تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال الشافعي فيما رواه السلفي بإسناد معروف إلى محمد بن عبد الله بن الحكم قال سمعت محمد بن إدريس الشافعي يقول سمى الله الطالبين من فضله في الشراء والبيع تجارا ولم تزل العرب تسميهم التجار ثم سماهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بما سمى الله به من التجارة بلسان العرب والسماسرة اسم من أسماء العجم فلا نحب أن يسمى رجل يعرف العربية تاجرا إلا تاجرا ولا ينطق بالعربية فيسمى شيئا بالعجمية وذلك أن اللسان الذي اختاره الله عز وجل لسان العرب فأنزل به كتابه العزيز وجعله لسان خاتم أنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم ولهذا نقول ينبغي لكل أحد يقدر على تعلم العربية أن يتعلمها لأنها اللسان الأولى اقتضاء الصراط [جزء 1 - صفحة 205]

بأن يكون مرغوبا فيه من غير أن يحرم على أحد أن ينطق بالعجمية

فقد كره الشافعي لمن يعرف العربية أن يسمى بغيرها وأن يتكلم بها خالطا لها بالعجمية وهذا الذي ذكره قاله الأئمة مأثور عن الصحابة والتابعين وقد قدمنا عن عمر وعلي رضي الله عنهما ما ذكرناه

وروى أبو بكر بن أبي شيبة في المصنف حدثنا وكيع عن أبي هلال عن أبي بريدة قال قال عمر ما تعلم الرجل الفارسية إلا خب ولا خب رجل إلا نقضت مروءته

وقال حدثنا وكيع عن ثور عن عطاء قال لا تعلموا رطانة الأعاجم ولا تدخلوا عليهم كنائسهم فإن السخط ينزل عليهم

وهذا الذي رويناه فيما تقدم عن عمر رضي الله عنه

وقال حدثنا إسماعيل بن علية عن داود بن أبي هند أن محمد بن سعد بن أبي وقاص سمع قوما يتكلمون بالفارسية فقال ما بال المجوسية بعد الحنيفية

وقد روى السلفي من حديث سعيد بن العلاء البرذعي حدثنا إسحاق بن إبراهيم البلخي حدثنا عمر بن هرون البلخي حدثنا أسامة بن زيد عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يحسن أن يتكلم بالعربية فلا يتكلم بالعجمية فإنه يورث النفاق

ورواه أيضا بإسناد آخر معروف إلى أبي سهيل محمود بن عمر العكبري حدثنا محمد بن الحسن بن محمد المقري حدثنا أحمد بن خليل ببلخ حدثنا إسحاق بن ابراهيم الجريري حدثنا عمر بن هارون عن أسامة بن زيد عن نافع عن ابن عمر عن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان يحسن أن يتكلم بالعربية فلا يتكلم بالفارسية فإنه يورث النفاق

وهذا الكلام يشبه كلام عمر بن الخطاب وأما رفعه فموضع تبين

ونقل عن طائفة منهم أنهم كانوا يتكلمون بالكلمة بعد الكلمة من العجمية

ـ[عبد اللطيف الحسيني]ــــــــ[01 - 01 - 06, 02:50 ص]ـ

للاسف فإن بعض المسلمين يجاري المحتفلين براس السنة من أهل الملل الأخرى،

من باب التقليد والمحاكاة، أو من باب الجهل، أو غير ذلك،

فطوبى لمن ترك أولئك في غيهم،

ثم صلى لله ركعتين، والقوم غافلون،

ودعا للمسلمين بالتوبة، وهم في اللهو غارقون،

والحمد لله من قبل ومن بعد

ـ[ابو هبة]ــــــــ[08 - 12 - 07, 01:34 ص]ـ

^^^^^^^^^^^^^

للتذكير.

ـ[أم حنان]ــــــــ[26 - 12 - 07, 07:19 م]ـ

للرفع

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير