ـ[عمر الإمبابي]ــــــــ[27 - 11 - 05, 12:56 ص]ـ
وفيك بارك أخى الفاضل وإن كنت أحب أن أُشيخك (وأنت من أهلها -أحسبك كذلك والله حسيبك-) ولكن نزولاً على رغبتك وأن من الأدب أن تطيع الشيخ فسوف أقول يا أخى ...
وما زلت أتمنى أن تتحفنى بالرد على مشاركتى السابقة بارك الله فيك ..
ـ[أبو حفص السكندرى]ــــــــ[27 - 11 - 05, 12:58 ص]ـ
أما مسالة تبديل الأجسام للأخرة فمن الثابت فى الأثر أن أجسام اهل الجنة و أجسام أهل النار تختلف عن اجسامهم فى الدنيا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر والذين يلونهم على أشد كوكب دري في السماء إضاءة لا يبولون ولا يتغوطون ولا يمتخطون ولا يتفلون أمشاطهم الذهب ورشحهم المسك ومجامرهم الألوة وأزواجهم الحور العين أخلاقهم على خلق رجل واحد على صورة أبيهم آدم ستون ذراعا في السماء
وكذلك روى الحاكم فى مستدركه عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم في قوله تعالى: {يوم ندعو كل أناس بإمامهم} قال: يدعى أحدهم فيعطى كتابه بيمينه و يمد له في جسمه ستون ذراعا قال و يبيض وجهه و يجعل على رأس تاج من لؤلؤ يتلألأ قال: فينطلق إلى أصحابه قال: فيرونه من بعيد فيقولون: اللهم ائتنا به و بارك لنا في هذا حتى يأتيهم فيقول: ابشروا إن لكل رجل منكم مثل هذا و أما الكافر فيسود وجهه و يمد له في جسمه ستون ذراعا على صورة آدم فيراه أصحابه فيقولون نعوذ بالله من هذا اللهم لا تأتنا به قال فيأتيهم فيقولون: اللهم أخره قال فيقول: أبعدكم الله فإن لكل منكم مثل هذا
وعلق الذهبي قال على شرط مسلم
ـ[أبو حفص السكندرى]ــــــــ[27 - 11 - 05, 11:15 م]ـ
أما مسالة تبديل الأجسام للأخرة فمن الثابت فى الأثر أن أجسام اهل الجنة و أجسام أهل النار تختلف عن اجسامهم فى الدنيا
نبهنى أخى الليث السكندري جزاه الله عنى خيرا إلى ان ظاهر هذه الجملة أن الأجسام تبدل.
ولذلك أقول:
ليس المقصود أن الأجسام التى ستبعث غير الأجسام التى قبرت فهذا إنكار للبعث و لكن سيحدث الله تغيرات فى أجسامنا حتى تناسب الحياة الأخرة
و إلا فكيف للعين التى خلقت للدنيا ان ترى الله؟
وكيف للجسد الذى خلق للدنيا ان يمر على الصراط فتلفحه نار جهنم أو تخدشه كلاليبها؟
وكيف لهذ الجسم ان يتحمل الموقف خمسن الف سنة والشمس دانية من رأسه و العرق يلجمه إلجاما؟
إذا هناك تغيير فى صفات الجسم و قد ثبت هذا بالحديث كما سبق ... ولكن ليس تبديلا. والله أعلى و أعلم.