تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وفي سنن البيقي 21062 - قَالَ وَحَدَّثَنَا سَعِيدٌ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ أَنْبَأَنَا حُصَيْنٌ قَالَ: رَأَيْتُ رَجُلاً جُلِدَ حَدًّا فِى قَذْفٍ بِالرِّيبَةِ فَلَمَّا فُرِغَ مِنْ ضَرْبِهِ أَحْدَثَ تَوْبَةً قَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ مِنْ قَذْفِ الْمُحْصَنَاتِ فَلَقِيتُ أَبَا الزِّنَادِ فَأَخْبَرْتُهُ بِذَلِكَ فَقَالَ لِى: الأَمْرُ عِنْدَنَا إِذَا رَجَعَ عَنْ قَوْلِهِ وَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ قُبِلَتْ شَهَادَتُهُ. {ت} قَالَ الشَّيْخُ وَرَوَى أَبُو مُعَاوِيَةَ وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ قَوْلَهُ فِى شَهَادَةِ الْقَاذِفِ.

ــ من استغفر الله دبر كل صلاة ثلاث مرات فقال: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه غفرت ذنوبه و إن كان قد فر من يوم الزحف.

تخريج السيوطي

(ع وابن السني) عن البراء.

تحقيق الألباني

(ضعيف جدا) انظر حديث رقم: 5402 في ضعيف الجامع.

والسؤال الذي يرد أيضا هل هناك فرق بين قول المسلم استغفر الله وأتوب إليه كجملة لوحدها حيث ان الاحاديث السابقة ذكرت قولا معها ففي صحيح مسلم يكثر من سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ» ثم إن تحقيق معنى التوبة الحق مقررة في فعل النبي صلى الله عليه وسلم من توطين القلب عليها. واما في الأحاديث الأخرى فجاءت في موطن التوبة والاقلاع عن الذنب والاعتراف بالخطأ ((أُتِىَ بِسَارِقٍ اعْتَرَفَ اعْتِرَافاً لَمْ يُوجَدْ مَعَهُ مَتَاعٌ، فَقَالَ: «مَا إِخَالُكَ سَرَقْتَ». قَالَ: بَلَى. قَالَ: «مَا إِخَالُكَ سَرَقْتَ». قَالَ: بَلَى. قَالَ: «فَاذْهَبُوا فَاقْطَعُوا يَدَهُ ثُمَّ جِيئُوا بِهِ». فَقَطَعُوا يَدَهُ ثُمَّ جَاءُوا بِهِ فَقَالَ: «اسْتَغْفِرِ اللَّهَ وَتُبْ إِلَيْهِ)) فالقلب مقر بالذنب معترف به ((قَالَ: رَأَيْتُ رَجُلاً جُلِدَ حَدًّا فِى قَذْفٍ بِالرِّيبَةِ فَلَمَّا فُرِغَ مِنْ ضَرْبِهِ أَحْدَثَ تَوْبَةً قَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ)) وهنا إيضا النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالاستغفار والتوبة بعد الاعتراف بالذنب والخطأ ففي موقف الأول اعتراف بذنبه وففي موقف الرجل الثاني هو قالها من عند نفسه لأنه أراد التوبة

وأما قولك لماذا يقل الرجل استغفر الله فهذا طلب ودعاء منه لربه أن يغفر ذنبه ويستره وقد يعفو الله عنه لمجرد العاء فقط كما نقل هذا القول عن شيخ الاسلام رحمه الله أنه قد يغفو الله عن العبد لمجرد دعاء الله بالمغفرة وإن استمر الذنب معه لأنه يزيل المعصية بالدعاء وهو عمل وحسنة تمحو السية وأما قول وأتوب إليه فهو إخبار عن حاله من التوبة لله عز وجل فكيف تكون كذلك ولم يوطن القلب عليها والله أعلم

ـ[أبو حفص السكندرى]ــــــــ[09 - 12 - 05, 11:38 م]ـ

أولا: حديث (من قال أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له وإن كان قد فر من الزحف ").

جاء من طرق أخرى صحيحة رواه أبوداود من حديث يسار بن زيد مولى النبى صلى الله عليه وسلم عن ابيه و صححه الشيخ الألبانى رحمه الله.

ورواه الحاكم فى مستدركه من حديث بن مسعود رضى الله عنه و صححه.

ثانيا: إن كان أعتراضك على القول بالإباحة إستنادا إلى الأحاديث التى جاء فيها قول النبى صلى الله عليه وسلم (و اتوب إليه) بحجة أن النبى صلى الله عليه وسلم لابد و أن يكون قلبه مواطء للسانه فإن الأصل أن تحسن الظن بكل مسلم و أنه أيضا قلبه مواطء للسانه، والتفتيش عما فى صدور الناس من التكلف المذموم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير