تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وكذلك شرع لأمته عند ركوب الدابة ما رواه أهل السنن بالإسناد الصحيح عن علي بن ربيعة قال شهدت علي بن أبي طالب أتي بدابة ليركبها فلما وضع رجله في الركاب قال بسم الله فلما استوى على ظهرها قال الحمد لله الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون ثم قال الحمد لله ثلاث مرات ثم قال الله أكبر ثلاث مرات ثم قال سبحانك ظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ثم ضحك فقال فقلت يا أمير المؤمنين من أي شيء ضحكت قال رأيت النبي فعل كما فعلت ثم ضحك فقلت يا رسول الله من أي شيء ضحكت قال إن ربك سبحانه يعجب من عبده إذا قال اغفر لي ذنوبي يعلم أنه لا يغفر الذنوب غيري. (3)


1 - مجموع الفتاوى
2 - شرح العمدة 2/ 601.
3 - صيغ الحمد 1/ 43.
وقال أيضا:
الفصل الرابع والثلاثون في ركوب الدابة والذكر عنده قال علي بن ربيعة شهدت عليا بن أبي طالب رضي الله عنه أتى بدابة ليركبها فلما وضع رجله في الركاب قال بسم الله فلما استوى على ظهرها قال الحمد لله ثم قال سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون ثم قال الحمد لله ثلاث مرات ثم قال الله اكبر ثلاث مرات ثم قال سبحانك اني ظلمت نفسي فاغفر لي انه لا يغفر الذنوب إلا أنت ثم ضحك فقيل يا أمير المؤمنين من أي شئ ضحكت قال رأيت النبي فعل كما فعلت ثم ضحك فقلت يا رسول الله من أي شئ ضحكت فقال إن ربك سبحانه وتعالى يعجب من عبده إذا قال اغفر لي ذنوبي يعلم انه لا يغفر الذنوب غيري رواه أهل
السنن وصححه الترمذي وفي صحيح مسلم عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما إن رسول الله كان إذا استوى على بعيره خارجا إلى سفر كبر ثلاثا ثم قال سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون اللهم نسالك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل اللهم. (1)
سئل العلامة محمد بن صالح العثيمين عن تعليق دعاء الركوب في السيارة هل هو من التمائم؟
- فأجاب: نقول من قال إنها من التمائم فقد صدق إذا كانت السيارة مريضه نعم هي معلقه الآن على السيارة مو على الراكب ووضعها في السيارات طيب لأنه يذكر بدعاء الركوب أو دعاء السفر وكل ما أعان على الخير فهو خير فلا نرى في تعليقها بأسا وليست من التمائم في شيء. (2)
وقال أيضا: فليحرص قائدو السيارات غاية الحرص على مراعاة ما يأتي:
أولاً: أن لا يتولوا قيادة السيارات حتى يكونوا حاذقين فيها وأهلاً لها.
ثانياً: أن يتفقدوا السيارات عند الحاجة إلى تفقدها ولا يتهاونوا في إصلاح ما يكون ترك إصلاحه سبباً للخطر، لأن الله تعالى يقول: (ولا تقتلوا أنفسكم).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير