تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

4 ـ وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:

" صلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام ـ وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه "

5 ـ وعن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال:

" دخلت على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في بيت بعض نسائه فقلت: يا رسول الله أي المسجدين الذي أسس على التقوى؟ فأخذ كفا من حصباء فضرب به الأرض ثم قال: هو مسجدكم هذا لمسجد المدينة "

رواه مسلم والترمذي والنسائي ولفظه:

" تمارى رجلان في المسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم، فقال رجل: هو مسجد قباء، وقال رجل: هو مسجد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ هو مسجدي هذا "

6 ـ وعن عبد الله بن عمرو ـ رضي الله عنهما ـ عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:

" لما فرغ سليمان بن داود ـ عليهما السلام ـ من بناء بيت المقدس سأل الله ـ عز وجل ـ ثلاثا أن يؤتيه حكما يصادف حكمه، وملكا لا ينبغي لأحد من بعده، وأنه لا يأتي هذا المسجد أحد لا يريد إلا الصلاة فيه إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه.

فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: أما اثنتين فقد أعطيهما، وأرجو أن يكون قد أعطي الثالثة "

إتيان مسجد قباء والصلاة فيه

1 ـ عن عبد الله بن عمر:

" أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يأتي قباء يعني كل سبت، كان يأتيه راكبا وماشيا. قال بن دينار: وكان ابن عمر يفعله "

2 ـ عن أبي الأبرد مولى بني خطمة، أنه سمع أسيد بن ظهير الأنصاري، وكان من أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يحدث عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال:

" صلاة في مسجد قباء كعمرة "

3 ـ وعن سهل بن حنيف رضي الله عنه قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ:

" من تطهر في بيته، ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه صلاة، كان له كأجر عمرة "

4 ـ وعن عامر بن سعد وعائشة بنت سعد سمعا أباهما ـ رضي الله عنه ـ يقول:

" لأن أصلي في مسجد قباء أحب إلي من أن أصلي في مسجد بيت المقدس "

5 ـ وعن جابر (يعني ابن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ) أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: " دعا في مسجد الفتح ثلاثا يوم الاثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء، فاستجيب له يوم الأربعاء بين الصلاتين، فعرف البشر في وجهه "

قال جابر:

" فلم ينزل بي أمر مهم غليظ إلا توخيت تلك الساعة فأدعو فيها فأعرف الإجابة. "

فضل مكة

1 ـ عن عبد الله بن عدي بن الحمراء قال له:

" رأيت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو على ناقته واقف بالحزورة يقول: والله إنك لخير أرض الله، وأحب أرض الله إلي، والله لولا أني أخرجت منك ما خرجت "

2 ـ وأخرج الأزرقي عن الحسن البصري قال:

" ما أعلم بلدا يصلى فيه حيث أمر الله ـ عز وجل ـ نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلا بمكة. قال الله {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى} قال: ويقال: يستجاب الدعاء بمكة في خمسة عشر:

عند الملتزم، وتحت الميزاب، وعند الركن اليماني، وعلى الصفا، وعلى المروة، وبين الصفا والمروة، وبين الركن والمقام، وفي جوف الكعبة، وبمنى، وبجمع، وبعرفات، وعند الجمرات الثلاث. "

قال الطحطاوي:

" وهي خمسة عشر موضعا، نقلها الكمال بن الهمام (الخ) وقد ذكرها نظما العلامة العصامي مقيدا لها بساعات مخصوصة، وزاد فيها بعض مواطن لم تذكر في تلك الرسالة، فقال موافقا لما ذكره النقاش في مناسكه:

قد صرح النقاش في المناسك وهي لعمري عدة للناسك

أن الدعا في خمسة عشرة يقبل حقا صاح ممن ذكره

وهي المطاف مطلقا والملتزم بنصف ليل فهو شرط ملتزم

وداخل البيت بوقت العصر بين يدي خدعيه فلتستقر

وتحت ميزاب له وقت السحر وهكذا خلف المقام المفتخر

ثم لدى الجمار والمزدلفة عند طلوع الشمس ثم عرفة

ثم الصفا ومروة والمسعى بوقت عصر فهو قيد يرعى

كذا منى في ليلة البدر إذا يستنصف الليل فخذ ما يحتذى

وعند بئر زمزم شرب الفحول إذا دنت شمس النهار للأفول

بموقف عند مغيب الشمس قل ثم لدى الدرة ظهرا وكمل

وقد روى هذا الوقوف طرا من غير تقييد بما قد مرا

بحر العلوم الحسن البصري عن خير الورى ذاتا ووصفا وسنن

صلى عليه الله ثم سلما وآله والصحب ما غيث نمى "

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير