تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لدي سؤال عن شهاب الدين أحمد بن محمد القسطلاني؟ ماهو معتقده؟]

ـ[صالح الفويه]ــــــــ[25 - 11 - 05, 01:22 م]ـ

لدي سؤال عن شهاب الدين أحمد بن محمد القسطلاني

صاحب الكتاب:المواهب اللدنية بالمنح المحمدية

ما هوا معتقده وهل هو من اهل السنة

ـ[صالح الفويه]ــــــــ[26 - 11 - 05, 10:12 م]ـ

لم نرى جواب من الاخوة الافاضل

ـ[مسدد2]ــــــــ[27 - 11 - 05, 05:11 ص]ـ

نصيحة، ينبغي لطالب العلم ان يبني ثقافته الشرعية بناءاً سليماً لكي تكون أحكامه محل تقدير، واسئلته محل اهتمام فوري. فيبدأ بالمختصرات و يعتني باللغة والنحو اعتناءاً أساسياً. لا أقصد أن يكون سيبويه زمانه، لكن أقله أن يجتنب الاخطاء النحوية التي ان وقع فيه دل على أنه يحاول قفز المراحل، أو أنه بعيد عن الدقة، و لا ينطبق وصف (طلب العلم) على من تلبس بأحدهما أو بهما جميعا.

لذلك، وجواباً على سؤال الاخ أقول القسطلاني من أهل السنة عند قوم، وليس منهم عند قوم، وحاله كحال الامام السيوطي، ولا تتوقف النجاة يوم القيامة على معرفة معتقد القسطلاني، أو قراءة كتبه.

تتوقف النجاة يوم القيامة على النظر في الاختلاف والحكم بالعدل والانصاف. ولا يتيسر الحكم والعدل الا بعد استكمال الثقافة بشكل صحيح سليم وكامل، ولعلك بعد هذا كله تفيدنا بحكمك العادل على معتقد القسطلاني وثق أني سآخذه بعين الاعتبار متى جاء بعد استكمال ادوات البحث الشرعية.

وهذه نصيحة لي قبل غيري كي لا ادخل في شيء حتى احسنه واستكمل ادواته.

والله من وراء القصد.

ـ[صالح الفويه]ــــــــ[27 - 11 - 05, 07:39 م]ـ

أخي مسدد سدد الله قول

ونفعنا بعلمك

وليس المقصود من كلامي هو تتبع عثرات الرجل أو الخوض في ما لا ينفع

ولكن الرجل له قرائٌه من الرافضة وتتبع زلاته فأحببت ان يكون لي علم بهذا الرجل حيث ان القوم

ينقلون كلامه ويعدون اخطائه على اهل السنة فأحببت ان اعرف عن الرجل حتى اعلم سبب نقل

الرافضة لأنا نجد الرافضة ينسبون بعض العلماء الى السنة (وهو في الاصل رافضي) ثم

يستشهدون بأقواله على اهل السنة

ـ[مسدد2]ــــــــ[27 - 11 - 05, 08:09 م]ـ

أخي الكريم، حفظك الله وهداني وإياك الى الصراط المستقيم. الوقت عزيز، ينبغي على طالب العلم الجدي ان يقطع عن سمعه و عينه المعارك الكلامية ويعتكف على استكمال بناء ثقافته بناءاً صحيحا كاملا، والا ضاع الوقت دون جدوى.

مهما كان الانسان حريصا على الانصاف، احيانا تضطره الظروف الى ضيق الافق و الانحراف عن الصواب. لي أكثر من 25 عاماً في طلب العلم، وأقول لولا أن الله تعالى قدر أن يكون الذين تتلمذت على ايديهم أول أمري كانوا من النوع الذي يفسح المجال لسماع الآخرين والنقاش معهم بالرفق قبل الحكم عليهم، لربما كنتُ على غير ما أنا عليه الآن اليوم.

فحيث أن الامر كله بيد الله، أسأله تعالى أن ييسر لك اساتذة رفيقين بالآخرين لكي تستطيع ان تفهم كل وجهة نظر ثم تحكم بنفسك بعد أن تؤهل نفسك بالادوات العلمية اللازمة ثم توطن نفسك على العدل في كل شيء.

وما أصدق الخوارج لهجة، وما أبعدهم عن الحق موقفاً. وإنما وقعوا فيما وقعوا فيه إما لبعدهم عن العلم والعلماء، او انهم اقتصروا على عالم واحد ذو نظر ضيق استطاع ان يتملك فكرهم. لا بد من ان نضع احتمال فيما لو كنا مخطئين فيكون ماذا؟ فنسأل الآخرين ونمتحن ما معنا من العلم و الاختيارات بعدل وانصاف كي لا نشتط بعيدا. لكن هذا يكون بعد الدراسة والتحصيل، لا أول الامر. خذ عهدا على نفسك ان تسمع من شيخ سلفي، وشيخ أشعري-مذهبي، وشيخ صوفي، وان شئت شيخ شيعي كذلك، ولا تخف على نفسك ان كنت قد استكملت الادوات العلمية، فالحق عليه نور.

وان اشكل عليك شيء عد الى مشايخك واطرح عليهم ما سمعته من الآخرين بأدب وتورية (المقصود معرفة الحق، لا الحكم على الشيخ ولا امتحانه). والشيخ الذي يرفض جواب شبه الآخرين، كالعاجز عن ردها. فابحث عن غيره في ذلك المجال. و الشيخ العارف بشبه الآخرين تراه حريصاً ومبادراً للكشف عن عوارها بثقة وروية. فالغضب والشتم حيلة العاجز. أما الدليل والبرهان والهدوء سمة العالم العارف.

هذه نصيحتي لك اليوم، وهي نصيحتي الى نفسي كل يوم. والله المسؤول أن يوفقنا لكل خير.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير