تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[غزالة]ــــــــ[29 - 12 - 05, 12:17 م]ـ

جزاكم الله خيرا أخوتي الأفاضل، تقبل الله تعالى منكم وجعله في موازين أعمالكم يوم القيامة

ـ[أبو عاصم الطحان]ــــــــ[29 - 12 - 05, 06:07 م]ـ

فائدة على الهامش:

الشيخ ابن باز يرى أن لا بأس في الإطلاق

هل تتفضل أخي الكريم فتأتينا برأي الشيخ رحمه الله مختصرا في هذا الرابط مشكورا

ـ[أبو الزبير الأنصاري]ــــــــ[30 - 12 - 05, 12:23 ص]ـ

حدثنا سعيد بن تليد قال حدثنا بن وهب قال أخبرني عاصم بن حكم أنه سمع يحيى بن أبي عمرو الشيباني عن أبيه عن عقبة بن عامر الجهني:

أنه مر برجل هيأته هيأة مسلم فسلم فرد عليه وعليك ورحمة الله وبركاته فقال له الغلام إنه نصراني فقام عقبة فتبعه حتى أدركه فقال إن رحمة الله وبركاته على المؤمنين لكن أطال الله حياتك وأكثر مالك وولدك.

قال الألباني: حسن.

الادب المفرد رقم الحديث: 1112.

بسم الله والحمدلله وبعد ..

الأثر أعلاه لا دلالة فيه على ما ذهب صاحبك، بل هو حجة عليه، وبيان ذلك:

1 - الأثر أن عقبة ظن أن هذا الرجل مسلما فسلّم عليه لغلبة الظن أنه مسلم، فلو كان يعلم أنه غير مسلم لما سلم عليه وما دعى له (أعني أن السلام متضمن للدعاء فلن يسلم عليه لكي لا يدعو له).

ويوضح ذلك بداية قول عقبة: (إن رحمة الله وبركاته على المؤمنين) حيث حصر الرحمة والبركة في المؤمنين.

2 - ثم الجزء الثاني من المقولة (لكنْ أطالَ اللهُ حياتَك وأكثرَ مالَكَ وولدَكَ) فهذه العبارة ليست دعاءً له بطول الحياة وكثرة المال والولد، بل هي استدراك على العبارة الأولى، وهي من باب الاخبار عن حال الرجل، فهو يخبره أنه: رغم أن رحمة الله وبركاته على المؤمنين إلا أن قد أطال الله في عمرك وكثر من مالك وولدك. فهي من باب الاخبار لا من باب الدعاء.

فهذا الأثر يعتبر حجة على صاحبك إن صح.

والله اعلم ..

وإن كان من خطأ فأرجو التصحيح من الإخوة وفقهم الله ..

ـ[أبو الزبير الأنصاري]ــــــــ[30 - 12 - 05, 12:46 ص]ـ

راجعت الأثر في تهذيب الكمال .. فتبين أن النصراني هو من سلم على عقبة ..

وليس عقبة من ابتدأه بالسلام ..

وهذا نص الأثر:

عن عقبة بن عامر الجهني أنه مر برجل هيئته هيئة رجل مسلم، فسلم، فرد عليه عقبة: وعليك ورحمة الله وبركاته. فقال له الغلام: أتدري على من رددت؟ فقال: أليس برجل مسلم؟ فقالوا: لا ولكنه نصراني. فقام عقبة فتبعه حتى أدركه فقال: إن رحمة الله وبركاته على المؤمنين لكن أطال الله حياتك وأكثر مالك.

تهذيب الكمال ترجمة أبو عمرو السيباني 7536.

ـ[غزالة]ــــــــ[02 - 01 - 06, 11:37 ص]ـ

بسم الله والحمدلله وبعد ..

الأثر أعلاه لا دلالة فيه على ما ذهب صاحبك، بل هو حجة عليه، وبيان ذلك:

1 - الأثر أن عقبة ظن أن هذا الرجل مسلما فسلّم عليه لغلبة الظن أنه مسلم، فلو كان يعلم أنه غير مسلم لما سلم عليه وما دعى له (أعني أن السلام متضمن للدعاء فلن يسلم عليه لكي لا يدعو له).

ويوضح ذلك بداية قول عقبة: (إن رحمة الله وبركاته على المؤمنين) حيث حصر الرحمة والبركة في المؤمنين.

2 - ثم الجزء الثاني من المقولة (لكنْ أطالَ اللهُ حياتَك وأكثرَ مالَكَ وولدَكَ) فهذه العبارة ليست دعاءً له بطول الحياة وكثرة المال والولد، بل هي استدراك على العبارة الأولى، وهي من باب الاخبار عن حال الرجل، فهو يخبره أنه: رغم أن رحمة الله وبركاته على المؤمنين إلا أن قد أطال الله في عمرك وكثر من مالك وولدك. فهي من باب الاخبار لا من باب الدعاء.

فهذا الأثر يعتبر حجة على صاحبك إن صح.

والله اعلم ..

وإن كان من خطأ فأرجو التصحيح من الإخوة وفقهم الله ..

*********************

جزاك الله خيرا

ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[02 - 01 - 06, 11:46 م]ـ

هل تتفضل أخي الكريم فتأتينا برأي الشيخ رحمه الله مختصرا في هذا الرابط مشكورا

كنت أعرضت عن هذا الرابط لما ورد فيه من طعن وغيره فجزى الله المشرف خيرا على مسحه ذلك.

أخي الكريم كتبت ذلك تعقيبا لما اقتبسته وهو خاص في قول هذه الكلمة للمسلم

فالشيخ يرى أن لا بأس قي ذلك ما دامت نيته طيبة وإن قيّدها فهو أفضل (هذا ما يحضرني مختصرا)

وسأحاول أن أفرغها قريبا، إن شاء الله، ومصدرها: شرح كتاب الجهاد من صحيح البخاري وجه ب الشريط الأول

ـ[غزالة]ــــــــ[02 - 01 - 09, 12:38 ص]ـ

الصحيح أن راوي الحديث عن عقبة بن عامر إنما هو أبو عمرو السَيْباني بالمهملة لا الشيباني بالمعجمة، وهذا قيل اسمه زُرعة كما في تاريخ دمشق، وكما جزم به ابن حجر في التقريب، وقال عنه رحمه الله: "مقبول" والمقبول عند ابن حجر مقبول حديثه حيث يتابع، وإلا فلين الحديث، ومن كان هذا حاله فلا يُحسن حديثه إلا بمتابعة على أقل تقدير، وهذا فيما وجدت تفرد بهذه الرواية ولم يتابعه أحد، وعليه فالرأي أن أثره هذا ضعيف لا يصح إلى عقبة بن عامر والله تعالى أعلم.

ثم إن هذا الأثر ولو على فرض صحته فإنما هو فعل صحابي لا بفعل نبي، وليس فعل الصحابة مصدر تشريع حتى نبني عليه أحكامنا لا سيما في مثل هذه الأقوال، والأصل ترك مثل هذه الأقوال، بل الصحيح التحذير منها في شأن هؤلاء لأنهم يضلون ولا يصلحون ويفسدون ولا يحسنون (قال رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا) نعم قد لا ندعو بدعوة نوح عليه السلام لأن من هؤلاء من يدخل الإسلام لكننا في الوقت ذاته لا نطلب لهم طول العمر وكثرة الولد وهم على هذا الكفر والطغيان ..

جزاكم الله خيرا

هل لي أن احصل على مراجع لاعرف منها احوال الرجال كالمرجع الذي استخرجت منه الاقتباس السابق بارك الله فيك؟

احتاج مراجع كهذه عاجلا جزاكم الله الفردوس الاعلى

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير