تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[25 - 11 - 05, 12:24 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوان الحبيبان

السائل والمعقب المضيف:

إن النصارى يقصدون بها يسوع المسيح عندهم وهو المسمى عيسى عليه السلام وهي لغة القرآن.

وعندما يقول قائلهم في وقت أزمته أو دهشته أو أي حال يستدعي قولها فإن لفظها يحمل معنى يقصده القائل قد تمضمنه للفظ فإذا قاله عند وقوع حادث أو وقوع في مصيبة فإن المعنى الضمني فيها ليس مطلق التعجب كما يزعم بعض الناس.

بل فيها معنى زائدا وهو أرادة المتكلم وهو أحفظني. أو انقذني. واحمني وغيرها.

فلا يوجد لفظ مفرغ من معنى إلا عند من يقول وواا يي. فهذا لا معنى له لأنه ليس بلغة.

إلا إذا قال صاحب الحبة ان هذا أكبر من القبة.

وعن الأخير: أقول: إن احتمال الكلمة لمعان متعدة لا يجيز حملها على معنى دون غيره بغير قرينة لفظية أو حالية ومن تكلمها دائما يحمل معنى في في صدره ومرادا أراده ونحن معشر المسلمين نعلم أن الله تعالى يحاسبنا على نياتنا في الفاظنا.

فما كان ظاهره معصية ينهى عنه كي لا يشكل أو يفضي إلى معصية.

وما كان ظاهر لفظه غير معصية لكنه قصد به معصية يقع في معصية ولا أدل على ماقاله أهل النفاق لما اعتذروا عن قولهم (إنما كنا نخوض ونلعب) فكان الجواب (قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون).

وأخيرا يجب على المسلم أن يحذر في كلامه فلا يتلفظ بكلام لا يلقي له بالا حتى لا يقع في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا تهوي به سبعين خريفا في نار جهنم).

وبناء على هذا فهذه الحبة بحد ذاتها قبة.

وانظر إلى معالم الإسلام في الاحكام التربوية الشرعية في الألفاظ والمقاصد فانظر لقوله صلى الله عليه وسلم لماقالت زوجه من باب الغيرة حسبك من صفية _ تعني أنها قصيرة _) فقال النبي صلى الله عليه وسلم (لقد قلت كلمت لو مزجت بماء البحر لمزته) ز

والتدليل على هذا كثير والخوض فيه كبير.

(ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد).

وما لا نية فيه يجب التنبيه عليه خشية التشبه أو الوقوع في المحذور وعامة الكلام الأخير يرجع على باب اللغو والله أعلم.

ـ[السعداوي]ــــــــ[25 - 11 - 05, 04:22 ص]ـ

حتى و إن قصد بها المؤمن الاستغاثة بالله جل و علا

يكفي أن هذا الاسم ليس من أسماء الله

ـ[محمد سيف]ــــــــ[25 - 11 - 05, 05:21 ص]ـ

لقد خطر ببالي هذا السؤال منذ فترة طويلة

فسألت أحد الأمريكيين هل فعلا هذه الكلمة

jeez

مشتقة من كلمة jesus

فأجابني بالنفي و أكد على ذلك

و على العموم فإن أغلب المسلمين ممن يقولونها

لا يجيدون الإنجليزية بصورة جيدة و يقولونها فقط

على سبيل التقليد و يعتبرونها كلمة تضجر أو دهشة

==============

لكني أعتبر استخدام اللغة العامية

slang

فيه شئ من التشبه بالكفار

و هذا باعتبار الواقع الذي أعرفه جيدا

و أرى أن المسلم إذا تكلم بلغة الكفار فينبغي الحفاظ على لغة

الحوار في حدود اللغة العادية

و لا داعي لاستخدام الكلمات التي يستعملها الكفار بصورة خاصة

و يتميزون بها عن غيرهم

و الله أعلم

ـ[أبو بكر الغزي]ــــــــ[25 - 11 - 05, 10:15 ص]ـ

أخي ’محمد سيف‘:

ومن هو ذا الأمريكي الذي سألت؟؟ أخي أنا أعيش بين القوم وأعرف أن المتمعنين منهم بالأشياء حولهم، دع عنك اللغة هنا، قلة لا تكاد توجد، فهل ستخبرني أن غربياً فكر بأصول الكلمات أو اشتقاقاتها ليؤكد لك شيئاً أو ينفيه وكأنه ثقة؟؟؟ هؤلاء لا يعرف المرء منهم حرف الآي الانجليزي من كوز الذرة!!!

لن يعدم أن يكون ثمة أصل لتلك الكلمة ’جيز‘، وتعلم مثلي ربما أنهم إن أطالوا العبارة يقولون: Jesus Christ أي ’يسوع المسيح‘!!!!! فإن لم تكن جيز = جيسس (يسوع)، فما تراها تعني؟؟؟ أم أنها مجرد أحرف وأصوات اصطفت لجانب بعضها صدفة؟؟؟

أما قولك عن أغلب المسلمين، فهناك كثيرون اليوم ممن لغتهم الأولى لا العربية ولا الأردية .. بل الانجليزية!! يقولون هذه الـ’جيز‘ كما قد يقولون الكلمات القذرة، حتى لإن المرء منهم لا يذكر الله عندما يعطس بل يقول ’شت‘!!!

أما التحدث بعامية القوم فهذا لا يمكنك منعه خاصة إن عشت الكثير من ساعات يومك في الدراسة والعمل بينهم!!!! لن تقدر على مقاومة ما يلتقطه لسانك إلا إن كنت أعجوبة!!!

ـ[محمد سيف]ــــــــ[25 - 11 - 05, 03:53 م]ـ

الحمد لله رب العالمين

و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و بعد

جزاك الله خيرا أخي أبا بكر الغزي ..

أخي الحبيب: أما عن الشخص الذي سألته فهو شخص أظنه على علم

جيد و دراية باللغة الإنجليزية ...

فأنا أيضا أعيش في هذه البلاد منذ فترة طويلة .. كما أني أجيد لغتهم إجادة تامة

و من قبل حتى أن آتي لبلادهم و بزمن طوبل ...

و هذا ما دفعني لسؤال هذا الشخص بالذات.

و مع هذا فأنا نقلت كلامه لا بصيغة الجزم ...

و أنا لم أستبعد احتمال أن تكون الكلمة كما ذكرت

و الله أعلم ..

أما المشكلة الحقيقية فتكمن فيما تفضلت أنت بذكره عن حال أبناء المسلمين في بلاد الكفار

و الله المستعان ... و أنا أنصح نفسي و إياك بإنهاء ما أنت هناك من اجله في أسرع وقت

و العودة إلى ديار المسلمين ...

بوركت أخي و بورك عملك و قلمك ...

محمد سيف

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير