[اجيبو هدا الغريب .. يا اهل السنة]
ـ[عبد الرحمان ابو حفص]ــــــــ[30 - 11 - 05, 03:27 م]ـ
يا اهل السنة السلام عليكم ورحمة الله
الحقيقة انا حديث عهد باللاتزام بالسنة لقد وجد ت فيها كل معنى السعادة والجمال الروحي وكل شيء رفيع فلم يصبح همي الا نصرة هدا الدين بالكلمة الطيبة والحجة البالغة على كل من زاغ عن منهج النبوة لاكن الشيء الدي لم اتوقعه هو اهل بيتي لقد عصفوا بي واطلقو علي سهام كلامهم لترك السنة الشريفة والعودة الى ما كنت عليه وحاولو جاهدين على دلك وكلما انصحهم الا واتلقى منهم كلما شديدا وابي غفر الله له يتعاطى السحر بشراء كتبه ولا يصلي الا غالبا صلاة نقر وكلما اقول له ان النبي صل الله عليه وسلم يقول كدا وكدا يقول لي هل رايته وكدلك يسب التابعين
والموسيقى تهب مهب الريح العاصف في ادني فامي وحدها هي التي تصلي وقريبة من الصلاح الا في بعض الاحيان فاصبحت انا غريبا بين اسرتي وعائلتي واصدقائي .. وقد كنت اشتغل سابقا في عمل علمت انه غير شريف فتركته .. فتلقيت انتقادات شديدة على دلك والان انا فيحيرة من امري فماد اصنع مع العلم حاولت ان اجد فتوى في هدا الامر لاكن لم اجد والله المستعان انه نعم المولى ونعم النصير
ـ[ابو حفص الحلبي]ــــــــ[30 - 11 - 05, 03:45 م]ـ
انظر الى توقيعي رحمك الله و ثبتك على الحق
ـ[أبو الحسن العسقلاني]ــــــــ[30 - 11 - 05, 04:48 م]ـ
يا أخي ثبتك الله فقد سلكت طريق الصالحين فلابد من صعوبات هي هينة على من شاء الله و استأنس بالله و كلامه و سنة نبيه و سير الصالحين و الصحبة الصالحة
أسألك الدعاء
ـ[بدر العمراني]ــــــــ[30 - 11 - 05, 05:01 م]ـ
اصبر و ما صبرك إلا بالله
ـ[أبو حفص السكندرى]ــــــــ[30 - 11 - 05, 05:28 م]ـ
أخى فى الله و شريكى فى الغربة ورفيقى فى الطريق عبد الرحمن
اعلم رحمك الله أن الله خلق الموت والحياة الدنيا ليبلونا أينا أحسن عملا، ولم يدعى أحد الإيمان إلا و أبتلى قال تعالى (ألم*أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون* ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين)
فالدنيا دار ابتلاء و الأخرة دار الجزاء فقدم لنفسك.
وأعلم أنك بإلتزامك باتباع النبى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - و اتباع سبيل المؤمنين من صحبه 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - والتابعين لهم بإحسان الى يوم الدين وسيرك على دربهم قد ضمنت نفسك ضمن الطائفة المنصورة إلى قيام الساعة أهل السنة والجماعة.
وذلك يجعلك فى وسط الناس غريبا لأن حالك لا يشبه حالهم و تدينك لا يشبه تدينهم بل قد تبدو فى أعينهم منشق عن الجماعة مبتدع محدث كما يقولون عنا (أصحاب الدين الجديد) و ما ذاك إلا لأنك تأتى بأشياء لم يعهدوها وتحى سنن قد أماتوها.
فطوبى لك أيها الغريب فوالله ما غربتك هذخ إلا خيرا و إن بدت غى ظاهرها محنة إلا انها فى الحقيقة منحة قد حرم منها الكثيرون.
و أسمع قول النبى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (بدأ الإسلام غريبا و يعود غريبا فطوبى للغرباء، قالوا ومن الغرباء يا رسول الله قال الذين يصلحون إذا فسد الناس)
وفى رواية (الذين يحيون سنتى ويعلمونها للناس)
قال بن القيم رحمه الله فى حال أهل الغربة
(فهؤلاء هم الغرباء الممدوحون المغبوطون ولقلتهم في الناس جدا سموا غرباء فإن أكثر الناس على غير هذه الصفات فأهل الإسلام في الناس غرباء والمؤمنون في أهل الإسلام غرباء وأهل العلم في المؤمنين غرباء وأهل السنة الذين يميزونها من الأهواء والبدع فهم غرباء والداعون إليها الصابرون على أذى المخالفين هم أشد هؤلاء غربة ولكن هؤلاء هم أهل الله حقا فلا غربة عليهم وإنما غربتهم بين الأكثرين الذين قال الله عز وجل فيهم وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله فأولئك هم الغرباء من الله ورسوله ودينه وغربتهم هي الغربة الموحشة وإن كانوا هم المعروفين المشار إليهم كما قيل
فليس غريبا من تناءت دياره ... ولكن من تنأين عنه غريب
ولما خرج موسى عليه السلام هاربا من قوم فرعون انتهى إلى مدين على الحال التي ذكر الله وهو وحيد غريب خائف جائع فقال يا رب وحيد مريض غريب فقيل له يا موسى الوحيد من ليس له مثلي أنيس والمريض من ليس له مثلي طبيب والغريب من ليس بيني وبينه معاملة)
و كيف لا يكون المؤمن غريبا وهو متبع بين مبتدعين طائع بين عصاه، فهو غريب في دينه لفساد أديانهم غريب في تمسكه بالسنة لتمسكهم بالبدع غريب في اعتقاده لفساد عقائدهم غريب في صلاته لسوء صلاتهم غريب فى طريقه لضلال طريقهم غريب فى مظهره لفساد مظاهرهم، أمر بالمعروف ناه عن المنكر بين قوم المعروف لديهم منكرا والمنكر لديهم معروفا.
فرقة واحدة قليلة جدا كيف لا تكون غريبة بين أثنتين و سبعين فرقة مبتدعة لم يكادوا يجتمعون على شىء إلا على معادة تلك الفرقة وهى لا تزال منصورة لا يضرها من خذلها إلى يوم الدين.
و أخيرا أخى ثبتنا الله و إياكم قال بعض السلف (عليك بطريق الحق ولا تستوحش لقلة السالكين و إياك وطريق الباطل و لا تغتر بكثرة الهالكين)
و أعلم أن طرقك هو طرق النبى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - و أن رفقتك فيه هم الذين قال الله فيهم {أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين و حسن أؤلئك رفيقا}
فكلما إستوحشت فى تفردك ووحدتك وغربتك فأنظر إلى الرفيق السابق محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وصحبه 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - و أحرص على اللحاق بهم وغض الطرف عمن سواهم فإنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا و إذا صاحوا بك فى طريق سيرك فلا تلتفت إليهم فإنك متى إلتفت إليهم أخذوك و عاقوك.
¥