع وإلا فلين.

فقول النووي: «إسناده صحيح على شرط مسلم» (رياض الصالحين والمجموع 3/ 180، وعنه العظيم آبادي في عون المعبود 2/ 241) ليس بصواب؛ فإن مسلم لم يخرج لأبي جعفر هذا وهو إنما يصلح في المتابعات، والله أعلم.

وقال ابن مفلح: «إسناده صحيح على شرط مسلم» (الآداب الشرعية 3/ 513)!!

وأيضاً فإن يحيى بن أبي كثير مدلس، وقد رواه حرب بن شداد عن: عن يحيى، قال: حدثني إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، أن أبا جعفر المدني حدثه، أن عطاء بن يسار حدثه، أن رجلاً من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - حدثه، قال: ..... (فذكره).

أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (2/ 242).

وإسحاق بن عبد الله ثقة، فالحديث ضعيف؛ من أجل أبي جعفر.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير