تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال حول تعبير وصل لشباب المسلمين الناطقين بالانجليزية، هل فيه ناقض للتوحيد؟؟؟]

ـ[أبو بكر الغزي]ــــــــ[22 - 11 - 05, 12:08 م]ـ

التعبير هو قولهم:

" Jeez"

وتلفظ: جِيْزْ.

ويقال بما يعني: "يا إلهي! "، أي للدهشة في الغالب.

ومن تدقيقي فيه التعبير محاولاً إرجاعه لأصل ما .. وصلت إلى أنه لا بد أن يعود للكلمة الانجليزية لـ"اليسوع" أو سيدنا عيسى بن مريم -عليه السلام- (ولا أدري إن كان تسميتي له بـ’اليسوع‘ يعني هنا إضفاء صفات الألوهية عليه، لكن هذا يستحيل أن أقصده) وهي:

Jesus

وتُلفظ هكذا: جِيْسَسْ.

فما حكم هذا التعبير؟ أعتقد أن حكمه ظاهر، إن صح الأصل الذي جاء منه (عيسى، اليسوع، المسيح).

أبغي من السؤال تحذير إخواني المسلمين الناطقين بالانجليزية من هذا التعبير الذي أخذوه عن أهل البلاد من النصارى في البلد الغربي الذي أعيش فيه.

وجزاكم الله خيراً.

ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[24 - 11 - 05, 01:43 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الحبيب أبو بكر الغزي حفظه الله ما نقلته وبينته ظاهر قوله شرك لفظي يجب تنبيه وتعليم من قاله بعدم جوازه وأن من اعتقده بعد التعلم يدخل على باب الشرك قال الله تعالى: (وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه فلما نجاكم إلى البر أعرضتم ... ).

وتذكر ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه لما قالوا له احعل لنا ذات أنواط ..

ولما أقسم عمر رضي الله عنه بأبيه نهاه النبي صلى الله عليه وسلم وقال من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت ووجه الشاهد النهي عن لفظ سماه اشرع شركا وتعليمه التوحيد مع الرفق بالمدعو عند تعليمه.

والله أعلم.

ـ[أبو لقمان]ــــــــ[24 - 11 - 05, 03:15 ص]ـ

الأمر يسير , و لا شرك في اللفظة

بل عرف من استعمالها أنها للتعجب من شيء و تحقير ه

فلا تجعلوا الحبة قبة , كما يقال

ـ[أبو خليل النجدي]ــــــــ[24 - 11 - 05, 09:06 م]ـ

" Jeez"

ويقال بما يعني: "يا إلهي! "، أي للدهشة في الغالب.

إلاههم عيسى ....

و إلاهنا الله ....

فالمسلم يقصد بها الله تعالى ... فما وجه الشرك؟؟

ـ[أبو بكر الغزي]ــــــــ[24 - 11 - 05, 09:51 م]ـ

لعلي لم أنهِ استفساري، فقد أردت إضافة التالي:

الكلمة، كما تلاحظون، اختصار لاسم ’يسوع‘، وترجمة ’جيز‘ هذه هي "يا يسوع"، وما قولها عند الدهشة .. إلا كقولنا "يا الله" أو "يا إلهي" عند نفس الحال!

السؤال الأكبر هو: هل يُحاسب المرء على ما يتلفظ به وإن لم ينوِ به الشرك، أم أن الملائكة التي تسجل "ما يلفظ من قول" تأخذ بالحسبان نية الشخص أو تشربه لهذه العبارات من أهل البلد التي يسكن بينهم فيها .. دون اعتباره أو تدقيقه بمعناها؟

مثال آخر: كلمة "شقي" تعني ’المطرود من رحمة الله"، أليس كذلك؟ لكنها بالعامية تعني ’مشاغب‘ أو ’كثير الحركة‘، أفإن تلفظ بها الوالد بحق ابنه ... تسجل عليه كأنها ’دعوة‘ أو ’تمني‘ للولد بالشقاء (بالطرد من رحمة الله)؟؟؟

هذا هو الموضوع إذن، التلفظ بشيء قاس دون استحضار النية القاصدة للمعنى القاسي أو الشركي ذاك.

ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[25 - 11 - 05, 12:22 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوان الحبيبان

السائل والمعقب المضيف:

إن النصارى يقصدون بها يسوع المسيح عندهم وهو المسمى عيسى عليه السلام وهي لغة القرآن.

وعندما يقول قائلهم في وقت أزمته أو دهشته أو أي حال يستدعي قولها فإن لفظها يجمل في قولها معنى يقصده متضمنا للفظه فإذا قاله عند وقع حادث أو وقوع في مصيبة فإن المعنى الضمني فيها ليس مطلق التعجب كما يزعم بعض الناس.

بل فيها معنى زائدا وهو أراده المتكلم وهو أحفظني. أو انقذني. واحمني وغيرها.

فلا يوجد لفظ مفرغ من معنى إلا عند من يقول وواا يي. فهذا لا معنى له لأنه ليس بلغة.

إلا إذا قال صاحب الحبة ان هذا أكبر من القبة.

وعن الأخير: أقول: إن احتمال الكلمة لمعان متعدة لا يجيز حملها على معنى دون غيره بغير قرينة لفظية أو حالية ومن تكلمها دائما يحمل معنى في في صدره ومرادا أراده ونحن معشر المسلمين نعلم أن الله تعالى يحاسبنا على نياتنا في الفاظنا.

فما كان ظاهره معصية ينهى عنه كي لا يشكل أو يفضي إلى معصية.

وما كان ظاهر لفظه غير معصية لكنه قصد به معصية يقع في معصية ولا أدل على ماقاله أهل النفاق لما اعتذروا عن قولهم (إنما كنا نخوض ونلعب) فكان الجواب (قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون).

وأخيرا يجب على المسلم أن يحذر في كلامه فلا يتلفظ بكلام لا يلقي له بالا حتى لا يقع في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا تهوي به سبعين خريفا في نار جهنم).

وبناء على هذا فهذه الحبة بحد ذاتها قبة.

وانظر إلى معالم الإسلام في الاحكام التربوية الشرعية في الألفاظ والمقاصد فانظر لقوله صلى الله عليه وسلم لماقالت زوجه من باب الغيرة حسبك من صفية _ تعني أنها قصيرة _) فقال النبي صلى الله عليه وسلم (لقد قلت كلمت لو مزجت بماء البحر لمزته) ز

والتدليل على هذا كثير والخوض فيه كبير.

(ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير