تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- أبي إسحاق السبيعي و مردها إلى رواية يونس بن خباب، و لا تثبت.

- عمرو بن المنهال: و هي ضعيفة.

- الحكم: و هي ضعيفة.

2 - الحارث الأعور و لا أصل لها كما جزم به أبو حاتم.

و الحديث مما أتوقف في تحسينه، و إن كنت و الحق يقال أميل إلى ضعفه و أن هذه الطرق لا تقوي بعضها بعضا و الله أعلم.

و الأمر يحتاج إلى تحرير.

قلت: و قد ثبت في معناه حديث صحيح من أحاديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما لكن بوب له الأئمة المخرجين له، و أدرجوه في أدعية السفر. و تمامه كما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه (أن بن عمر علمهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر كبر ثلاثا ثم قال سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وأنا إلى ربنا لمنقلبون اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل وإذا رجع قالهن وزاد فيهن آيبون تأبون عابدون لربنا حامدون).

و أخرجه أيضا: الإمام أحمد في المسند (2/ 150) و أبو داود في السنن (3/ 33) و الترمذي في سننه (5/ 501)

و النسائي في الكبرى (6/ 141) و في عمل اليوم واليلة (370) و الدارمي في سننه (2/ 373) و بن عبد البر في التمهيد (24/ 355) و بن خزيمة في صحيحه (4/ 141) و بن حبان في صحيحه (6/ 413) و الحاكم في المستدرك (2/ 279) و أبو نعيم في المستخرج (4/ 16) و البيهقي في الكبرى (5/ 251) و عبد بن حميد في مسنده (المنتخب)

و بن عدي في الكامل (5/ 180) و المزي في تهذيب الكمال (21/ 43).) انتهى البحث.

قلت: هذا ما كنت كتبته منذ سنوات و قد كنت أمني نفسي العودة لتحرير المسألة لكن شغلنا بمسائل أخرى. لعل الله جل و علا أن يتيح لنا العودة إلى ذلك بمنه و كرمه.

و إن انبرى أحد إخوانا في المنتدى و كفانا ذلك فبارك الله فيه.

و للبحث بقية تأتي إن شاء الله:

أخوكم أبو حاتم المقري.

ـ[أبو حاتم المقري]ــــــــ[28 - 10 - 02, 03:05 م]ـ

تابع لبحثنا السابق:

أما عن موضوع أخينا الفاضل هيثم حمدان بارك الله فيه، فنقول و بالله التوفيق أن المتأمل في تبويب الأئمة لهذا الحديث يعلم أن الحديث من أحاديث السفر و الله أعلم و هذا ما أشرنا إليه في بحثنا.

و هل هو حديث الركوب أو السفر: نقول أن صنيع الأئمة يدل على أنه حديث " الركوب للسفر " و الله أعلم.

و نذكر هنا للفائدة أن من الأئمة من ذكر الحديث في أدعية السفر صراحة، و منهم من أشار إليه أو دل صنيعه على ذلك و الله أعلم.

- مثال من صرح بذلك: الإمام بن حبان في صحيحه (6/ 415): إذ بوب له " ذكر ما يحمد العبد ربه جل و علا عند الركوب لسفر يريده ".

و جعله بعد حديث بن عمر المتقدم الذي بوب له " ذكر ما يقول الرجل عند الركوب لسفر يريد الخروج فيه ".

- مثال من دل صنيعه على ذلك: الإمام أبو داود: بوب له في السنن

(3/ 33): (ما يقول الرجل إذا ركب).

لكن الذي بان لي و الله أعلم أن الإمام أبا داود رحمه الله جعله من أدعية السفر بدليل الأبواب الأخرى التي قبل هذه و بعدها.

- أما التي قبلها فهي: " باب ما يقول الرجل إذا سافر " و أعقبه بـ " باب في الدعاء عند الوداع " ثم " باب في الدعاء عند الوداع " ثم جاء حديثنا " باب ما يقول الرجل إذا ركب ".

ثم أعقبه رحمه الله بـ " باب في كراهية السير أول الليل "، ثم بعده " باب في أي يوم يستحب السفر ".

- و كذلك من تأمل صنيع الحاكم في المستدرك (2/ 108) بان له ذلك إذ أورده من بين أحاديث السفر.

- و كذلك صنيع الإمام النسائي في السنن الكبرى (5/ 248).

و كذا هو عند الترمذي في جامعه (5/ 501): أورده ضمن أحاديث السفر فليتنبه.

- و كذا صنيع البيهقي في سننه الكبرى (5/ 252): إذ أورده عقيب حديث بن عمر رضي الله عنهما المتقدم و هو في السفر كما لا يخفى.

هذا ما ترجح لدينا من صنيع الأئمة و هو أن الحديث من أدعية الركوب للسفر. و لا شك أن باب الإستنباط واسع في هذا الأمر لا سيما لمن استدل بالآية الكريمة.

هذا ما عندنا الآن و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

أخوكم: أبو حاتم المقري.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[28 - 10 - 02, 03:17 م]ـ

جزاكم الله خيرا

مما يضاف حول حديث علي رضي الله عنه في ركوب الدابة قول الإمام الدارقطني في العلل (4\ 59 - 63) (430 وسئل عن حديث علي بن ربيعة الوالبي الأسدي عن علي في ركوب الدابة وما يقال عند ذلك فقال حدث به أبو إسحاق السبيعي عن علي بن ربيعة

رواه عن أبي إسحاق كذلك منصور وعمرو بن قيس الملائي وسفيان الثوري وأبو الأحوص وشريك وأبو نوفل علي بن سليمان والأجلح بن عبد الله واختلف عنه فقال مصعب بن سلام عن الأجلح وأبو يوسف القاضي عن ليث جميعا عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي ووهما

والصواب ما رواه شيبان عن الأجلح عن أبي إسحاق عن علي بن ربيعة وكذلك قال أصحاب أبي إسحاق عنه وأبو إسحاق لم يسمع هذا الحديث من علي بن ربيعة يبين ذلك ما رواه عبد الرحمن بن مهدي عن شعبة قال قلت لأبي إسحاق سمعته من علي بن ربيعة فقال حدثني يونس بن خباب عن رجل عنه

وروى هذا الحديث شعيب بن صفوان عن يونس بن خباب عن شقيق بن عقبة الأزدي عن علي بن ربيعة

ورواه المنهال بن عمرو وإسماعيل بن عبد الملك بن أبي الصغير عن علي بن ربيعة فهو من رواية أبي إسحاق مرسلا

وأحسنها إسنادا حديث المنهال بن عمرو عن علي بن ربيعة والله أعلم ورواه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن الحكم بن عتيبة عن علي بن ربيعة

حدثنا القاضي حسين بن إسماعيل قال ثنا زكريا بن يحيى الباهلي قال ثنا يحيى بن سعيد القطان ثنا سفيان حدثني أبو إسحاق عن علي بن ربيعة عن علي بن أبي طالب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يتعجب الرب أو ربنا عز وجل إذا قال لعبد سبحانك اللهم لا إله إلا أنت ظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت) انتهى

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير