تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابوهادي]ــــــــ[02 - 09 - 07, 02:53 ص]ـ

فلو كان فضل هذا العمل الزائد منسوخاً، لم يخلُ ضرورةً من أحد وجهين لا ثالث لهما: إما أن تكون صلاتها في المسجد والمُصلَّى مساوية لصلاتها في بيتها، فيكون هذا العمل كُله لغواً وباطلاً وتكلّفاً وعَناءً. ولا يمكن غير ذلك أصلاً. وهم لا يقولون بهذا. أو تكون صلاتها في المساجد والمصلى منحطّة الفضل عن صلاتها في بيتها –كما يقول المخالفون–، فيكون العمل المذكور كله إثماً حاطّاً من الفضل ولا بُد.

ألا ترى معي أن الالزام بالنسخ أو يكون حضورهن لغو وباطل نوع تحكم

وما المانع من اثبات فضل حضورها الجماعة وخطواتها مع اثبات زيادة فضل لها في صلاتها في بيتها

ـ[ابوهادي]ــــــــ[02 - 09 - 07, 03:06 ص]ـ

ثم يا شيخ محمد تذكر حفظك الله في مشاركة لك ردا على من صحح زيادة وبيوتهن لشواهد بمعناها أن هذا خطير

فالعلماء متفاوتون في ذلك فمنهم من يتوسع فيذكر من الشواهد ما هو بالمعنى

وثاينا لو كان الامر خطيرا لما فعله الحاكم وابن حجر ونصا على شواهد هذه الزيادة وهو ظاهر صنيع ابن عبدالبر والبيهقي وابن كثير وغيرهم

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[02 - 09 - 07, 03:17 ص]ـ

ثم يا شيخ محمد تذكر حفظك الله في مشاركة لك ردا على من صحح زيادة وبيوتهن لشواهد بمعناها أن هذا خطير

فالعلماء متفاوتون في ذلك فمنهم من يتوسع فيذكر من الشواهد ما هو بالمعنى

ومنهم من أجاز وضع الحديث إذا كان معناه صحيحاً وخاصة في الفضائل، وقد أخطأؤوا في ذلك. وكثير من تلك الأحاديث معناه صحيح، لكن الحديث لا يصح ولا يجوز أن يحتج به. والبعض تحمله العصبية أو الرغبة الشديدة في الاحتجاج بمثل هذا، على تصحيح الحديث أو محاولة تقويته. ومن ينظر في كتب الخلاف أي كتب الحنفية والشافعية يجد العجائب.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[02 - 09 - 07, 03:22 ص]ـ

ألا ترى معي أن الالزام بالنسخ أو يكون حضورهن لغو وباطل نوع تحكم

وما المانع من اثبات فضل حضورها الجماعة وخطواتها مع اثبات زيادة فضل لها في صلاتها في بيتها

ليس في الدنيا من عاقل يتحمل المشقة من أجل أن ينقص أجره!!! هذا لا يكون أبداً. ولم تكن الصحابيات ليتحملن كُلفَة ومشقة الذهاب إلى المساجد في الأسحار والظُلمة والزحمة والهواجِر الحارة وفي المطر والبرد، إذا كان ذلك يُنقص من أجرهن. هذا لا كان ولا يكون.

ولو أن صلاة الرجل في بيته خير له من صلاته في المسجد فهل ستجد الرجال يصلون في المساجد ويتركون بيوتهم متحملين مشقة المشي تحت لهيب الشمس أو في برد الليل؟! هل حقاً تظن ذلك!

ـ[سيف 1]ــــــــ[02 - 09 - 07, 01:35 م]ـ

قال: وقد اتفق جميع أهل الأرض أن رسول الله r لم يمنع النساء قط الصلاة معه في مسجده إلى أن مات –عليه السلام–، و لا الخلافاء الراشدون بعده.

والقائلون بأفضلية صلاتها في بيتها لم يقولوا بالمنع اصلا!

والمستشهد بترك النبي صلى الله عليه وسلم النساء يتكلفن مشقة الحضور للصلاة معه ليس له حجة في هذا لرد قول ابن مسعود , ذلك لأنه صح عنه استثناء المسجد الحرام ومسجد المدينة وقد أقسم واغرب في اليمين على ان صلاة المرأة وقرارها في بيتها أفضل فيما دونهما الا عجوز في منقليها

ـ[سيف 1]ــــــــ[05 - 09 - 07, 07:08 م]ـ

للرفع

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير