تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما رأيكم في من يسألون في المساجد هل ينهرون أم ماذا]

ـ[الشمراني]ــــــــ[29 - 11 - 05, 09:02 م]ـ

إخواني الكرام طلاب العلم

السلام عليكم ورحمة الله

كثيرا ما نرى في هذه الأيام من يقف يسأل الناس بعد الصلاة في المساجد حيث يقف يشكو حاله للناس بصوت مرتفع

فلا أدري هل يقاس على ناشد الضالة في المسجد فينهر ويدعى عليه أم يدخل في قول الله عز وجل وأما السائل فلا تنهر.

أرجو ممن لديه في هذا علم أن يفيدنا وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو حفص السكندرى]ــــــــ[30 - 11 - 05, 08:57 ص]ـ

سئل شيخ الإسلام رحمه الله تعالى عن السؤال فى الجامع هل هو حلال أم حرام أو مكروه وأن تركه أوجب من فعله

فأجاب

الحمد لله أصل السؤال محرم فى المسجد وخارج المسجد إلا لضرورة فإن كان به ضرورة وسأل فى المسجد ولم يؤذ أحدا بتخطيه رقاب الناس ولا غير تخطيه ولم يكذب فيما يرويه ويذكر من حاله ولم يجهر جهرا يضر الناس مثل أن يسأل والخطيب يخطب أو وهم يسمعون علما يشغلهم به ونحو ذلك جاز والله أعلم

ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[30 - 11 - 05, 11:05 ص]ـ

يقول الله تعالى: "وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا"

وهذا يشمل دعاء العبادة ودعاء المسألة، والله أعلم.

ـ[عبد القادر المغربي]ــــــــ[30 - 11 - 05, 12:01 م]ـ

سمعن الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي المملكة يجيب عن هذا السؤال في إحدى لقاءاته المفتوحة.

قال لا ينهر السائل و لكن يبين له بلين و رفق خطأه. و من تصدق عليه فهو مأجور و من لم يتصدق فلا إثم عليه.

و الله أعلم

ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[30 - 11 - 05, 01:41 م]ـ

روابط مفيدة في الموضوع:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=7453&highlight=%C8%D0%E1+%C7%E1%DA%D3%CC%CF

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=20207&highlight=%2A%C7%E1%D3%C4%C7%E1+%C7%E1%E3%D3%CC%CF %2A

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[30 - 11 - 05, 10:16 م]ـ

يقول الله تعالى: "وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا"

وهذا يشمل دعاء العبادة ودعاء المسألة، والله أعلم.

بارك الله فيك أخي

لا يصح الاستدلال بالآية

لأن المقصود بالدعاء هنا هو ما كان صارفه لغير الله مشركاً

والسائل ليس كذلك

وفقك الله

ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[01 - 12 - 05, 12:40 م]ـ

أخي الفاضل:

1 - هذا الذي ذكرته هو الذي ذكره الشيخ عبد الرحمن السعدي في تفسيره.

2 - ما الدليل على أن الدعاء المقصود بالدعاء في الآية هو ما كان صارفه لغير الله مشركا؟

ومما يستدل به على منع السؤال في المسجد أيضا: قوله صلى الله عليه وسلم: "من سمع رجلا ينشد ضالته في المسجد فليقل: لا ردّها الله عليك؛ فإن المساجد لم تبن لهذا"، هذا لا يسأل الناس مالاً! وإنما يسأل الناس حاجته ضاعت منه هل رآها منكم أحد؟ فنهى عن ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فمن باب أولى أن ينهى من يسأل الناس شيئا ليس له.

ومما يستأنس به في هذا الباب: ما يروى من أن هشام بن عبد الملك كان يطوف - مرة - بالبيت الحرام، فلقي سالم بن عبد الله فسلّم عليه، وقال: سلني حاجتك! قال: أني استحي من ربي أن أسأل غيره وأنا في بيته! فلما خرج قال: نحن الآن قد خرجنا من المسجد فسلني حاجتك! قال: من أمر الدنيا أم من أمر الآخرة؟ قال: من أمر الدنيا فأمر الآخرة لا أملكه! قال: أما الدنيا فما سألتها من يملكها فكيف أسأل من لا يملكها! (كتاب صفة الصفوة).

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[02 - 12 - 05, 12:40 م]ـ

بارك الله فيك أخي محمد

ليتك تنقل كلام الشيخ السعدي لنستفيد منه

ـ[الغواص]ــــــــ[02 - 12 - 05, 06:34 م]ـ

بنفسي سألت الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله عن إعطاء سائل المساجد وحكم منعه

فقال بما معناه:

لا تمنعه وأعطه إلا إذا كنتَ متأكدا أنه يكذب

ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[03 - 12 - 05, 12:09 م]ـ

أخي الغواص:

لقد خالف الشيخ العثيمين ابن باز في هذه المسألة، وإليك فتواه:

السؤال:

ما هو الموقف من الشحاذين على أبواب المسجد؟ هل نعطيهم أم لا؟ وهل للإمام أن يُسْكت من يقوم ويسأل بعد الصلاة؟.

الجواب:

الحمد لله

عرضنا هذا السؤال على فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين فأجاب حفظه الله:

أما الشحاذين عند أبواب المساجد من الخارج فلا بأس إذا كانوا صادقين، أما داخل المسجد فيُنهون عن هذا ويقال لهم: اخرج عند الباب.

سؤال:

هل يُعتبر الإمام الذي يُخرجهم مخالفا لقوله تعالى: " وأما السائل فلا تنهر "؟

جواب:

هو ما نهره وإنما أمره بتغيير المكان.

والله أعلم.

فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ( www.islam-qa.com)

والحديث الذي ذكرته سابقا يدل على ما ذهب إليه الشيخ العثيمين رحمه الله، فقول القائل: "لا ردها عليك" لا شك أنه انتهار له وهو يبحث عما هو له، فكيف بمن يسأل الناس شيئا ليس له؟

ثم إن الأمر في هذه الأزمنة المتأخرة زاد عن حده وأصبح ابتزازا، ويغلب على الظن أن أكثر هؤلاء السائلين كاذبون، وتراهم ينتقلون من مسجد لآخر يسألون الناس، ولو كانوا صادقين لبقوا في مساجد أحيائهم إذ الناس يعرفونهم هنالك ويميزون صدقهم من كذبهم، والعلم عند الله تعالى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير