تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر الطباطبي]ــــــــ[27 - 11 - 05, 01:13 م]ـ

أنا في الحقيقة لم أقرأ أيا من الكتابين ومعلوماتي عنهما لا تتجاوز بعض ما يكتبه الناس عنهما، والجواب ينبغي أن يكون عاما ليشملهما ويشمل غيرهما.

أولا: وقت المسلم ثمين سوف يسأل عنه في الحساب فلا ينبغي أن يضيعه.

ثانيا: ما خالف عقيدة المسلمين وأخلاقهم فلا يجوز النظر فيه ولا الالتفات إليه، إلا ما كان من ذلك ما يعد من السقطات التي يقع فيها بعض أهل العلم والتي لا يكاد يخلو منها مؤلف، أما الكتاب المصنف أصلا على مخالفة العقيدة او الأخلاق الإسلامية او كان الغالب عليه ذلك فلا يجوز طبعه ولا بيعه ولا النظر فيه لأنه لا فائدة ترجى من وراء ذلك، مع الضرر المتوقع حدوثه في غالب الأحيان، ويصير طبعه وبيعه من التعاون على المعصية (قد يجوز لبعض أهل العلم النظر فيه من أجل بيان فساده إذا رآه قد انتشر في أيدي الناس، أما إن كان مغمورا ولم ينتشر فلا يعلق عليه حتى لا يكون داعيا بذلك لقراءته والاطلاع عليه)

أما القصص المؤلف بالضوابط التي تم الحديث عنها في المشاركة الأولى فلا أرى حرجا في مطالعتها، وإن كان الأولى للبالغين ترك ذلك والاشتغال بقراءة القرءان وكتب الحديث ومطالعة ما صنفه أهل العلم في مصنفاتهم، وإن كان يريد قصصا تتروح به النفس فيكفيه ما قصه الله تعالى في كتابه أو ما ورد في القصص النبوي او ما جاء من قصص ذات عبرة في سيرة السلف الصالح، ولعلي أهيب بمن لديهم القدرة على الكتابة القصصية أن يتخذوا من سيرة وحياة سلفنا وأئمتنا مادة لكتابة القصص التي تحض على الشجاعة والبذل في سبيل الله تعالى وتوخي العدل والاستقامة وإن تاريخنا مملوء بتلك القصص الحقيقي المشوق وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه

ـ[ماجد الودعاني]ــــــــ[27 - 11 - 05, 02:03 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

بارك الله في الجميع ونفع بهم ..

لكن ما قولكم في هذا:

قال ابن أبي شيبة:

حدثنا أبو أسامة قال حدثنا حماد بن زيد قال حدثنا مخالد بن سعيد عن عمير بن زوذي أبي كبير قال: خطبنا علي يوما , فقام الخوارج فقطعوا عليه كلامه , قال: فنزل فدخل ودخلنا معه فقال: ألا إني إنما أكلت يوم أكل الثور الأبيض , ثم قال: مثلي مثل ثلاثة أثوار وأسد اجتمعن في أجمة: أبيض وأحمر وأسود , فكان إذا أراد شيئا منهن اجتمعن , فامتنعن منه فقال للأحمر والأسود , إنه لا يفضحنا في أجمتنا هذه إلا مكان هذا الأبيض , فخليا بيني وبينه حتى آكله , ثم أخلو أنا وأنتما في هذه الأجمة , فلونكما على لوني ولوني على لونكما , قال: ففعلا , قال: فوثب عليه فلم يلبثه أن قتله , قال: فكان إذا أراد أحدهما اجتمعا , فامتنعا منه , وقال للأحمر: يا أحمر , إنه لا يشهرنا في أجمتنا هذه إلا مكان هذا الأسود , فخل بيني وبينه حتى آكله , ثم أخلو أنا وأنت , فلوني على لونك ولونك على لوني , قال: فأمسك عنه فوثب عليه فلم يلبثه أن قتله , ثم لبث ما شاء الله ثم قال للأحمر: يا أحمر , إني آكلك , قال: تأكلني , قال: نعم , قال: أما لا فدعني حتى أصوت ثلاثة أصوات , ثم شأنك بي قال: فقال: ألا إني إنما أكلت يوم أكل الثور الأبيض , قال: ثم قال علي: ألا وإني إنما رهبت يوم قتل عثمان.

http://www.islamweb.net/ver2/library/BooksCategory.php?bk_no=10&ID=5098&idfrom=5623&idto=5629&bookid=10&start=6

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - 02 - 06, 11:42 ص]ـ

أحسنت أخي الكريم (ماجد الودعاني)

وإني أعجب من مسائل تثار وتناقش وقد وسعت علماءنا الكرام من قبل

أفلا تسعنا، كما تفضل شيخنا عصام البشير؟

ومن عرف الشيئين أولى أن يتكلم فيهما ممن لم يعرف إلا شيئا واحدا منهما.

:

ـ[أيوب بن عبدالله العماني]ــــــــ[27 - 02 - 06, 12:48 م]ـ

صدقت ..

يسعنا أيظا أن نتحدث بما لنا به علم ... ولا نخوض بما لا ندري ما هو ولم نطلع عليه إلا أننا سمعنا الناس يقولون فنحن نقول به .... والأمر أهون من هذا التهويل ... (آسف)

ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[27 - 02 - 06, 02:12 م]ـ

السلام عليكم

اذا ما ابتعدنا عما في بعض تلك الكتب من مجونيات (كالف ليلة و ليلة - الطبعة القديمة -)، فانها تفيد في صقل مواهب الانشاء و الكتابة

لا شك في ذلك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير