تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عن حكم الأوراد الصوفية]

ـ[أبو أروى]ــــــــ[03 - 12 - 05, 06:17 م]ـ

بسم الله الرحم الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين أما بعد:

إخواني الكرام أنا في حاجة ماسة لجمع أكبر عدد ممكن من أقوال أهل العلم في حكم الأوراد الصوفية أو ما يتعلق بالذكر المقيد فمن عنده شيء من ذلك أو إحالة على كتاب من كتب أهل العلم فأنا له من الشاكرين وجزىالله الجميع خير الجزاء.

أخوكم في الله أبو أروى.

ـ[أبو حفص السكندرى]ــــــــ[04 - 12 - 05, 02:28 ص]ـ

السؤال:

لناجماعة هم أصحاب الطريقة التيجانية، يجتمعون كل يوم جمعة ويوم اثنين، ويذكرون الله بهذا الذكر لا إله إلا الله، ويقولون في النهاية الله الله، بصوت عال، فما حكم الشرع في عملهم هذا؟

المفتي: عبدالعزيز بن باز

الإجابة:

الطريقة التيجانية طريقة مبتدعة، وطريقة باطلة، وفيها أنواع من الكفر لا يجوز اتباعها، بل يجب تركها، وننصح المعتنقين لها بأن يدعوها ويلتزموا بطريقة الرسول صلى الله عليه وسلم وهي الطريقة التي درج عليها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وتلقوها عن نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم، وتلقاها عنهم أئمة الإسلام كذلك، كالإمام مالك، والشافعي، والإمام أبي حنيفة، وأحمد، والأوزاعي، وإسحاق بن راهويه، والثوري وغيرهم من أهل العلم تلقوها ودرجوا عليها ودرج عليها أهل السنة والجماعة، وهي توحيد الله وعبادته، وإقامة الصلاة، وأداء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وطاعة الأوامر التي جاء بها المصطفى صلى الله عليه وسلم، وترك النواهي، وهذه هي الطريقة التي جاء بها الرسول صلى الله عليه وسلم.

أما الطرق الصوفية فالواجب تركها إلا ما كان فيها من الأشياء التي توافق الشرع فإنه يؤخذ بها لأنها جاء بها الشرع، وأما الشيء الذي أحدثه الصوفية فيترك، ومن ذلك اجتماعهم على: الله الله، أو: هو هو، فهذا كله بدعة لا أصل له في الشرع المطهر، فإن المشروع أن يقال لا إله إلا الله، أو سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، أما تقطيعها هو هو، أو الله الله فهذا بدعة لا أصل لها.

فأنصحك أيتها السائلة بألا تحضريهم، وألا تكوني منهم، وأن تلتزمي الطريقة المحمدية التي جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي الذكر المعروف كسبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، في البيت، وفي المسجد، وفي الطريق، وفي المطبخ، وفي أي مكان، يذكر الإنسان الله سبحانه وتعالى على عمله، يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم. وهكذا وليس لها حد محدود، بل هكذا كما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا يقل: الله الله، أو: هو هو، أو يجتمعون على رقص وضرب للطبول، فإن كل هذا منكر.

ـ[أبو حفص السكندرى]ــــــــ[04 - 12 - 05, 02:34 ص]ـ

الإسلام سؤال و جواب

سؤالي طويل وأتمنى أن تتمكن من الإجابة عليه، إن شاء الله، بما آتاك الله من علم، مستدلا بالكتاب والسنة لتدعيم قولك، كما أرجو أن تستشهد بأكثر عدد ممكن من الأدلة.

تتعلق المشكلة التي أواجهها بالطريقة التي يقوم بها والداي بتأدية العبادة، وأنهما يريدان مني أن أفعل مثلهما، لكني لم أشعر أن أفعالهما توافق السنة. والداي يسران على الطريقة القادرية الصوفية، ويعتقدان أن النبي محمداً صلى الله عليه وسلم كان نورا وإنسانا. وقد أعطى أحد الشيوخ الصوفية لوالدي كتابا عن طريقة للعبادة باللغة الأوردية وأدعية بالعربية، وأخبره بأن يؤدي هذه العبادة كل يوم مع الزوجة والأطفال الذين يمكنهم قراءة القرآن جماعيا بصوت عال.

وطريقة العبادة هي كالتالي:

قبل البدء أخبرنا أن نقرأ هذه الكلمات التالية:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير