تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

10 ـ وعن عبادة بن الصامت ـ رضي الله عنه ـ عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال:

" اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، ولا يقبل منه صرف ولا عدل "

11 ـ وعن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ:

" أن أميرا من أمراء الفتنة قدم المدينة، وكان قد ذهب بصر جابر، فقيل لجابر: لو تنحيت عنه، فخرج يمشي بين ابنيه فانكب.

فقال: تعس من أخاف رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقال ابناه أو أحدهما: يا أبتاه وكيف أخاف رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقد مات؟

فقال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: من أخاف أهل المدينة فقد أخاف ما بين جنبي "

12 ـ عن عباس بن سهل بن سعد عن أبي حميد ـ رضي الله عنه ـ: " أقبلنا مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من تبوك حتى أشرفنا على المدينة فقال هذه طابة "

13 ـ عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ يقول: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ:

" أمرت بقرية تأكل القرى، يقولون: يثرب وهي المدينة، تنفي الناس كما ينفي الكير خبث الحديد "

14 ـ عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أنه كان يقول:

" لو رأيت الظباء بالمدينة ترتع ما ذعرتها، قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ما بين لابتيها حرام "

15 ـ عن سفيان بن أبي زهير ـ رضي الله عنه ـ أنه قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول:

" تفتح اليمن، فيأتي قوم يبسون، فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، وتفتح الشام، فيأتي قوم يبسون، فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، وتفتح العراق، فيأتي قوم يبسون، فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون "

16 ـ عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:

" إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها "

17 ـ عن أبي بكرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:

" لا يدخل المدينة رعب المسيح الدجال، لها يومئذ سبعة أبواب، على كل باب ملكان "

18 ـ عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ:

" على أنقاب المدينة ملائكة، لا يدخلها الطاعون ولا الدجال "

19 ـ عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال: حدثنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حديثا طويلا عن الدجال، فكان فيما حدثنا به أن قال:

" يأتي الدجال وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة، ينزل بعض السباخ التي بالمدينة، فيخرج إليه يومئذ رجل هو خير الناس، أو من خير الناس، فيقول: أشهد أنك الدجال الذي حدثنا عنك رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حديثه، فيقول الدجال: أرأيت إن قتلت هذا ثم أحييته هل تشكون في الأمر؟

فيقولون: لا، فيقتله ثم يحييه، فيقول حين يحييه: والله ما كنت قط أشد بصيرة مني اليوم، فيقول الدجال: أقتله فلا أسلط عليه "

20 ـ عن جابر ـ رضي الله عنه ـ:

" جاء أعرابي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فبايعه على الإسلام، فجاء من الغد محموما، فقال: أقلني فأبى ثلاث مرار، فقال: المدينة كالكير تنفي خبثها وينصع طيبها "

21 ـ عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:

" ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة، ومنبري على حوضي "

قال الغزالي:

" وأما زيارة المدينة، فإذا وقع بصرك على حيطانها فتذكر أنها البلدة التي اختارها الله ـ عز وجل ـ لنبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ وجعل إليها هجرته، وأنها داره التي شرع فيها فرائض ربه ـ عز وجل ـ وسنته، وجاهد عدوه وأظهر بها دينه إلى أن توفاه الله ـ عز وجل ـ، ثم جعل تربته فيها، وتربة وزيريه القائمين بالحق بعده ـرضي الله عنهما ـ.

ثم مثل في نفسك مواقع أقدام رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عند تردداته فيها، وأنه ما من موضع قدم تطؤه إلا وهو موضع أقدامه العزيزة، فلا تضع قدمك عليه إلا عن سكينة ووجل.

وتذكر مشيه وتخطيه في سككها، وتصور خشوعه وسكينته في المشي، وما استودع الله سبحانه قلبه من عظيم معرفته ورفعة ذكره مع ذكره تعالى، حتى قرنه بذكر نفسه، وإحباطه عمل من هتك حرمته ولو برفع صوته فوق صوته.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير