[اشكال في كلام ابن تيمية "أن الأمر وغيره من الصفات يطلق على الصفة تارة وعلى متعلقها]
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[23 - 11 - 05, 08:15 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم اخواني واجزل الله لكم المثوبة والاجر
لدي اشكال في كلام شيخ الاسلام ابن تيمية
يقول رحمه الله في ج6ص18:
فبينت في بعض رسائلي: أن الأمر وغيره من الصفات يطلق على الصفة تارة وعلى متعلقها أخرى؛ " فالرحمة " صفة لله ويسمى ما خلق رحمة والقدرة من صفات الله تعالى ويسمى " المقدور " قدرة ويسمى تعلقها " بالمقدور " قدرة والخلق من صفات الله تعالى ويسمى خلقا والعلم من صفات الله ويسمى المعلوم أو المتعلق علما؛ فتارة يراد الصفة وتارة يراد متعلقها وتارة يراد نفس التعلق
السؤال ما تحته خط:
ما مراده بنفس التعلق? لو ضربتم مثالا على ذلك
وفقكم الله
ـ[همام بن همام]ــــــــ[24 - 11 - 05, 02:11 ص]ـ
الأخ الفاضل طلال العولقي سلمك الله
يتضح المعنى بالمثال:
فمثلاً كلمة "الخلق" تطلق ويراد بها صفة الله جل وعلا، وتطلق ويراد بها المخلوق، وتطلق ويراد بها فعله جل وعلا وهذا هو تعلق صفة الله - التي هي الخلق - بالمخلوق، وهذا ما عبر عنه شيخ الإسلام رحمه الله بقوله: "وتارة يراد نفس التعلق". ويقال مثل هذا الكلام في صفة القدرة وغيرها.
والله تعالى أعلم.
ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[24 - 11 - 05, 11:25 م]ـ
التعلق في هذا السياق هو الفعل نفسه .. وهو من مصطلحات علم الكلام، والمتكلمون يقسمون التعلقات إلى صلوحية وتنجيزية حسب كون التعلق بالقدرة أو الفعل.
والله أعلم.
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[15 - 12 - 05, 02:38 ص]ـ
بارك الله فيكم اخوي الكريمين
ومن باب الفائدة:
سألت فضيلة الشيخ عبدالرحمن البراك - استاذ العقيدة سابقا بجامعة الامام-
عن "نفس التعلق" فضرب لي مثال:
الرحمة من صفات الله
نفس التعلق: اثار صفات الله
فمن آثار الرحمة: نزول الغيث على سبيل المثال
بارك الله فيكم